; محاولة تنصير المسلمين بالقوة في الفلبين | مجلة المجتمع

العنوان محاولة تنصير المسلمين بالقوة في الفلبين

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 17-أكتوبر-1972

مشاهدات 15

نشر في العدد 122

نشر في الصفحة 10

الثلاثاء 17-أكتوبر-1972

Congress of the Philippines

Manila

Dear congressman Dimoporo:

We are writing you to plead with you that chrians and muslims may uni to under one god through the religlon of Christ.

Your days are numbered as a muslim leader.

Is a olue for you muslims in the Philippines. The fate of umpa

Should serve as a lesson to you.the fate of Datumanong of cota_

Bato should sorve as a warning to you.

           It is best that you know this early that you may understand and read the fate that you are about to meet. And remember always that the Philippines is aa Christian nationl the fato of the muslims must bo decided by the Christians and nevar by the muslims.

             The hostilities between muslims and christiaus are far from solution. There is no genooido but the orusade for unity in Christ will go on . when magollan planted the oross in the island of maotan he oheoked the spread of Islam in this Archinal

Also markod the begiruing of progress

Of this unty in chrins

To the fil.

 

تلقى زعماء المسلمين وأعضاء البرلمان من المسلمين البارزين رسائل تهديد تدعوهم لاعتناق المسيحية بقوة وإلا فالموت ينتظرهم. إن إخواننا المسلمين في الفلبين يعيشون مأساة وحرب إبادة تشن عليهم من عصابات مسيحية مسلحة تدعمها الحكومة، فالواجب يدعو جميع المسلمين للضغوط على حكومة الفلبين لأن تضع حدًا لهذا الاستهجان وإيقاف المجازر ضد المسلمين سكان البلاد الأصليين فلتستعمل الدول الإسلامية جميع أنواع الضغوط السياسية والاقتصادية وغيرها وإلا فإن الدور آت عليها وننشر صورة لخطاب استلمه زعيم فلبيني وعضو في مجلس البرلمان هناك وهذا ترجمته:

 

جمهورية الفلبين، إقليم کوتاباتو ١٢ يوليه ۱۹۷۲ مجلس الفلبين مانيلا

السيد......

   نكتب، نناشدك أن يتحد المسيحيون والمسلمون تحت إله واحد عن طريق دين المسيح فأيامك أصبحت معدودة كزعيم للمسلمين ومصير البنداتون ليس إلا دليلًا لكم يا مسلمي فلبين ومصير أومبا يجب أن يكون درسًا لكـم ومصير الداتومانونج في كوتاباتو يجب أن يكون إنذارًا لكم.

 وإنه لمن الأفضل أن تعرفوا مبكرًا وتفهموا المصير الذي أنتم بصدد مقابلته وتذكر دائمًا بأن الفلبين أمة مسيحية وبأن مصير المسلمين يجب أن يقرره المسيحيون وليس المسلمون أبدًا.

إن النزاعات بين المسلمين والمسيحيين بعيدة عن الحل وليس هناك إبادة جماعية وإنما الجهاد للوحدة في المسيح يجب أن يستمر.

فعندما زرع ماجلان صليبه في جزيرة ماكتان منع انتشار الإسلام في هذا الأرخبيل وكان أيضًا إشارة إلى بداية التقدم، إن الصليب علامة هذه الوحدة في المسيح. والمسيحية هي التي وهبت التقدم للفلبين وإنها المسيحية التي حطمت حكم «الداتو» ومستعمرات قیسای.

إن الإسلام هو العامل الأكبر الذي يمنع تقدم المسلمين في الفلبين وأنه لم يكن أبدًا الدين الذي يمكن أن يكيف نفسه للحياة العصرية.

ولقد آن الأوان أيها المسلمون «الداتو والزعماء السياسيون» أن تقطعوا اتصالكم بالعالم العربي.

إن المسيحيين لن يتحملوا المزيد من إساءاتهم وإننا لن نتحمل إنذاراتكم عن الحرب المقدسة وكلما توقفتم عن الكلام مبكرًا بخصوص المساعدة من الأمم الإسلامية كلما انتهت المشكلة في مندناو سريعا.

وطالما أن الفرصة سانحة لكم لكي تظهروا رغبتكم للانضمام إلى الجهاد للوحدة في الله بواسطة المسيح فمن الأفضل أن تفعلوا ذلك فمكانتكم ذات النفوذ مؤقتة، ولكن قد تكون الفرصة مؤاتية أن تظلوا ماسكين فيها إذا فكرتم بهذه الأشياء على هذه الأمة المسيحية كنتم مشكلة أيها المسلمون والرد على النزاع المسيحي الإسلامي هي المسيحية وأن تقودوا شعبكم إلى هذا الاقتراح هو الحل المريح لمشكلتكم.

الرابط المختصر :