العنوان بريد القراء (1063)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 24-أغسطس-1993
مشاهدات 17
نشر في العدد 1063
نشر في الصفحة 62
الثلاثاء 24-أغسطس-1993
رسالة للمبعدين
لكم أيها الأبطال يا خيرة أرض فلسطين، نبعث إليكم باقة ورد نحملها بيد الحب.. كونوا كما عهدناكم من الصبر والتوكل على الله سبحانه وتعالى.. حازمين في جميع أموركم، رافضين كل قرار يضر بكم.. اثبتوا على رأيكم في شأن رفض إعادتكم إلى بلادكم دفعات.
وفي النهاية أوصيكم بتقوى الله، والإكثار من الدعاء بأن يعيدكم الله إلى أرضكم، وسيسجل لكم التاريخ هذا الصمود.
والله يرعاكم.
خزامى الخير -السعودية -عيون الجواء
تمنيات مغترب
أتمنى أن تهتم مجلة المجتمع بمجالات منها
التعريف بالمجلات الإسلامية الصادرة بالمغرب الأقصى ومنها: الراية، الهدى، المشكاة، الجسر.. إلخ.
تخصيص صفحة أسبوعية أو شهرية لإنتاج الأدباء الإسلاميين مثل عمر بهاء الدين الأميري، عصام العطار، علال الفاسي، أبو الحسن الندوي.. إلخ.
نشر الفتاوى الصادرة بشكل جماعي عن مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي وخاصة المتعلقة منها بأمور مثل الربا، الروتاري، الماسونية، البيع بأجل، أوقات الصيام في البلاد التي لا تغيب عنها الشمس إلا ساعة أو ساعتين.. إلخ.
أحمد البدوي –فرنسا
الخير.. والشر
في كل إنسان.. نزعتان.. نزعة خير... ونزعة شر.. والمؤمن نزعة الخير تعلو لا أقول عند كل مسلم بل عند كل متدين يؤمن بدينه.. أما المنافق، إما قليل الإيمان فهو كما وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم: «آيَةُ المُنَافِقِ ثَلَاثٌ: إذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذَا وعَدَ أخْلَفَ، وإذَا اؤْتُمِنَ خَانَ.» (البخاري:33). وما دام الأمر كذلك فسيظل الصراع أبدًا ما دام على الأرض إنسان.. صراع قوي بين الخير والشر... والمؤمنون فقط الذين.. تسمو نفوسهم دائمًا ويعلو شأنهم.
ولكن الشر يبقى دائمًا كالوميض تحت الرماد يترقب الفرصة لتنطلق شرارته فتحرق وتثير في الناس الذعر والخوف.
الخير والشر، الحسن والقبيح.. الحق والباطل.. الصدق والكذب.. الوفاء والغدر والخيانة.. المعروف والمنكر.
قصص طويلة مرت بين البشر والأقارب والأصدقاء، والشركاء، والعاقبة فيها مع الخير.
وقد يعلو المنكر أحيانًا ولكن المعروف لا يموت.. وقد ينجح خائن يومًا من الأيام.
ولكن العاقبة للأمين، وفي الصدق منجاة، والعاقبة كما أخبرنا الله عز وجل بعد ذلك كله للمتقين.
وضحة أحمد المضف –الكويت
ردود خاصة
الأخوة/ مؤسسة البشائر للتجارة والتوزيع -السعودية
شكرًا للتهنئة الرقيقة، ونحن نسأل الله تعالى أن يجعل أيامكم كلها خيرًا وهناء وبركة.
· الأخ/ يوسف الفليج -السعودية -الرياض
الرسائل التي تصلنا كثيرة وفي مواضيع مختلفة، وما صلح منها يأخذ طريقه للنشر، وحبذا لو ذكرت عنوان المشاركة التي أرسلتها العام الماضي، فربما تكون قد نشرت.
· الأخ/ عبد العزير النفيشة -السعودية -الرياض
في العدد الماضي ذكرنا أن الإعلان لوكالة سفريات وليس لنا. وإن السفر في أصله مباح إلا ما كان بقصد محرم كتجارة خمر أو ارتياد أماكن الفجور أو خوف الفتنة، وهذه المقاصد الثلاثة يمكن أن توجد في أي مكان حتى في كثير من بلادنا العربية والإسلامية إلا أنها في بلادهم أوسع انتشارًا وأكثر ظهورًا. وخلاصة القول إن الذي يخشى على نفسه الوقوع في المحظور عليه ألا يتعرض له والله أعلم.
· الأخت/ بنت حواء -السعودية -جدة
نشكر لك اهتمامك بالمجلة وموضوعاتها التي تشارك المسلمين في كل مكان همومهم وأشجانهم، كما أننا نرحب بمشاركتك وحبذا لو كانت تحمل اسمًا، ونحن بانتظار أولى مقالاتك المفيدة.
· الأخ/ عبد الله أبو الهدى -السعودية -جدة
شكرًا لاهتماماتك ونرجو أن تكون كلماتك أقل حدة وأكثر هدوءًا؛ لأن الهجوم الشديد واللهجة العنيفة لا تتناسب مع سمت التعقل الذي أخذت المجلة على عاتقها أن تعالج به كافة القضايا والمشكلات.
· الأخ/ علي بن سليم سضلنان الحديدي - سلطنة عمان
التعريف الدقيق لمجلة المجتمع أنها تضع قضايا العالم وخاصة العالم الإسلامي بين يديك من منظور إسلامي، وتتحرى الصدق، وتقدم الفكر الإسلامي الصحيح. أما عن الاشتراك فيمكنك إرسال طلب اشتراك مع (۲۰) دينار كويتي أو ما يعادلها وتصبح في عداد المشتركين.
· الأخ/ كمال الزيني -فرنسا -باريس
نشكرك على جهودك الطيبة، وقد سبق أن وافانا مراسلنا في باريس عن هذا الموضوع، نشكرك مرة أخرى، ونرجو أن نلتقي في رسائل قادمة إن شاء الله.
· الأخت/ أم هانئ -السعودية
نأمل أن تكون رسالتك القادمة مذيلة باسم صريح.
· الأخ/ خالد حمزة المدني ص. ب ٦٤٠٨٢ الرياض ١١٥٣٦ -السعودية
يرغب في التعرف على شباب رضي بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا ورسولًا، فهل يتجاوب مع رغبته الشباب المؤمن، ويبادلونه الرسائل والنصائح والأشواق نرجو ذلك.
ملاحظات زائر
قمنا بزيارة إلى تونس، وصدف أننا يوم الجمعة فلما ذهبنا إلى المسجد وقت صلاة الجمعة، فلم تقم الصلاة في موعدها، ولكن آخروها إلى وقت العصر.
وعندما سألنا عن ذلك كان الجواب: إن صلاة الجمعة تؤخر إلى وقت العصر كل جمعة.
فغير معقول أن يحدث هذا الشيء في بلد إسلامي وعربي هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية فإن العطلة الأسبوعية في هذا البلد هي يوم الأحد وليست يوم الجمعة، وكأن تونس تدين بالدين المسيحي وليست بالدين الإسلامي.
وبعد فهذه بعض مشاهداتنا خلال زيارتنا لهذا البلد العربي الإسلامي.
عايد جامع الرشيدي –الكويت
يا أخوة الإسلام
كم فرحنا إذ تجلت صورة مجلتكم «في مجلة كشمير المسلمة» أمام أعيننا المشتاقة، كيف لا نفرح ونحن المنزوعون من جسد أمتنا والمبعدون عن أخبارها وآلامها وآمالها، والموقوفون المعتقلون وراء حجب حقد الأعداء وكيد الألداء، لا نطلع على ما يصيب إخواننا كما هم غافلون عنا، فهل لكم أن توصلونا بجسدنا؟ وتقربونا من حقائق ما يجري له وعليه؟ وتعينونا لتمزيق الحجب؟ عسى أن يكون قريبًا.
عبد الصمد برزنجي
إیران -أذربيجان الغربي
عاجل إلى مدير عام إذاعة الكويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد:
كنا نتابع برنامج «ثم جعلناك على شريعة من الأمر» وذلك خلال الفترة الدينية التي تسبق صلاة المغرب، ولكن فوجئنا يومي الخميس والجمعة بحذف البرنامج، وعندما سألنا عن السبب الذي أدى إلى حذف البرنامج الديني، فتبين أنه حذف ليقدم بدلًا منه برنامج الناس والصيف بما يحتويه من لقاءات وأغاني، وتوقعنا أن يتحرك مسئول لإيقاف هذا العبث المتمثل في الاعتداء على حق الله وعلى حق الشعب الكويتي المسلم في التعرف على دينه وتهيئته نفسيًا لأداء صلاة المغرب، ولكن عند اتصالي بالإذاعة تبين حجم الكارثة بأن حذف البرنامج الديني وإذاعة برنامج يحتوي على أغاني ولقاءات.. هذا الحذف سيستمر طوال تقديم هذا البرنامج.
وكأن الأصل هو تقديم الطالح على الصالح، وتقديم الأغاني واللقاءات المملة على برنامج ديني يبحث ويعرف الناس أمور دينهم.
عمر الياسين -الكويت
رسالة من الجزائر
يطيب لي أن أتقدم إلى مجلة المجتمع رغم البعد الجغرافي بأطيب التهاني وأجمل الأمنيات إلى كل أسرة التحرير، اعتزازًا بالأخوة العربية الأصيلة، حيث أرغب في إيصال صوتي ومشاعري إلى أخوتي في الكويت توثيقًا لأواصر صداقة خالصة، نعمقها ونؤكد تواصلها بالمراسلة لأن الجزائري والكويتي إخوان على الرغم من نؤى الديار وبعد المسافة، فهل نعمل على ربط الجسور وتمتين العلاقات، أنا أبادر إلى الإجابة.. بنعم وهذا عنواني برهان ذلك:
الجزائر - برابري الطاهر ص. ب ۲۷ الحجار عنابة ۲۳۲۰۰.
- رسالة من قارئ
دعوها.. فإنها منتنة
بقلم: خالد سعد المغامس –المدينة المنورة
أيعيد التاريخ نفسه ونشهد فصلًا جديدًا من فصول تمزق الأمة وتشرذمها؟ أيستخدم السلاح نفسه الذي أسقط الخلافة العثمانية واضمحلت وذوت بسببه الإمبراطوريات الإسلامية؟
إن هناك من الدلائل والشواهد الكثيرة ما يؤكد أن العديد من النزاعات والصراعات القومية والعرقية والمذهبية سوف تنفجر بلا شك في أنحاء متفرقة من الجسد الإسلامي الكبير، فمحاولات الروس تأجيج مثل هذه الصراعات في أفغانستان ودول آسيا الوسطى ليست خافية، وسعي الهند لإشعال الفتيل في باكستان وكشمير واضح للعيان، أما العدو اليهودي وتخطيطه المستمر لتفجير هذه النزاعات واستغلال الاختلافات الأثنية في بؤر مثل: تركيا، وسوريا، والجزائر، والسودان، والعراق فأكبر من أن يدلل عليه.
ومن خلال إدراكنا للمتغيرات الدولية ولأولويات الصراع لدى أعدائنا نستطيع أن نجزم بأن هذه الصراعات سوف تكون سمة القرن الواحد والعشرين في الدول الإسلامية وذلك للأسباب الآتية:
أولًا: نجم عن انهيار الاتحاد السوفيتي سقوط الخوف من أن تؤدي هذه النزاعات عند نشوبها إلى قيام حرب عالمية نتيجة لصعوبة السيطرة على هذه النزاعات من جهة، ولكونها نقاط تماس خطيرة بين المعسكرين الشرقي والغربي سابقًا من جهة أخرى.
ثانيًا: تغير مفهوم جوهر الأمن الإسرائيلي نتيجة للتطور العلمي والتقني في مجال الأسلحة، فلم تعد الأرض الوسيلة الوحيدة لضمان مثل هذا الأمن بل إن إذكاء مثل هذه النزاعات يعد من أولويات الأمن الإسرائيلي.
ثالثًا: لم تعد تشكل مثل هذه النزاعات خطرًا على المصالح الغربية، وقد أثبتت التجارب أنه بالإمكان استمرار هذه المصالح والحفاظ عليها، بل إن مثل هذه الأجواء خير معين لدول الغرب على استغلال خيرات الشعوب الإسلامية، بالإضافة إلى أنها سوف تكون سوقًا كبيرًا لسلاحها.
رابعًا: الزج بأبناء الصحوة الإسلامية في هذه النزاعات ليكونوا وقودًا لها، وصرف الحركات الإسلامية عن حقيقة الصراع مع الكفر.
خامسًا: تراجع مفهوم حل النزاعات بالقوة واللجوء إلى الحوار كوسيلة لفض النزاعات، مما أطفأ العديد من نقاط التوتر بين دول العالم الإسلامي فكان البديل تحريك الصراع داخل كل دولة.
وعند الحديث عن الوسائل والاستراتيجيات المتبعة لإثارة الصراعات والنزاعات العرقية يمكن لنا أن نرسم بإيجاز الخطوط والملامح العامة الآتية.
أولًا: دعم الحكومات العلمانية بمختلف وسائل الدعم الإعلامي والسياسي والاقتصادي في صراعها مع شعوبها، وإنشاء تحالف بين هذه الحكومات والأقليات العرقية والمذهبية وتصويره على أنه محافظة على الوحدة الوطنية، وانقسام الشعوب بالتالي إلى أغلبية مناهضة للحكم وأقلية موالية له مما يشكل أفضل بيئة للصراع.
ثانيًا: استغلال التوجه الدولي العام نحو حقوق الإنسان ومبادئ الاستقلال وحق تقرير المصير لتشجيع بعض القوميات العرقية والأقليات المذهبية للمطالبة بالانفصال خاصة أن الأرضية، قد مهدت بالفعل خلال عقود من ممارسات الحكومة العسكرية أو القومية سواء كانت عربية أو طورانية أو فارسية.
ثالثًا: العمل على استمرار بيئات الأمية والجهل والتخلف وصرف الحكومات الإسلامية عن أولويات التنمية، لكون هذه البيئات تشكل المرتع الخصب للعصبيات العرقية والمذهبية وتراجع روح الأخوة الإسلامية والتسامح الديني.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل