; المجتمع الأسري (العدد 570) | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الأسري (العدد 570)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 11-مايو-1982

مشاهدات 8

نشر في العدد 570

نشر في الصفحة 44

الثلاثاء 11-مايو-1982

  • مرة أخرى رحمة بفتياتنا يا (مجلة النهضة)

نداء نرفعه إلى مجلة النهضة من قلوب مؤمنة مسلمة، في مجتمع مسلم متدين ينادي الفتيات ويدعوهن إلى الإسلام والفضيلة والتمسك بأهدافه العظيمة السامية، فتقوم مجلتكم إلى نشر هذه الروايات السامة الهدامة لنسف إيمان فتياتنا المؤمنات.. وهذه ما هي إلا دعوة نحو الكفر والجحود، فما معنى أن تعيش الفتاة بين الحلم والواقع، وأن تملأ حياتها حبًا مع رواياتكم الفاسدة بدلًا من أن تملأ حياتها حبا مع نور القرآن وهدى الإسلام، رفقًا يا مجلة النهضة بفتياتنا وفلذات أكبادنا، أما كان الأحرى دعوتهن إلى الصلاح والعيش في الواقع الذي نعيشه، والتفكر في القضاء على ما خلفه الاستعمار والأيدي الدخيلة على مجتمعنا والنهوض به إلى أرقى المستويات في ظل الإسلام..

أما كان الأحرى توجيه فتياتنا إلى إرشادات الإسلام وتعاليمه!! أما كان الأخرى نشر الدعوة إلى الفضيلة والرشاد من نشر الدعوة إلى الفساد..

أما علمت يا مجلة النهضة أن الرسول  أوصى وقال: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» فرفقًا يا مجلة النهضة بمن أعددن أنفسنا لتربيتهن وتنشئتهن التنشئة التي يرضى عنها العباد ورب العباد.

هدى المطوع

  • رسالة إلى الأخت ليلى أحمد

محررة زاوية غير صالح للنشر في مجلة اليقظة

كمْ كانت دهشتي يا أختي وأنا أقرأ زاويتك المعنونة بـ «غير صالح للنشر» وما دامت غير صالحة للنشر فلم نشرتها؟! هل كان دعوة إلى التحرر كما ذكرتِ؟ وما نوع التحرر الذي تناشدينه في زاويتك؟.. هل هو تحرر من الإسلام وما منحك إياه من قيم ومبادئ سامية؟. أم هو التحرر من مسئوليتك كزوجة وأم؟ وتتساءلين وأنت الجامعية صاحبة الشهادات العالية بأن مهمتك انتهت بمجرد الزواج مما أدى إلى شلل نصف قدرات المجتمع الذي يحتاج إلى جهد كل من الرجل والمرأة، وكذلك ادعاؤك وقولك بأنك أخذت الشهادة الجامعية، وكانت كل غايتك هو خدمة الوطن. وكما فهمت من مقالتك بأنك تريدين الخروج إلى ساحات الرجال، فما لهذا أعدت المرأة، وما لهذا دعانا الإسلام، فالإسلام يدعو إلى أن تحافظ المرأة على نفسها وألا تسمح بالمغريات ولا للإغراءات أن تصدها عن وجهتها من الصون والعفاف.. وإن كان الرجل هو المسئول بالقوامة عليك فواجبك أنت يقوم بإعداد النشء وتربية الأجيال، ففي هذا الخدمة التي يطالبك بها المجتمع الذي ادعيت بشلل نصفه حين زواجك..

وهل الحرية التي تطلبينها هو أن تتحرري من الزوج والأولاد!!؟ فمن المسئول عن تربية الجيل؟!! وماذا ستقدمين للمجتمع من خدمة وأنت قد أهملت خدمتك الأساسية في تربية أبنائك والمحافظة على أسرتك.

لقد أحسست وأنا أقرأ مقالتك بالضياع والشعور بالفراغ الذي يملأ صدرك. أما كان الأحرى وأنت المسلمة أن تحاولي الرجوع إلى كتاب الله حتى ينير لك دربك ويشرح صدرك ويزيل بعض ما خفي عليك من دور المرأة «فالنساء يا أختي شقائق الرجال».

ثم تساؤلك «لماذا نحن مجتمع متخلف؟؟ وهنا أرد عليك بأن التخلف ناتج عن اتباعنا لما أدخله الغرب والاستعمار من الغزو الفكري لأبنائنا حتى جعلهم يتناسون واجبهم الحقيقي، وأصبحوا يجرون خلف صيحات دور الأزياء وعروض المجوهرات، وتناسوا دورهم الأساسي في تربية أبنائهم وتنشئة الجيل لخدمة الوطن، ولقد قررت أخيرًا بنفسك أنك مسؤولة عن جزء من هذا التخلف وهو أنك أردت البروز والتسكع لسبب ولغير سبب إذ لا تخفى أهداف هذا البروز.

فهو عرض للسلعة المحرمة التي لا يجوز إلا للمحارم ألم يقل الله : ﴿وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ(الأحزاب: 33).

إن الأمر لواضح غاية في الوضوح، فاستفتي قلبك وحينئذ لا تحتاجين مني إلى مزيد نصح أو توجيه «فالحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه».

أم أنس العتيقي

  • لماذا تعطل قوانين الله!

«دستور القرآن الكريم هو أعظم دستور رباني منذ بداية الخليقة وإلى يوم القيامة بإذن الله، لقد حفظ حقوق الضعيف والمظلوم وبين القوانين والأحكام التي يجب أن ينفذها الفرد تجاه خالقه وأسرته ومجتمعه.

وفي وقتنا الحالي تطبق قوانين الغرب وتهمل قوانين الرب  فعندما يشرب الخمر ويسرق السارق فإنه يغرم أو يسجن لمدة أشهر، وعندما ترتكب فاحشة الزنا والعياذ بالله فإن الزانيين يبرءان أو يزوجان أو يسجنان.

ولكن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وضحا كيفية تطبيق الحدود على هؤلاء الفاسقين.

شفاء المطيري - اليرموك

  • سؤال العدد

هل لعقد الزواج صيغة وشروط لفظية معينة؟

الإجابة:
مهما كانت صيغة العقد الخاص بالزواج فيجب أن تتوفر ما اشترط لها من الأمور الآتية:

١- أن تكون بألفاظ مخصوصة وهي التي ينعقد بها النكاح صريحة كانت كالتزويج ومشتقاته، أو كناية فيشترط فيه التزوج بها، وقيام قرينة على هذه النية بفهمها الشهود، أو يعلنون به- أي التزوج إن لم تقم القرينة.

٢- أن يكون الإيجاب والقبول في مجلس واحد.

٣- ألا يخالف الإيجاب القبول ولا القبول الإيجاب.

٤- أن تكون الصيغة مسموعة للعاقدين.

٥- ألا يكون اللفظ مؤقتًا بوقت.

 

  • وقفات مع طفلك

إن الطفل الذي لا يوجه من قبل والديه منذ البداية ويترك لشأنه وتجاربه الخاصة، يتأخر نضجه الفكري كثيرًا، وقد يبلغ الخامسة عشرة من عمره وهو في عقلية وتجارب ابن العاشرة، لذلك يجب على الأهل الإجابة عن أسئلة الأولاد وعدم التبرم بهم عند كثرة الأسئلة والاستفسارات، وشرح ما يسألون عنه بلغة بسيطة، وإعطاؤهم معلومات صحيحة عما يسألون بأسلوب يفهمه الطفل. كثير السؤال والاستفسار قد يحرج والديه ببعض الأسئلة، وعليهما هنا استعمال الحكمة في الإجابة، ولا يجوز صده وتعنيفه عند ما يستفسر لأن ذلك يؤذيه ويجعله ينكمش على نفسه.

الطفل يتذكر المشاهد والحوادث التي شاهدها أو حدثت له وهو في سن الرابعة أو أقل من ذلك، ويبقى بعضها ملازمًا له ومؤثرًا على سلوكه تأثيرًا يتراوح بين القوة والضعف طيلة أيام عمره.

ومن هنا وجب العناية بالطفل عند بعض المشاهد والحوادث المفاجئة أو المؤلمة وشرحها وتبسيطها وتخفيف أثرها عليه.

أم عدي

  • بواكي الأقصى وبواكي الشام

حزنت حزنًا عظيمًا على حادث الاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى، وقتل المصلين فيه وجرح الكثيرين، وذرفت دموعي كثيرًا لهذا التهكم بحرمات الله وبمسجده ومسرى نبيه ﷺ، وقد هدأت نفسي قليلاً بالاحتجاجات التي صدرت عن العالم الإسلامي كله والدعوة إلى الإضراب يومًا كاملًا تضامنًا مع الشعب الفلسطيني والاستنكارات وو.. إلخ.

ولكنني في الوقت نفسه حزّ في نفسي وبكى قلبي حين تذكرت أخواتي في سجون الطغاة يستعرض العالم الإسلامي لنجدتهن، ولكن ليس هناك مجيب ولا يوجد من يبكي أو يجتمع أو يستنكر لأجلهن.

فإذا كان المسجد الأقصى عزيزًا على قلوب المسلمين جميعًا، فأعراض أخواتنا الأسيرات أعز، وإذا كان للمسجد الأقصى حرمته فحرمة الأعراض أشد وانتهاكها أنكی.

إن على المسلمين جميعًا أن يحموا الأعراض المنتهكة، وليعلم الصامتون أن الله يمهل ولا يهمل، وكل مسؤول أمام الله عما يحدث في العالم الإسلامي كله من مذابح ومجازر للمسلمين بأيدٍ مسلمة لا تملك من الإسلام إلا اسمه.

ولكن هل من بشرى بمصير الطغاة الظالمين الفاجرين الذي يمزقون كتاب الله على مرأى وتحدٍ من العالم الإسلامي كله، والعالم الإسلامي في سبات عميق، فإذا كانت العين تذرف على الأقصى، فإن القلوب تدمى وتجرح على أخواتنا المؤمنات العفيفات، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

أختكم - ابنة الأقصى الجريح

الرابط المختصر :