العنوان ماذا أحدث فينا رمضان؟
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الجمعة 01-يونيو-2018
مشاهدات 17
نشر في العدد 2120
نشر في الصفحة 15
الجمعة 01-يونيو-2018
ماذا أحدث فينا رمضان؟ وكيف نودعه؟ وما حالنا بعده؟ أسئلة تتبادر إلى الذهن مع اقتراب انفراط عقد رمضان بلآلئه الثلاثين أو التسع والعشرين، كلما انفرطت لؤلؤة ازداد خفقان القلب خوفاً ووجلاً من أن يكون ممن قال فيهم الرسول [: «خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يُغفر له».
فالله عز وجل كتب الصيام لغاية عظيمة وهي «لعلكم تتقون»، والمسلم الفطن الأريب عليه متابعة منسوب التقوى لديه مع مرور أيام رمضان، وليحرص على أن يكون في ازدياد وارتفاع حتى لا يكون ممن «لم يأخذ من صيامه إلا الجوع والعطش»، والعياذ بالله تعالى.
وفي شهر التقوى والإيمان تنفتح أبواب التغيير والتزكية والتوبة والأوبة، وتسهل أسبابها مع انغلاق مسارب الشيطان؛ بحيث يكون الإنسان في مواجهة مباشرة مع نفسه لإحداث التغيير المنشود فيها من خلال هذه الدورة التدريبية التربوية التي تهيأت لها كل الظروف؛ بحيث إذا انقضى رمضان تكون مظاهر التقوى قد انغرست في النفس؛ فتظل تجلياتها على مدار العام.
وما أجدر أن تختم هذه الدورة العظيمة باحتفال يليق بجلالها وجمالها؛ حيث يفرح الطائعون ويكرم الفائزون في عيد الفطر الذي تتلاقى فيه القلوب وتتواصل الأرواح وتتعانق الأجساد في مظاهرة احتفالية بعد التغلب على مكائد النفس والانتصار على مصائد الشيطان.
وفي هذا الملف، تهدف «المجتمع» إلى الإجابة عن هذه التساؤلات التي بدأنا بها الحديث.>
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل