العنوان محليات (329)
الكاتب معاذ عبد الله
تاريخ النشر الثلاثاء 21-ديسمبر-1976
مشاهدات 24
نشر في العدد 329
نشر في الصفحة 8
الثلاثاء 21-ديسمبر-1976
مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي
في العدد الماضي من المجتمع نشر ملخص لاجتماع الجمعية العمومية العادي السنوي لجمعية الإصلاح الاجتماعي ووعدنا القراء بنشر أسماء
مجلس الإدارة وفيما يلي الأسماء:
1 – عبد الله العلي المطوع: رئيسا
2- محمد على الدخان: نائبا للرئيس
3- على عبد العزيز الخضيري: أمينا عاما
4- على فهد الرجيب: أمينا للصندوق
5-أحمد بزيع الياسين
6- عبد الواحد أمان عبد الله
7-فهد يوسف العدسانى
8-بدر سليمان القصار
۹- أحمد محمد عبد الله
۱۰ -عبد الله محمد الشيخ عبد الله الخلف
۱۱- علي خالد السداني ... أعضاء
- الملك لله
يقول الله سبحانه وتعالى ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ (آل عمران:26). صدق الله العظيم ومن أصدق من الله حديثًا فهو يبين لنا سبحانه ملكيته التامة وهكذا نلحظ في سائر آيات الكتاب الحكيم وذلك ليقر سبحانه في نفوس العباد الملكية التامة الكاملة له سبحانه وليزيد يقينهم بأنه سبحانه هو المتصرف الذي يرجع اليه الأمر كله فنسأل الله أن نكون من العباد الخاضعين المتوكلين المفوضين جميع أمورهم له سبحانه وبذلك يكون الأمن والصفاء ويعيش المؤمن في طمأنينة واستقرار.
- تعزية
نبعث بأتم التعزية لأخينا الكريم محمد المرهون -حفظه الله- وذلك بوفاة زوجته يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، داعين الله له ولنا بالصبر والثبات، وأثابه الله وعظم أجره، وكتبنا وإياه في الصالحين، ولله ما أعطى ولله ما أخذ.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
- ذكرى الهجرة
مساء اليوم يوجه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد يوسف جاسم الحجي خطابًا إسلاميًا بمناسبة ذكرى هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام -رضوان الله عليهم- من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.. وذلك من مسجد السوق الكبير.
وسيستمر التذكير بمعاني الهجرة وقيمها أسبوعيًا وستساهم فيه وزارات وهيئات.
- كلمة هادئة حول يوم الغدير
نشرت السياسة يوم الخميس في تاريخ ١٨ ذي القعدة سنة ١٣٩٦ه إعلانًا فيه تهنئة ودعوة المهرجان الاحتفال –بعيد الغدير الأغر– أتى فيه بسم الله الرحمن الرحيم - نهنئ المسلمين «عيد الغدير الأغر»، بمناسبة تتويج الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -عليه السلام- بالخلافة..
ثم أتى فيه دعوة للجمهور إلى المشاركة في هذا الاحتفال.. وفي هذا الإعلان وحده مخالفة شرعية وعقائدية.
أما المخالفة الشرعية فهي كون يوم الغدير عيدًا.. والأعياد في منهج الله عيدان.. عيد الفطر وعيد الأضحى، وسوى ذلك ما هو إلا أمر مستحدث مردود.
أما المخالفة العقائدية فإنها تتعلق بتتويج علي بالخلافة وعدم ثبوته، ونقدم البيان على ذلك:
أولًا من حيث السند: فأهل السنة لا يثبتون هذه القصة لا دراية ولا رواية، ونحن لن نطيل في مسألة السند، ولكن سنناقش المتن.
نسبوه -بلا دليل- إلى الرسول-صلى الله عليه وسلم- وهو «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم، قالوا بلى يا رسول الله، فقال -صلى الله عليه وسلم-: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وآل من والاه وعاد من عاداه»،
هذا هو الحديث كما يردونه، والذي ثبت أن الأمة قد أجمعت على أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ما نص على حد يكون من بعده خليفة، وقد قال العباس لعلي فيما روى عنه عن عبد الله ابنه قال عبد الله بن عباس: خرج علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- من عند رسول الله -عليه السلام- في وجعه الذي توفى فيه، فقال الناس: يا أبا الحسن كيف أصبح رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟، قال: أصبح بحمد الله بارك فأخذ بيده عباس بن عبد المطلب فقال له: أنت والله -بعد ثلاث- عبد العصا وإني لأرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سوف يتوفى في وجعه هذا، إني لأعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت اذهب بنا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلنسأله فيمن يكون هذا الأمر بعده؟، فإن كان فينا علمنا ذلك، وإن كان في غيرنا فأوصى بنا، فقال علي: أنا والله لمن سألناها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فمنعناها لا يعطيناها الناس بعده، وإني والله لا أسألها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (رواه البخاري في صحيحه في كتاب المغازي- عن كتاب العواصم من القواصم).
كما أنه نقل الحافظ ابن عسكر - ٤: ١٦٦ عن الحافظ البيهقي حديث فضل ابن مرزوق أن الحسن المثنى بن الحسن السبط، بن علي بن أبي طالب سئل فقيل له: ألم يقل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: -من كنت مولاه فعلي مولاه– فقال: - بلی، ولكن والله لم يعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذلك الإمارة والسلطان، ولو أراد بذلك لأفصح لهم به، فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان أنصح الناس للمسلمين، ولو كان الأمر كما قيل لقال: يا أيها الناس هذا ولي أمركم والقائم عليكم من بعدي، فاسمعوا له وأطيعوا، والله لئن كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اختار عليًا لهذا الأمر وجعله القائم للمسلمين من بعده ثم ترك علي أمر الله ورسوله لكان.. علي أول من ترك أمر الله ورسول - عن العواصم من القواصم.
*ثم لنسمع كلام الأمير كرم الله وجهه عندما قيل له استخلف علينا قال: لا ولكن أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
قالوا: فما تقول لربك إذا أتيته؟ قال: أقول: اللهم تركتني فيهم ما بدالك ثم قبضتني إليك، وأنت فيهم فإن شئت أصلحتهم وإن شئت أفسدتهم -المنتقى- الحاشية-
- ثم هناك لفتة وهي أنها كيف يُقال له عليه -الصلاة والسلام-؟ بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته- فيخاطب المسلمين بالتلميح والألغاز والإشارة بدل التصريح حيث الأمر يستلزم التصريح.
- ولفتة أخرى وهي أنه قد اجتمع في حضرة النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد رجوعه من حجة الوداع من الصحابة، ما لم يتفق أن اجتمع مثلهم من قبل- وهي المناسبة التي زعم أن الحديث قيل فيها فهل يعقل أن يتوطأ هؤلاء كلهم على مخالفة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعلى حرمان علي من حق أوصى به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
- ويعلم الله ما أردنا بذلك إلا الإصلاح ما استطعنا.
وما توفقينا الا بالله.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل