العنوان منوعات (297)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 27-أبريل-1976
مشاهدات 16
نشر في العدد 297
نشر في الصفحة 4
الثلاثاء 27-أبريل-1976
مجلة «العربي».. دعاية مكشوفة لحركة التنصير العالمية
«سنترك الآن، الحديث عن الهبوط العام في مستوى مجلة «العربي» فلهذا الحديث، وقت آخر».
هذه الكلمة- إذن- تعليق على ما نشرته مجلة «العربي» في عددها الأخير- ربيع الآخر ١٣٩٦- علـــى الصفحات 30-31-32-33.
فتحت عنوان: «امرأة تتحدث عنها الهند. يد من السماء وحب أقوى من الموت» مقال هو في جملته وتفصيله دعاية مكشوفة تخدم حركة التنصير العالمية.
المقال وصف مطول لأعمال راهبة نصرانية تدعى «الأم تريزا».
وتقول كاتبة المقال: «إنها قصة إنسانية أعادت إلينا الإيمان بالخير والحب في سبيل الله وليس القتل في سبيل الله».
وهذا التعبير ذاته- بما أعقبه من علامات تعجب- سخرية بآيات كريمة من القرآن الكريم، نادت المؤمنين وحثتهم على القتال «في سبيل الله».
﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ (النساء: 74).
﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ﴾ (النساء: 75).
والمقال يمجد الراهبة النصرانية وكأنها تعتنق عقيدة التوحيد وكأنها على الحق الذي نزل به القرآن الكريم.
«إن شيئًا من حب الله قد أضفى على الأم تريز».
هكذا تقول الكاتبة.
إن القرآن الكريم قد حسم هذه القضية حسمًا لا كلام لبشر بعده وهو أن عقيدة التثليث كفر بالله.
فكيف يصل الله، إنسانًا کافرًا به، ثم كيف يجود المحروم- على الآخرين- بما حرم منه.
وإذا انتقلنا إلى الجانب السياسي، اتضح أن مجلة «العربي» تساهم في حركة تضليل سياسية واسعة.
إن البطريرك خريش، وشربل قسيس والرهبان المسلحين في لبنان قد نسفوا بحقدهم ورشاشاتهم أسطورة المحبة المسيحية.
والنصارى في العالم- ومنهم تريزا- يصلون من أجل نصرة صليبيي لبنان، ويدعمونهم بالمال وبكل شيء.
والبابا الذي أهدى تريزا عربته الفاخرة هو نفس البابا الذي منح البطريرك خريش «درع التثبيت» وهو الدرع الذي لا يمنح إلا لمن يثبت النصرانية بالقتال في بلد ما.
فلماذا تفتح مجلة «العربي» صفحاتها لمن يسخر من ديننا؟
ولماذا تساهم هي ذاتها في حركة التضليل السياسي لوعي الأمة؟
وزير الإعلام السعودي يبرق لجمعية الإصلاح: الحكومة السعودية رفضت فيلم «محمد رسول الله»
تلقت جمعية الإصلاح الاجتماعي برقية من وزير الإعلام السعودي الدكتور محمد عبده يماني، بشأن ما سمي بفيلم محمد رسول الله، فقد أكد الوزير السعودي معارضته ورفض المملكة لهذا الفيلم وأنها عند موقفها المبدئي إزاء كل ما يمس مقام الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم.
وكانت الجمعية قد أبرقت إلى وزير الإعلام السعودي في هذا الموضوع، والجمعية إذ تشكر هذه البادرة لتأمل أن يقف المسؤولون في العالم الإسلامي الموقف الذي يتناسب مع عظمة النبوة وجلال الرسالة الإسلامية.
دور الممثل اليهودي في فيلم «محمد رسول الله»
نشرت صحيفة «جووش کرونیکال» اللندنية والصادرة بتاريخ ۲۳ أبريل ١٩٧٦ م الخبر التالي:
عاد إلى العاصمة البريطانية لندن الممثل السينمائي اليهودي «مارتن بنسون» من إحدى الدول العربية بعد أن شارك في فيلم «محمد رسول الله» وكان «بنسون» قد عمل في الشرق الأوسط أثناء الحرب العالمية الثانية حيث تعلم اللغة العربية الفصحى بالإضافة إلى اللهجات العامية كما أنه أقام مسرحًا في مدينة الإسكندرية وكوّن علاقات شخصية متينة مع الكثير من العرب، ولكنه بالرغم من كل ذلك لم ينكر هويته اليهودية.
وكان أحد المنتجين السينمائيين العرب قد عرض عليه دورًا في فيلم «محمد رسول الله» فقبله «بنسون» بكل حماس.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكلتحـــت شعـــار «القـــراءة حيــــاة».. جمعية الإصلاح الاجتماعي تقيم معرض الكتاب الإسلامي الـ45
نشر في العدد 2179
33
الاثنين 01-مايو-2023