العنوان هل سمعت عن الملك «زومبي» من قبل
الكاتب أمل دربالة
تاريخ النشر السبت 01-أكتوبر-2016
مشاهدات 23
نشر في العدد 2100
نشر في الصفحة 81
السبت 01-أكتوبر-2016
هل سمعت عن الملك «زومبي» من قبل
هو الملك المسلم «جنجا زومبي», وهو شخصية عظيمة وبطل من أبطال دولة الإسلام في البرازيل، وهو من أصول أفريقية، ووُصف جنجا زومبي بـ «الشجاع الأسود»؛ نظراً لشجاعته.
ظهر جنجا زومبي بعد احتلال البرتغاليين للبرازيل، وبعد مهاجمة السواحل الإسلامية بأفريقيا الغربية وأسروا أهلها ونقلوهم في سجون في قيعان السفن, لتوفير الأيدي العاملة، وكان ذلك عام 1539م, فتم استعبادهم وتنصيرهم بالإجبار, وفي عام 1775م ظهر بطلنا جنجنا زومبي؛ فبدأ البطل يدعو الناس إلى العقيدة الصحيحة، ويشجعهم على التخلص من العبودية، وعندما كثر أتباعه أعلن قيام الدولة الإسلامية في البرازيل وجعل مركزها «بالميراس».
وبعد أن انتشرت دولة الإسلام في البرازيل اتحد النصارى على هدم هذه الدولة، فشنت عدة حملات صليبية على مدار عشرات السنين؛ فأذاقهم الويلات، وألحق بهم هزائم متتابعة, وتصدى لحملات التنصير لمده 50 عاماً, وبسبب كثرة الحملات النصرانية بدأت الدولة تدريجياً تضعف؛ مما أدى إلى كثرة الخيانات وسقطت الدولة وسقط جنجا زومبي، وعندما عثر البرتغاليون على زومبي تعاملوا مع جثمانه بهمجية؛ حيث قطعوا رأسه وأعضاء جسمه وشوهوه وعرضوه على الناس، وتعاملوا مع أتباعه بالقتل والبيع في سوق العبيد.
واستمرت إبادة المسلمين لعقدين من الزمن؛ حتى لا يبقى لجنجا زومبي تاريخ يذكر، فعمدت «الصهيوصليبية» بقيادة الكنيسة على حملات إعلامية (هوليوود) تُظهر فيها شخصيات الزومبي بأبشع الصور والأفعال الوحشية وإسقاطها على البطل زومبي والمسلمين عامة، والفلسطينيين خاصة، وهذا ما نجده في الأفلام السينمائية والإلكترونية، فليس مستنكراً على العدو أنْ يتعامل مع عظماء الإسلام بهذا الحقد، إنما العيب على المسلمين عندما جهلوا عظماءهم وضيعوا مجدهم فضاعوا.>
دهاء طفل!
خرج السلطان يتجول في الأزقة والشوارع يتفقد أحوال الرعية، فرأى طفلاً وأعجب السلطان بذكائه وفطنته؛ فقرر السلطان أنْ يكافئه.
فأخرج من جيبه ديناراً ذهبياً وأعطاه الطفل، إلا أنَّ الطفل رفض الدينار، وقال للسلطان: إنَّ أمه سوف تظن أنه سرق هذا الدينار؛ لذلك لن يأخذه.
فتبسم السلطان وقال له:
قل لأمك: إنَّ السلطان هو الذي أعطاك إياه.
فقال الطفل: هذه يا مولاي مشكلة أكبر؛ لأنَّ أمي لن تصدق، وسوف تقول: إنَّ السلطان لا يعطي مبلغاً صغيراً كهذا.
فتبسم السلطان كثيراً من نباهة ودهاء الطفل، وأعطاه كيساً مليئاً بالنقود!>نصف حياة
لا تصادق أنصاف الأصدقاء، لا تقرأ لأنصاف الموهوبين، لا تعش نصف حياة، ولا تمت نصف موت، لا تختر نصف حل، ولا تقف في منتصف الحقيقة، لا تحلم نصف حلم، ولا تتعلق بنصف أمل، إذا صمتّ؛ فاصمت حتى النهاية، وإذا تكلمت؛ فتكلّم حتى النهاية، لا تصمت كي تتكلم، ولا تتكلم كي تصمت.
إذا رضيت فعبّر عن رضاك، لا تصطنع نصف رضا، وإذا رفضت؛ فعبّر عن رفضك، لأن نصف الرفض قبول، النصف هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها، وهو ابتسامة أجّلتها، وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها، النصف هو ما يجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك.
النصف هو أن تصل وألا تصل، أن تعمل وألا تعمل، أن تغيب وأن تحضر، النصف هو أنت، عندما لا تكون أنت، لأنك لم تعرف من أنت، النصف هو ألا تعرف من أنت، ومن تحب ليس نصفك الآخر، هو أنت في مكان آخر في الوقت نفسه.
نصف شربة لن تروي ظمأك، ونصف وجبة لن تشبع جوعك، نصف طريق لن يوصلك إلى أي مكان، ونصف فكرة لن تعطي لك نتيجة، النصف هو لحظة عجزك وأنت لست بعاجز، لأنك لست نصف إنسان.
أنت إنسان وجدت كي تعيش الحياة، وليس كي تعيش نصف حياة.>
(جبران خليل جبران).
قصة ملك مريض وشاب فقير
مرض أحد الملوك مرضاً خطيراً ورأى الأطباء أن علاجه في حصوله على كبد إنسان فيه صفات معينة ذكروها له.
فأمر رجال مملكته بالبحث عن شاب تتوافر فيه الصفات، وعندما وجدوه أرسل الملك إلى والدي الفتى وحدثهما عن الأمر وأعطى لهما مالاً كثيراً، فوافقا على قتل ولدهما ليأخذ الملك كبده.
ونادى الملك القاضي، فأفتى القاضي الظالم بأن قتل أحد من الناس ليأخذ الملك كبده ليشفى به حلال.
أحضروا الشاب ليذبحوه وكان الملك مطلاً عليه، فرأى الشاب ينظر إلى جلاده ثم يرفع عينيه إلى السماء ويبتسم، فأسرع الملك نحوه وسأله متعجباً: لماذا تضحك وقد أوشكت على الهلاك؟
قال الشاب: كان يجب على والدي أن يرحما ولدهما، وكان يجب على القاضي أن يعدل في قضائه، وكان على الملك أن يعفو.
أما أبي وأمي فقد غرهما طمع الدنيا فسلما لك روحي، والقاضي سألته فخافك ولم يخف الله؛ فأحل لك دمي، وأنت يا سيدي رأيت شفاءك في قتل بريء، ولكل هذا لم أرَ ملجأ لي غير ربي، فرفعت رأسي إليه راضياً بقضائه.
فتأثر الملك من قول الشاب وبكى وقال: إذا مت وأنا مريض خير من أن أقتل نفساً زكية، ثم أخذ الشاب وقبَّله وأعطاه ما يريد.. وقيل بعد ذلك: إنه لم يمضِ على هذه الأحداث أسبوع حتى شفي الملك من مرضه.>
طائر النحام
النحام flamingo أو البشروس طائر مخوض (يخوض في الماء بحثاً عن الطعام)، طائر كبير ذو ريش وردي أو قرمزي اللون، له جسم انسيابي بيضاوي الشكل وساقان طويلتان وقدمان كفيتان وعنق طويل مرن، يعيش النحام عند مصبّات الأنهار أو البحيرات المالحة أو القلوية، في جميع القارات عدا القارة القطبية الجنوبية.
للنحام منقار غريب الشكل؛ فهو ينحني في منتصفه إلى الأسفل، خلافاً لباقي الطيور، فإنَّ الجزء السفليَّ من منقاره أكبر من جزئه العلويِّ؛ تساعده هذه الخاصية على إيجاد الطعام في الماء والوحل.>
رقي وتحضر
عندما أراد العجوز أنْ يقوم ليخرج من المنزل الذي كان مدعواً فيه، أخذ عصاه وأمسك بها بشكل مقلوب؛ لذلك كان توازنه في المشي غير سليم، فتندّر بذلك بعض الحضور وقالوا له: إنّه كبر وفقد عقله بحيث لا يستطيع حتى التمييز بين رأس العصا وأسفلها، فردّ العجوز بهدوء: «أمسكت عصاي مقلوبة لكي لا تتسخ سجادة منزلكم من تراب الطريق العالق في أسفل العصا».
لا تستعجل الحكم على الناس بما يقلّل من شأنهم؛ فقد يكونون من الرقي بدرجة لا يمكن أنْ تخطر لك على بال.>
أكبر وقف خيري في العالم!
سجلت موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية أكبر مزرعة نخيل في العالم والتي يبلغ عدد النخيل فيها 200 ألف نخلة (مزرعة الراجحي بمنطقة القصيم في السعودية)، هذه المزرعة كلها وقف لله تعالى يوزع إنتاجها على الجمعيات الخيرية وعلى الحرمين الشريفين للإفطار في شهر رمضان المبارك؛ وتعتبر أكبر وقف خيري على كوكب الأرض.>