; معلومات جديدة حول الاتصالات السرية بين «إسرائيل» ومنظمة التحرير | مجلة المجتمع

العنوان معلومات جديدة حول الاتصالات السرية بين «إسرائيل» ومنظمة التحرير

الكاتب مراسلو المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 03-أغسطس-1993

مشاهدات 15

نشر في العدد 1060

نشر في الصفحة 19

الثلاثاء 03-أغسطس-1993

نقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية عن مصادر إسرائيلية وصفتها بأنها «جديرة بالثقة» قولها «إن اتصالات سرية رفيعة المستوى حصلت بين الحكومة الإسرائيلية ومنظمة التحرير بهدف إخراج المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية من المأزق الذي تتخبط فيه، وقالت إن تلك الاتصالات تتم «بضوء أخضر من إسحق رابين وياسر عرفات وبمشاركة وسطاء»، وأضافت أن كلًا من عرفات ورابين يتلقيا «تقارير منتظمة» عن حصيلة هذه الاتصالات التي يشرف عليها من الجانب الإسرائيلي شمعون بيريز، واعتبر المصدر أنه في حال نجاح هذه الاتصالات، فسيكون لها وقع القنبلة، وتتركز الاتصالات في معظمها على موضوع القدس والحدود الجغرافية لمنطقة الحكم الذاتي، وفي لندن كشفت صحيفة الشرق الأوسط النقاب عن اجتماعين عقدا خلال الشهر الجاري بين قادة في المنظمة ومسؤولين إسرائيليين ونسبت إلى مصادر فلسطينية وصفتها بأنها مطلعة قولها إن الاجتماع الأول عقد بين نبيل شعث ويوسي بيلين في العاصمة المصرية. وعقد الاجتماع الثاني في واشنطن وحضره الجانب الفلسطيني أحمد  قريع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس لجنة المتابعة للوفد الفلسطيني إلى المفاوضات المتعددة الأطراف وحكم بلعاوي، بينما حضره عن الجانب الإسرائيلي يوسي ألبير رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في تل أبيب والجنرال شلومو غازيت رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، 

وأكدت الصحيفة أن الإسرائيليين تقدموا في الاجتماع الثاني باقتراحين إحداهما يحمل وجهة نظر إسحق رابين ويتمثل بإعطاء دور أكبر لمنظمة التحرير من خلال اتصالات جانبية مع شخصيات محسوبة على الجناح المعتدل في المنظمة مثل محمود عباس والاقتراح الثاني يعكس رأي شمعون بيريز ويتمثل بإجراء اتصالات مع جميع قادة المنظمة بمن فيهم عرفات نفسه، جنبًا إلى جنب مع عملية المفاوضات شريطة إسقاط موضوع القدس من المفاوضات، وترك موضوع اللاجئين للمفاوضات المتعددة الأطراف ووقف الانتفاضة ويدعو بيريز أيضًا في اقتراحه إلى «البدء الفوري بتطبيق الحكم الذاتي في قطاع غزة وبشكل تجريبي» لمعرفة ما إذا كان الفلسطينيون قادرين على تسيير أمورهم بأنفسهم، على أن ينسحب ذلك في وقت لاحق على الضفة الغربية. وكذلك أن تسفر المرحلة النهائية من المفاوضات «عن تشكيل كيان فلسطيني أكبر من الحكم الذاتي وأقل من الدولة المستقلة أي كونفدرالية إما أردنية- فلسطينية أو فلسطينية إسرائيلية»>

من ناحية أخرى أكدت مجلة فورن ريبورت البريطانية أن شمعون بيريز التقى في 6/ 7/ 93 بمحمود عباس في القاهرة وأضافت أن ترتيبات يجري الإعداد لها لعقد اجتماع بين بيريز وعرفات وأشارت المجلة إلى أن تحضيرات الاجتماع مع عرفات تعد حاليًا من قبل أحد مساعدي بيريز السابقين وهو نمرود لوفيك وأن الأمر بحاجة لموافقة من جانب إسحق رابين، وأوضحت أن لقاء بيريز مع أبو مازن جاء من خلال وساطة قام بها أسامة الباز المستشار السياسي للرئيس المصري، وقد حضر اللقاء السفير الإسرائيلي وممثل منظمة التحرير في القاهرة ووفقًا لتقرير المجلة فقد وافق الطرفان على عدة نقاط منها قيام منظمة التحرير بنقل مقر قيادتها من تونس إلى القاهرة، وتجميد نشاطاتها العسكرية ضد «إسرائيل» في الأراضي المحتلة، وإعداد ترتيبات لعقد لقاء بين بيريز وعرفات، وقد ناقش الطرفان إمكانية أن تكون القدس العاصمة الروحية للكونفدرالية المقترحة، فيما تكون «عمان» العاصمة السياسية.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

نشر في العدد 214

25

الثلاثاء 20-أغسطس-1974

نشر في العدد 876

26

الثلاثاء 26-يوليو-1988