العنوان محليات (183)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 15-يناير-1974
مشاهدات 19
نشر في العدد 183
نشر في الصفحة 6
الثلاثاء 15-يناير-1974
موقف الكويت من التهديدات الأمريكية بشأن النفط
صرح وزير خارجية الكويت، ووزير الإعلام بالوكالة «الشيخ صباح الأحمد»، بأن الكويت أحاطت حقول النفط بحزام من المتفجرات، لنسفها في حالة حدوث أي تدخل أمريكي، من النوع الذي أشار إليه وزير الدفاع الأمريكي السيد شليز نجر، وأضاف صباح الأحمد أن لكل بلد الحق في الدفاع عن أراضيه، في وجه أي تهديد خارجي قد يتعرض له.
وأضاف قائلًا: إنه لمن المؤسف ما قرأته في الصحف، من أن أحد النواب أشار إلى وجود اتفاقيات سرية هي في الحقيقة غير موجودة.. وقال يؤسفني أن يصدر مثل هذا الكلام عن نائب، هو أدرى من غيره بخط الكويت وسياستها الواضحة، في المجالين العربي والدولي.
والنائب خالد المسعود هو الذي صرح بهذا الكلام، أثناء مؤتمر صحفي عقد منذ أكثر من أسبوع، ومما هو جدير بالذكر، أن السعودية سبق أن أصدرت بيانًا، بأنها مستعدة لنسف آبار البترول في بلادها، إذا صممت أمريكا على استخدام القوة.
وصول رئيس المجلس الإسلامي في كينيا
وصل إلى الكويت قادمًا من السعودية، الشيخ أبو العلا «رئيس المجلس الإسلامي في كينيا»، في زيارة رسمية للكويت، يجري خلالها مباحثات مع المسئولين، تتناول تدعيم العلاقات الثنائية بين الكويت وكينيا. وقد كان في استقباله السيد عبد الرحمن المجحم «وكيل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية»، وعدد من كبار المسئولين في وزارة الأوقاف.
إلى وزير الإعلام..
المكرم وزير الخارجية والإعلام حفظه الله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فإن الدين النصيحة، وولاة الأمور مأمورون أن يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر.
وقد سبق أن أرسلت لكم كتاب استنكار كثرة اللهو الضال، في الإذاعة والتلفزيون، وأرجو أن يتيسر لكم الاطلاع عليه، وإني أقترح أن تلقى في الإذاعة والتلفزيون دروس أربعة أو أكثر في كل أسبوع:
1- في اللغة العربية. ٢- في العقيدة الإسلامية وأصول الدين. ۳- في الفقه الإسلامي. ٤- في السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي.
وذلك درس واحد في كل ليلة على الأقل، وإني مستعد لتقديم دروس مسجلة في هذه المواضيع، تعاونًا على البر والتقوى كما أمر الله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ﴾، وفقكم الله لصالح الأعمال.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المخلص عبد الرزاق الصالح المطوع
«العربي» ومناسبة الحج
صدر العدد الأخير من «مجلة العربي» في مطلع ذي الحجة، وكعادتها جاءت متنوعة، شاملة لمختلف أنواع العلوم والمعرفة، لكنها تناست مناسبة الشهر الذي صدرت فيه: «الحج لبيت الله الحرام»، ولم تشر إليه ولو مجرد إشارة، مع أنه كان مادة للكتابة في مختلف إذاعات العالم وصحفها، حتى التي لا تؤمن بالإسلام والحج.
فكيف تجاهلته العربي؟!
وهي المجلة الرسمية التي تصدر في بلد مسلم مجاور للحرمين الشريفين!! هل الحج الذي يشد المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها قليل الأهمية في نظر القائمين على «العربي»؟! أم أنه مجرد نسيان؟!
بينما لم يفت الحديث عن ليلة رأس السنة، وهي مترعة بالفسق والفجور، اللذين يبرأ منهما المسيح -عليه السلام-.
إن للحج حكمًا وفوائد حتى للقضية العربية لفلسطين والقدس، لأنها أولى القبلتين عند جميع المسلمين، ولقد كانوا وما زالوا يضعون أموالهم، وأرواحهم وأصواتهم من أجل القدس!!
وما أظن أن «مسابح الريفييرا» بحلب أهم عند أهل العربي من مكة والمدينة!! ليسارعوا إلى إيذاء بصر القارئ بمناظرها!
إن في حلب مساجد لا مسجد، وعلماء، ودعوة إسلامية عريقة، ونساء متحجبات قاصرات الطرف.
ورحم الله من قال: ومن يك ذا فم مر مريض يجد مرًا به الماء الزلالا.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل