ماذا قالوا عن جمعية الإصلاح الاجتماعي؟

العنوان ماذا قالوا عن جمعية الإصلاح الاجتماعي؟

الكاتب المحرر المحلي

تاريخ النشر الثلاثاء 06-ديسمبر-1988

مشاهدات 26

نشر في العدد 894

نشر في الصفحة 18

تحميل مشاهدة

عبد الرحمن العتيقي: جمعية الإصلاح الاجتماعي قامت بانتشال الشباب من براثن الرذيلة.
أحمد سعد الجاسر: النجاح الذي حققته جمعية الإصلاح في توجيه الشباب نجاح متميز.
عبد العزيز العتيبي: ندعو بالتوفيق والفلاح للجمعية وللقائمين عليها في خدمة دين الإسلام.
جاسم الصقر: جمعية الإصلاح الاجتماعي جاهدت مع مجلتها المجتمع طوال فترة مسيرتها المباركة.
خالد الجميعان: لجمعية الإصلاح دور بارز في تربية النشء التربية السليمة.
عمر الغرير: الجمعية قدمت أعمالًا جليلة على الصعيد المحلي، وعلى المستوى العربي والإسلامي.

حول مسيرة جمعية الإصلاح الاجتماعي في السنوات الخمس والعشرين، كان للمجتمع عدد من اللقاءات الطيبة مع عدد من الشخصيات الكويتية التي عايشت برامج الجمعية، وشاهدت مسيرتها طيلة ربع قرن، وكان لقاؤنا بالإخوة الأفاضل يدور حول هذه المسيرة.

يقول المستشار عبد الرحمن سالم العتيقي:

لقد كنت من المؤسسين «لجمعية الإرشاد»، والتي تعتبر جمعية الإصلاح الاجتماعي امتدادًا لها، وأقول بأنه ليس هناك من شك في أن جمعية الإصلاح قد قامت بدور كبير جدًا؛ حيث أسهمت بشكل فعال في مسيرة الشباب وتوجيههم وتوعيتهم وإرشادهم، وللجمعية دور كبير في التوجيه الديني بشكل خاص، إضافة إلى إقامة المشروعات الخيرية، كما أن الكويت شهدت افتتاح الجمعية لعدد من الفروع واللجان الخيرية الطيبة.

وأردف المستشار العتيقي قائلًا:

لقد قامت جمعية الإصلاح الاجتماعي في مجالات الخير بدور كبير لا ينكر، وهو دور تشكر عليه، وهناك نقطة أخرى وهي أن الجمعية قامت بانتشال الشباب من براثن الرذيلة، ومنحدرات منه، الهبوط الذي نعاني - وللأسف الشديد-، وفي ختام إجابته دعا المستشار العتيقي للقائمين على الجمعية، وقال:

أدعو الله -سبحانه- بالسداد لكل العاملين في جمعية الإصلاح، وأتمنى لهم كل خير وتوفيق، وأقول لهم جميعًا: جزاكم الله خيرًا على هذه الجهود الطيبة.

أما السيد عبد العزيز العتيبي أمين عام مجلس الوزراء: فقد أثنى على ما تقدمه الجمعية، وقال: نسأل الله -سبحانه- للجمعية وللقائمين عليها التوفيق والفلاح في خدمة دين الإسلام وخدمة المسلمين، كما نسأله -تعالى- أن يسدد خطاهم من أجل إعلاء كلمة الله في هذه الأرض، وكذلك خدمة المجتمع وفق ما يرضي الله جل جلاله.
وفي لقائنا مع السيد أحمد سعد الجاسر قال عن جمعية الإصلاح الاجتماعي: لا شك أنه يسجل لجمعية الإصلاح الاجتماعي دورها في توجيه مجموعة كبيرة من أبناء المجتمع وبخاصة تلك الشريحة الواسعة، ألا وهي شريحة الشباب، وذلك بالحفاظ على وجهة الالتزام في الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحاء، ودفعهم إلى تطبيق الإسلام في حياتهم اليومية،وتابع السيد الجاسر قوله:

إن نجاح جمعية الإصلاح الاجتماعي في مجال تربية الشباب إنما هو نجاح متميز، مما كان له الفضل في الحفاظ على هؤلاء الشباب من الانزلاق في هوة التيارات المنحرفة والضارة، فكان أن أقامت الجمعية الروابط القوية بين الشباب، وذلك على أساس التعاون بينهم على ما فيه الخير وصلاح المجتمع بأسره، واختتم السيد الجاسر إجابته بقوله: وهذا -كما أعتقد- هو أنجح دور قامتبه الجمعية خلال مسيرتها في ربع قرن.

وفي إجابة قال السيد جاسم الصقر عن الجمعية ومجلتها المجتمع:

لقد جاهدت جمعية الإصلاح الاجتماعي مع مجلتها الأسبوعية المجتمع طوال مدة هذه المسيرة المباركة؛ وذلك من أجل نشر الوعي الإسلامي، وتأصيل معاني الفضيلة في المجتمع، ومن أجل إعلاء كلمة الله -عز وجل-، وتحكيم شريعته السمحاء، وإلى جانب هذا لم تقصر جمعية الإصلاح الاجتماعي في الوقوف إلى جانب المسلمين ودعم وتأييد جهادهم أينما كانوا واختتم السيد الصقر إجابته بقوله:

بهذه المناسبة أقدم للجمعية أجمل التهاني، وأدعو المولى -سبحانه وتعالى- أن يسدد خطاها وخطا القائمين عليها على طريق الخير والمحبة.

وقال السيد عمر الغرير رئيس جمعية المعلمين الكويتية:

أهنئ إخواني أعضاء مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي بمرور (٢٥) سنة على تأسيس الجمعية، وها نحن نشاركها احتفالها، وقال السيد الغرير:

أما ما قدمته جمعية الإصلاح الاجتماعي فهو كثير جدًا، وهو من الأعمال الجليلة، سواء على الصعيد المحلي أو على المستوى العربي أو العالم الإسلامي، والدليل على ذلك ما شاهدناه في المعرض الأول للعمل التطوعي الذي عقد في جمعية المعلمين الكويتية في العام الماضي، وقد لمسنا فيه وشاهدنا نشاطات جليلة لهذه الجمعية الغراء، كما عايشنا ما تقدمه وتسهم فيه من أعمال طيبة وإنسانية.

وقال السيد الغرير أيضًا:

أحب أن أشيد بأعمال اللجان الفرعية في جمعية الإصلاح وبإنجازاتها، ومنها على سبيل المثال لجنة الزكاة والخيرات التي تقوم بدور كبير في تقديم المعونة والمساعدة للمحتاجين من المسلمين داخل البلاد وخارجها، وكذلك لجنة المناصرة الخيرية لفلسطين ولبنان؛ حيث تقوم بدور فعال وإيجابي في الساحتين العربية والإسلامية، ومثل ذلك لجنة الدعوة الإسلامية ونشاطها المعهود لمساعدة المجاهدين واللاجئين الأفغان.

وتابع السيد الغرير قوله:

ولا بد في هذه العجالة من الإشادة باللجنة النسائية في جمعية الإصلاح الاجتماعي، وما قدمته وتقدمه من جهود في المعارض الخيرية التي قامت بها، وأخيرًا أحب أن ألفت النظر إلى أهمية الكتاب الإسلامي الذي تعقد له الجمعية معرضًا سنويًا لتنوير أجيالنا بما يصلح أمرهم في الدنيا والآخرة، وختامًا أهنئ مرة أخرى جمعية الإصلاح الاجتماعي على هذه المسيرة الخيرية الطيبة، وأتمنى لها وللقائمين عليها والعاملين فيها كل توفيق وتقدم.

وأشاد السيد خالد الجميعان بنشاط جمعية الإصلاح فقال:

إن جمعية الإصلاح الاجتماعي لها دور ثقافي واجتماعي رائد في المجتمع الكويتي، ويتمثل ذلك طيلة السنوات التي عاشتها الجمعية، واللافت للنظر ذلك الدور الثقافي في تربية النشء التربية السليمة، وقد انعكس هذا على طلاب جامعة الكويت، بل على مستوى أفراد هذا المجتمع في نشأته وتوجيهه الطيب الممتاز، والحق يقال فإن للجمعية دورًا واضحًا في توجيه الشباب التوجيه الإسلامي الطيب.

وتابع السيد الجميعان فقال:

إننا نجد الشباب في هذه الفترة يؤمون المساجد ويرتادونها خلافًا لفترة الخمسينات؛ حيث كانت المساجد تخلو من جيل الشباب، وأردف السيدالجميعان فقال:

إن جمعية الإصلاح الاجتماعي قامت بدور بارز في مجال أعمال الخير، وجمع التبرعات من أجل إنفاقها في أعمال البر وتخفيف الأعباء عن المحتاجين والمتضررين من ذوي الحاجة والفاقة، سواء في ذلك الأسر الكويتية وغير الكويتية، وهذا دور اجتماعي إسلامي بلورته الجمعية، ولا أملك ألا أن أدعو للقائمين على هذا العمل في جمعية الإصلاح الاجتماعي بجزاء الخير من الله سبحانه.

وقال السيد الجميعان أيضًا:

أما على المستوى الثقافي فلا أحد ينكر تلك الفائدة الكبيرة اللي يجنيها الشباب من معارض الكتاب الإسلامي التي دأبت جمعية الإصلاح الاجتماعي على إقامتها سنويًا، وإلى جانب هذا تضاف الندوات التي تسهم في التوجه الإسلامي السليم، وإبعاد شبابنا عن الأفكار الهدامة والمنحرفة.

واختتم السيد الجميعان حديثه فأشار إلى مساهمات الجمعية الفعالة على المستوى العربي والإسلامي، وذلك من خلال الندوات والمؤتمرات التي شارك فيها أفراد الجمعية، وختامًا أتمنى للإخوة في جمعية الإصلاح الاجتماعي كل خير وتقدم وازدهار.

المجتمع: نشكر السادة الأفاضل لمشاركتهم هذه، وندعو المولى أن يعزز مسيرة المسلمين كما يحب ويرضى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة