; المجتمع المحلي (547) | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع المحلي (547)

الكاتب المحرر المحلي

تاريخ النشر الثلاثاء 20-أكتوبر-1981

مشاهدات 19

نشر في العدد 547

نشر في الصفحة 6

الثلاثاء 20-أكتوبر-1981

تخطيط.. ماسوني

 خلال شهر رمضان المبارك يقوم تلفزيون الكويت من كل عام بتقديم مسابقة تنسب إلى الشهر الفضيل، هذه المسابقة تشمل أسئلة منوعة يغلب عليها الأسئلة والمعلومات الدينية والتاريخية، وترصد لهذه المسابقة جوائز قيمة لتشجيع المواطنين على الاشتراك. وفي هذا العام كانت مسابقة رمضان في إطار جديد، وكان تقديم الحلقات فيه شيء من الابتكار والتجديد. ولكن أن يدخل التجديد على حساب عقيدة المجتمع الكويتي الإسلامية، وعلى حساب مبادئه الفضيلة، هذا غير مقبول ويتناقض مع التفكير العاقل، وأقصد بذلك ما حدث في حفل توزيع الجوائز، حيث ساد الحفل الانحلال وجرح الأحاسيس الإسلامية، من خلال الفقرات التي قدمت من رقص فادح وغناء فاحش، والذي زاد النار اشتعالًا مقدمة البرنامج ذات الشكل الأركوزي وطريقة تقديمها البهلوانية، وتطاولها على مشاعر المسلمين، وتطاولها على العائلات الكويتية عند ذكر أسماء الفائزين، وهذا كله يحدث في مسابقة أفضل الشهور، حيث إنه شهر الخير والبركة وشهر الرحمة على جميع المسلمين، إنه تناقض واضح يتخبط به تلفزيون الكويت، تناقض على حساب العقيدة الإسلامية، وهذا التناقض يكون جليًا أمام جميع المسلمين عندما تعرض هذه الرذيلة الفنية في عيد الأضحى المبارك، وبعد وقوف المسلمين بعرفة، وهنا السؤال يطرح نفسه: من الذي يخطط لذلك؟

  • اقتراح صالح
  •  يناقش مجلس الأمة ضمن جدول أعمال الجلسة الجديدة اقتراحًا برغبة مقدمة من العضوين: محمد البراك وحمود الرومي، بشأن منع إقامة حفلات الرقص والغناء والموسيقى في الفنادق والمطاعم، وقد أحيل للجنة الشؤون الداخلية.
  •  ونحن بدورنا نشكر العضوين على ما تقدما به من اقتراح طيب، يعود على هذه الأمة بالخير الكثير، ويؤكد أصالة هذا المجتمع في نبذ كل ما يخالف شريعتها السمحاء.. ونأمل أن نرى كثيرًا من مثل هذه الاقتراحات التي تشعر الناس بأن هناك في المجلس من يغار على أخلاقيات هذا المجتمع ومشاعره الإسلامية.
  •  كما نأمل أن ترى هذه الاقتراحات عالم النور، فيصار إلى إقرارها في المجلس وفي الحكومة.

الصحة: هل تنفذ قبل أن تدرس؟

 عندما قامت وزارة الصحة بإنشاء مستشفى مبارك الكبير، فرح سكان المناطق القريبة من المستشفى، واستبشروا خيرًا بخدمات المستشفى وخاصة قسم أمراض النساء والولادة، حيث يرتاحون من عناء الطريق ذهابًا وإيابًا إلى مستشفى الولادة، ولكنهم صدموا عندما قامت الوزارة بإلغاء هذا القسم من مستشفى مبارك، مما فرض على قاطني المناطق المجاورة للمستشفى مراجعة مستشفى الولادة، وتساءل الناس عن السبب خاصة وأن هذا القسم يقدم خدمة جليلة للناس، ولأنه يعتبر مستشفى جامعيًا فلا بد من توافر هذا القسم ليتم تدريب الطلبة فيه، وقد تم إلغاء هذا القسم بعد أن بذلت الوزارة جهدًا ووقتًا ومالًا كبيرًا في الإعداد له.

 ولم يقتصر الأمر على إلغاء هذا القسم، بل يقال بإن هناك تفكيرًا في نقل قسم «زرع الكلى» في المستشفى من مكانه الحالي، إلى مكان قسم أمراض النساء والولادة الملغي، وأيضًا بعد أن صرفت أموال طائلة في تأسيسه وبذل فيه جهد كبير.

 ونحن هنا نتساءل:

 ألا تجرى دراسة أي مشروع قبل البدء بتنفيذه؟ ثم لماذا التسرع في اتخاذ القرارات غير المدروسة؟

 وهل يا ترى تحسب الوزارة ما تكلف ذلك من جهد ومال؟

 نرجو من وزير الصحة والقائمين على الوزارة الاهتمام بمثل هذه الأمور، وقبل كل شيء براحة المراجعين الذين إنما قامت الوزارة من أجل خدمتهم والعناية بهم.

انتخاب مجلس إدارة جديدة لجمعية الإصلاح الاجتماعي

 عقدت الجمعية العمومية لجمعية الإصلاح الاجتماعي، اجتماعها السنوي السبت الماضي، حيث ناقشت التقرير المالي والإداري، ثم انتخبت أعضاء مجلس الإدارة الجدد وهم السادة: عبدالله علي المطوع، خالد الرويشد، حمود الرومي، وليد المير، عثمان الشاهين، أحمد الدبوس، والعضو الاحتياط رباح الرباح.

 وقد اجتمع مجلس الإدارة الجديد، وتقرر إعادة انتخاب السيد عبد الله العلي المطوع رئيسًا للجمعية، والسيد محمد علي الدخان نائبًا للرئيس، والسيد علي الرجيب أمينًا للصندوق، وقد تم تشكيل اللجان، وباشر المجلس أعماله.

ندوة حول جهاد الأفغان

 بدعوة من الاتحاد الوطني لطلبة الكويت، عقدت في كلية التجارة ندوة حول «جهاد الأفغان وعلاقته بالقضية الفلسطينية، تحدث فيها القاضي محمد أمين عن تدخل الاتحاد السوفيتي منذ عهد محمد داود، حتى جاؤوا بالعميل بابراك كارمل وقال: إن الجهاد في أفغانستان ليس قوميًا ولا من أجل الأرض، بل هو جهاد من أجل العقيدة.

شباب جمعية الإصلاح في زيارة لمستشفى الصباح

  • قام أعضاء مركز شباب جمعية الإصلاح الاجتماعي بزيارة إلى مستشفى الصباح، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث قدموا الهدايا للمرضى.. وتأتي هذه الزيارة من ضمن أنشطة المركز المختلفة التي يقوم بها الشباب.

 

  •  تسهيلًا للمراجعين، إليكم هذه المقترحات:
  • ضرورة تحديث أجهزة الوزارة، ونخص بالذكر منها الإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة.. وذلك بإدخال أجهزة الكمبيوتر ووفرة الكوادر المؤهلة لتشغيل هذه الأجهزة.. وهذا كله من أجل تسهيل العمل لدى هذه الإدارات، ومن أجل مرونة أكثر في إنجاز المعاملات.
  • عمل لوحات كبيرة تبين كيفية إنجاز المعاملة سواء أكانت «بشأن استصدار جواز سفر أو تجديده أو عدم ممانعة، أو إقامة للعرب أو غيرهم، أو دفتر للسيارة أو تجديده، أو إجازة للقيادة بأنواعها المختلفة، وهكذا.

 وتوزع هذه اللوحات في مختلف الأقسام والإدارات المختصة، حتى تسهل العمل للموظف ولصاحب المعاملة.

  • التنبيه المستمر من المسؤولين في مختلف الإدارات على ضرورة تحسين العلاقة بين الموظف وصاحب المعاملة.. وإنجاز معاملاتهم بكل صدر رحب ودون أى مضايقات لصاحب المعاملة.
  • وهذه الاقتراحات التي نوردها لا نهدف بها وزارة الداخلية فقط، بل هي لوزارات الدولة عمومًا، ذلك لأنها تسهل إنجاز المعاملات، وهذا بحد ذاته يعود بالنفع الكثير على عمل الأجهزة الحكومية والأهلية عمومًا، لما يترتب على ذلك من توفير في الوقت والجهد بالنسبة للمراجعين.

معركة التقاليد في التلفزيون!

 يعرض تلفزيون الكويت هذه الأيام مسلسلًا بعنوان «مثلث الحب»، يحكي قصة فتاة على علاقة بشاب متزوج!  وتتطور هذه العلاقة إلى أن تحادثه بالتلفون على مسمع من والدتها، التي ما لبثت تشجعها وتقول لها «أنا واثقة منك»!  والتلفزيون بذلك كأنه يقول للأمهات: اسمحن لبناتكن بإقامة علاقات مع من يردن.. فلكن زمان ولهن زمان!  إنها باختصار معركة التقاليد بين القديم والجديد.. الجديد كله خير والقديم كله شر.. حتى ولو كان يستند إلى خلق كريم أو نظام إسلامي!

 وقبل هذا المسلسل عرضت مسلسلات أخرى مماثلة، أحدها طيور على الماء، ونحن هنا نتساءل هل معنى تطوير وزارة الإعلام مجرد تغيير بعض الوجوه، وإجراء بعض التغيير في تركيبة الجهاز الإداري؟

 لقد أملنا في هذا المنبر أن لا تقتصر خطوات التطوير التي اتخذها الوكيل الجديد على التغيير الإداري.. ولا زلنا نأمل أن تمتد يد التطوير إلى الجوهر.. إلى تنقية ما يعرضه التلفزيون والإذاعة من كل ما يهدم العادات والتقاليد الطيبة، ويهدم الأخلاق التي تستند إلى روح الإسلام الذي ندين به جميعًا فمتى يتم ذلك؟! 

  • إلى الوكيل الجديد مع التحية

أصدر الديوان الأميري مرسومًا بتعيين اللواء «يوسف الخرافي» وكيلًا لوزارة الداخلية، بدلًا من اللواء عبد اللطيف الثويني الذي تم تعيينه مستشارًا في الديوان الأميري، ونحن نبارك للواء يوسف الخرافي بتقليده هذا المنصب الجديد والحساس، وندعو الله أن يوفقه على حمل أعباء هذه المسئوليات الجسام، وبهذه المناسبة نود أن نذكر السيد الوكيل بجملة أمور وآمال نرجو أن يصار إلى تحقيقها:

  • الحزم والشدة والضرب بيد من حديد، على يد كل من يحاول العبث في أمن الدولة.
  •  تشديد الرقابة على قوات الحدود والبحرية والمطار الدولي الكويتي.
  •   محاولة إحداث أجهزة جديدة المعرفة، وضبط الجريمة قبل وقوعها.
  •  البحث والتحري الدقيق لبيوت الدعارة وأماكن الفساد وحانات الخمور، والقبض على القائمين عليها كائنًا من كانوا.
  •  تدعيم قوات الأمن من النجدة والمرور وسيارات الطرق السريعة، وإحداث أجهزة متطورة تسهل التعاون بينهم للقبض على المجرمين والهاربين.
  • تكثيف رجال المباحث الجنائية للقبض على أصحاب المتفجرات والمفرقعات.

 محاولة تنظيم وتسهيل معاملات إدارة الجنسية والجوازات، والتخلص من الطوابير الطويلة والروتين القديم.

الرابط المختصر :