; لماذا تهتم جمعية الإصلاح بنشاط الشباب؟ | مجلة المجتمع

العنوان لماذا تهتم جمعية الإصلاح بنشاط الشباب؟

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 25-مايو-1971

مشاهدات 13

نشر في العدد 61

نشر في الصفحة 29

الثلاثاء 25-مايو-1971

لماذا تهتم جمعية الإصلاح بنشاط الشباب؟

برامج خاصة تعدها الجمعية للشباب خلال العطلة الصيفية

فريق القدم يستعد للمشاركة في نشاط اتحاد القدم!

 

بجانب البرامج المختلفة التي تنظمها جمعية الإصلاح الاجتماعي في المجالات المختلفة؛ تهتم الجمعية اهتمامًا كبيرًا بنشاط شبابها وتوفر لهم الإمكانات المناسبة للنهوض بهم في جميع المجالات، سواء كانت ثقافية أو اجتماعية أو رياضية، ويأخذ النشاط الرياضي مكانة خاصة في الجمعية؛ يتمثل ذلك في الملاعب التي أنشأتها الجمعية وفي توفير الأدوات اللازمة لممارسة النشاطات المختلفة، وذلك إيمانًا من الجمعية بالرياضة البدنية كوسيلة من وسائل تربية الفرد وكضرورة صحية يطلبها ديننا الحنيف.

وخلال الإجازة الصيفية، وبجانب مراكز تحفيظ القرآن الكريم التي تفتتحها الجمعية في مختلف مناطق الكويت؛ حيث تتم الدراسة فيها في الفترة الصباحية، تقوم الجمعية بتوفير الأماكن والأدوات حتى يمارس الشباب نشاطهم في الفترة المسائية على ملاعب الجمعية.

ويسر جريدة «المجتمع» أن تلتقي بأحد الشباب العاملين في الجمعية وأحد المسئولين عن نشاط الشباب ورئيس فريق كرة القدم السيد خالد المسلم، ليعطينا فكرة بسيطة عن النشاط الرياضي في جمعية الإصلاح الاجتماعي.

* في مستهل حديث السيد خالد المسلم تكلم عن الأسباب التي جعلت الجمعية تهتم بالنشاط الرياضي فقال:

- نحن نعلم أن الإنسان متكامل الشخصية ولا تستطيع أي قوة أن تفصل هذه الشخصية المكونة من الناحية البدنية والناحية الروحانية، وإننا نعتقد بأنه لا بد أن تسير هاتان الناحيتان في خط متوازٍ حتى يمكن أن يكون هناك شخصية سوية بمعنى الكلمة تستطيع أن تحقق إرادة الله من خلقها، فبجانب الدروس والمحاضرات التي يتعلم فيها الشباب هنا الكثير من أمور دينهم الحنيف؛ وما يترتب على ذلك من تأثير مباشر في حياتنا، لا تبخل الجمعية علينا في توفير الظروف والأماكن المناسبة؛ حتى نتمكن من ممارسة هواياتنا التي تعود علينا بالخير، ومن هذا المنطلق كان اهتمام الجمعية بنشاطنا الرياضي.

* ثم تحدث السيد خالد عن النشاطات التي يمارسها الشباب في الجمعية قائلًا:

- هناك عدة ألوان من النشاطات يمارسها الشباب، فيوجد في الجمعية ملعب كرة قدم مجهز بأهداف وشباك قانونية؛ ويوجد للجمعية فريق لكرة القدم مكون من خمسة وعشرين لاعبًا من سن 15 سنة حتى 20 سنة، ويوجد فريق آخر للأشبال تحت 15 سنة؛ وتتدرب هذه الفرق باستمرار، وتمارس في الجمعية لعبة الكرة الطائرة وكرة اليد؛ وتوجد صالة خاصة لممارسة كمال الأجسام ورفع الأثقال، وكذلك توجد صالة بها طاولتان لممارسة لعبة تنس الطاولة، والجمعية الآن في دور استكمال ملاعبها الرياضية.

* وبالنسبة لمشاركة فرق الجمعية في مباريات ودية قال:

- قبل انتقال الجمعية إلى مقرها الجديد كان هناك نشاط ومشاركة فعالة في جميع المباريات التي كانت تنظمها الأندية والهيئات ووزارة الشئون الاجتماعية والعمل، وبعد انتقالنا إلى المقر الجديد استمر هذا النشاط واستطاعت فرقنا أن تثبت وجودها مع الفرق الأخرى؛ وخاصة في كرة القدم، حيث أقمنا عدة مباريات ودية مع فرق أهلية وفرق مراكز الشباب التابعة لوزارة الشئون، وكانت نتائجنا معها جميعًا مشرفة للغاية، حيث إننا أقمنا ما يقرب من ثلاثين مباراة وما انهزم إلا في واحدة من مركز شباب القادسية.

* ويستمر خالد بالحديث عن فريق كرة القدم فيقول:

* إننا نعد فريقنا لكرة القدم حتى يمكنه الاشتراك في النشاط الرياضي الذي ينظمه الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وفي اعتقادنا أن لدى الاتحاد مشروعًا لإشراك الهيئات التابعة لوزارة الشئون ضمن نشاطه الكروي، ونرجو من الاتحاد أن يعمل فعلًا على تنفيذ هذا المشروع خلال الموسم القادم لما له من فائدة تعود على الشباب عمومًا.

* وعن مشاريع الجمعية الرياضية خلال الإجازات الصيفية يقول:

- لدينا عدة مشاريع لتنفيذها خلال الإجازة إن شاء الله، وإننا نستعد منذ الآن للاشتراك في جميع الدورات التي تقيمها الأندية، كما أننا نستعد لتنظيم دورة ندعو لها جميع الأندية والهيئات والفرق في الكويت، وسوف يعلن عنها في حينها، وسوف توفر الجمعية الإمكانات اللازمة حتى يمارس أكبر عدد من الشباب نشاطهم، كما ستنظم اللجنة الرياضية في الجمعية رحلات إلى أماكن مختلفة.

* ثم تكلم عن كيفية انضمام الشباب للجمعية حيث قال:

- إن باب الجمعية مفتوح لجميع الشباب الطيبين الراغبين في ممارسة هواياتهم النافعة؛ ولا توجد أي قيود سوى أن يكون المنظم يتحلى بالخلق القويم وإننا نرحب بجميع الشباب.

* وفي كلمة أخيرة قال السيد خالد:

- في الواقع إنني أتوجه للمسؤولين بالجمعية بالشكر لما يلاقيه الشباب من رعاية وحسن توجيه، آملًا منهم أن يعطوا الشباب المزيد من اهتماماتهم، لأنهم مهما أعطوهم من اهتمام فهم في حاجة لأكثر من ذلك، كما أنني أحمد الله للظاهرة الطيبة التي أراها بين شبابنا من تمسك بدينهم وتعاملهم معاملة كما يريدها الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم- صلى الله عليه وسلم، وأدعو إخواني شباب الجمعية لأن يكونوا القدوة الحسنة أمام إخوانهم وأصدقائهم وأن ينظروا للرياضة على أنها وسيلة وليست غاية.

 

الرابط المختصر :