; هذه الزعامات الزنيمة إلى أي أصل تنتسب؟ | مجلة المجتمع

العنوان هذه الزعامات الزنيمة إلى أي أصل تنتسب؟

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 22-يونيو-1976

مشاهدات 14

نشر في العدد 306

نشر في الصفحة 7

الثلاثاء 22-يونيو-1976

المعيار الإسلامي للتفاضل بين الناس وتقويم سلوكهم وحياتهم هو الإيمان بالله والعمل الصالح وإذا كنا نرفض أن يكون النسب معيارًا للتفاضل نرفض في نفس الوقت التهوين من مسألة «الأنساب» فهذا التهوين أدى إلى قفز زعامات زنيمة إلى السلطة وإلى مراكز مهمة فكرية وإعلامية وأكاديمية.

إن «أتاتورك» الذي طوى رايات الخلافة وطارد كل شيء إسلامي في تركيا اتضح فيما بعد أنه من يهود «الدونمة». ومنذ سنوات قلائل تولى التوجيه العقائدي والفكري في حزب البعث في سوريا شخص يهودي هو «إيلي كوهين» ولقد مارس هذا اليهودي مهمته تحت اسم مستعار: «محمد أمين ثابت».

ولا نشك أبدًا في أن سقوط الجولان كان من نتائج عمله وتحركه، فهل هو «إيلي كوهين» واحد؟ هذه سذاجة، فهناك عشرات «كوهينات» مندسون في القيادات الحزبية وفي قمة السلطة ما زالوا يعملون وينفذون مخطط قيادتهم المركزية - في فلسطين المحتلة - ضد الفلسطينيين، وضد الأمة في مجموعها العام.

إننا ندعو إلى التحقيق في أنساب كثير من هذه الزعامات الزنيمة وستكون نتائج التحقيق مروعة حيث ينكشف «الكوهينات» الذين يعملون تحت أسماء مستعارة.

 

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل