العنوان مؤتمر علماء المسلمين في القاهرة
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 19-سبتمبر-1972
مشاهدات 19
نشر في العدد 118
نشر في الصفحة 7
الثلاثاء 19-سبتمبر-1972
مؤتمر علماء المسلمين في القاهرة
يقرر
● الجهاد فرض عين على كل قادر
● العدوان الصهيوني هو الموضوع الرئيسي
● إنشاء منظمة مالية إسلامية
● دعوة وسائل الإعلام للالتزام بالإسلام
● العناية بأحوال المسلمين في كل مكان
وجه مؤتمر علماء المسلمين نداء إلى ملوك ورؤساء الدول الإسلامية والعربية طالبهم فيه باتخاذ موقف حاسم إزاء الاعتداءات الصارخة من إسرائيل على الأقطار الإسلامية والعربية، في صور من الوحشية والهمجية، ولم تجرؤ إسرائيل على اقترافها إلا بتأييدها بالمال والسلاح من دول في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي أيدت عدوان إسرائيل واستخدمت الفيتو ضد قرار يمنع تكرار العدوان، وآخر هذه الاعتداءات، كان على سوريا ولبنان، وطالب النداء بتوحيد الكلمة لمواجهة العدوان، والوقوف ضد المؤيدين لإسرائيل.
كما وجه المؤتمر تحية لدولة اتحاد الجمهوريات العربية، والوحدة الاندماجية بين مصر وليبيا، ويحيى ما نصت عليه في دساتيرها من أن دين الدولة هو الإسلام وعلى أن الشريعة الإسلامية مصدر أساسي للتشريع فيها، ويهيب المؤتمر بسائر الدول التي يتألف سكانها من مسلمين أو من أغلبية مسلمة أن تنص في دساتيرها على أن دين الدولة هو الإسلام، وأوصى المؤتمر الحكومات الإسلامية بمد يد العون المادي والأدبي للعمل الفدائي، والإسراع في إنشاء البنك الدولي الإسلامي، وإنشاء كراسي بالجامعات الإسلامية لتدريس مادة الاقتصاد الإسلامي.
وكان المؤتمر قد عقد جلسته الختامية امس للفترة الأولى، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور محمد الفحام شيخ الأزهر وأذاع الدكتور محمد عبد الرحمن بيصار أمين المؤتمر، قرارات وتوصيات المؤتمر :
● أكد المؤتمر ما سبق أن أعلنه في دوراته السابقة من أن الجهاد بالأنفس والأموال، أصبح فرضا عينيا على كل قادر من المسلمين، لا يجوز أن يتخلف عنه، إن هذا الواجب لا ينتهي إلا بعد تحرير الأرض المقدسة والقدس الشريف، والمسجد الأقصى، وجميع الأراضي العربية الإسلامية التي احتلتها إسرائيل.
● قرر المؤتمر أن العدوان الصهيوني على فلسطين والدول العربية، ما يزال هو الموضوع الرئيسي الذي يشغل بال علماء المسلمين في مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية، حتى يزول العدوان ويعود الحق إلى نصابه، وتصان المقدسات الإسلامية والمسيحية، عند المسلمين والمسيحيين على السواء، ويطمئن المسلمون وباقي المواطنين في ديارهم.
● طالب المؤتمر جميع الحكومات المحيطة بأرض فلسطين المحتلة، بأن تضاعف أعدادها لمقاومة العدوان وتهيئ جيوشها وأبناءها جميعا لقيامهم بدورهم في المعركة حيثما كانت جهادًا مقدسًا في سبيل الله والوطن.
● يوصى المؤتمر جميع الحكومات والشعوب والهيئات العربية والإسلامية أن تقدم المعونة الفعالة التي تتطلبها ضراوة المعركة.
● يقرر المؤتمر أنه لا يصح أن يقبل أي حل أو تسوية لا تعيد القدس إلى سيادتها الإسلامية العربية، وسائر الحقوق العربية الإسلامية إلى أصحابها .
أوصى المؤتمر:
● بالتوسع في إنشاء المراكز الثقافية الإسلامية في المجتمعات التي تحتاج إليها لإرشاد المسلمين بدينهم و تطهير العقائد من الباطل والخرافات.
● التوسع في المنح الدراسية لأبناء المجتمعات الإسلامية، في المعاهد الإسلامية الكبرى بالبلاد القادرة على تقديم هذه المنح.
● تطوير أساليب الدعوة لتحقق هدفها.
● تعيين ملحق ديني في سفارات الدول الإسلامية.
● أن يقوم مجمع البحوث الإسلامية بالتنسيق بين الهيئات والمكاتب التي تدعو إلى الإسلام، وبين المؤتمرات الإسلامية المتعددة، والاتصال بمؤتمر وزراء الخارجية للدول الإسلامية بهدف توحيد الجهود.
● تعميم التربية الدينية في مناهج الدراسة في التعليم العام.
● إنشاء مراكز لتحفيظ القرآن الكريم والسنة النبوية لأبناء المسلمين وبناتهم مع دراساتهم المختلفة.
● دعوة وسائل الإعلام في البلاد الإسلامية إلى الاهتداء بالمبادئ الإسلامية القديمة، التي تبنى حياة الشعوب الناهضة وخصوصا أطفالها وشبابها.
● عدم السماح بطبع المصحف إلا بعد مراجعته من هيئة دينية على أعلى مستوى في الدولة الإسلامية.
● زيادة تقوية محطة إذاعة القرآن الكريم بالقاهرة ليسمعها جميع المسلمين.
● العناية بمناهج المعاهد الدينية بالدول الإسلامية وتدريس اللغة العربية وآدابها إلى جانب هذه المناهج.
● أن تكون اللغة العربية هي لغة التدريس في مدارس البلاد الإسلامية غير الناطقة بالعربية.
● إنشاء منظمة مالية إسلامية، تسهم فيها كل دولة طبقا لمواردها من بترول ومعادن، لتمويل المشروعات في الدول الإسلامية الفقيرة بالقرض المحسن أو غيره من النظم الاقتصادية التي يقرها الإسلام.
● على جميع البحوث الإسلامية دراسة موضوع شهادات الاستثمار وإيداع صناديق التوفير، الذي ناقشة المؤتمر، وأن يعلن المجمع رأيه للعالم الإسلامي.
● تأليف لجنة دائمة بالمجمع، تعنى بشئون المسلمين الذين يعيشون في دول غير إسلامية، وأن تكون الصدارة في أعمال اللجنة لمسلمي الفليبين، وقبرص وبلغاريا وزنجبار وإرتريا.
الرابط المختصر :
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
