العنوان واحة الشعر من هنا يثب التاريخ
الكاتب عبد الله عيسى السلامة
تاريخ النشر السبت 19-يوليو-2008
مشاهدات 13
نشر في العدد 1811
نشر في الصفحة 48
السبت 19-يوليو-2008
تهويد القدس وتدمير الأقصى، قائمان على قدم وساق.. فأين العرب؟ وأين المسلمون؟!...
| يقصى.. وينسى وراء السور.. مهجور!! هيهــــات.. أي ظـــــلام يأسـر النورا؟! |
| كلا.. بلي.. كانت الأضلاع تحرسه سورا، فصارت حـــراب الغاصب السورا! |
| أنى..؟! وكيف... وللأقصى بواسله يهــــــتز مـــــــــنــــــه جـــنــــــاح العــــــز.. مكســـــــــورا؟! |
| ترنو المجرات في خــوف وفي قلق مــــــن أن يصــــير ضيــــــاء الشمس ديجــورا! |
| تــــــرتــــــج كل فجاج الأرض شاهرة أصــــــابع الحــــــزم في الأبصـــــار.. تحذيرا! |
| مــــــن ذا يفسر، والأذهــــــان عـــاجــــــزة مـــــــــا ليس يطــــــلــــــب تعبيـــرا وتفسيـــرا؟! |
| قد أسلمــوه جهارا.. دونما خجــــــل أمنــــــهــــــم يـــرتـــجـــــــــي نصـــرا.. وتـــحـــريـــرا؟! |
| هيهات.. دع ودعي هذا وذاك، فما يحتـــــــــاج ما فعــــــلــــــوا حبــــــرا.. وتحبيـــــــرا؟! |
| الآن.. ماذا؟! سؤال معجز، وجــــــل يــــــــــــدور بيــــــن عــــــيــــــــــــون مــــــلــــــت الــــــزورا! |
| الآن.. ماذا؟! ولو جن السؤال أتى (مــن ذا؟! وكم قبض الجاني.. دنانيرا)؟! |
| الآن.. ماذا؟! ولو جن الجواب كما جن السؤال، لسمي (السادة البورا!) |
| دع ذا، ومن ذا، وماذا.. كلها عبث ســـــر في النفير، والا.. فاحـرس العيرا! |
| أوقر في الخدر! مه يا أنت يا عجبًا! حتــــــى القـــــــــواريـــــــــــــــر ما عــــــادت قــــــواريــــــرا! |
| إن لم تكن وجع الدنيا.. ومحنتها فانهــــــد إلى الدهر صغ منه دهاريرا! |
| وهب جيشـــا وجمهـورا. إذا قعدت جيوش قومك، واحتجت الجماهيرا! |
| أخي الحيــاة لمـــوتى لا حيـــاة لهم غــــــير الضــــــنى.. ورقاب تحمل النيـــرا! |
| من كان يقصيه عن أقصاه سيل عمى فمن سيقصي الصناديد المغاويرا؟! |
| مــــــن هـــاهنا يثب التـــاريخ وثبته يلقــــــي الذرائع أرضـــا.. والمعـــاذيـــرا! |
| يعيد نسج ثياب العز محكمة تنفــــــي الأباطيـــل عنهـا.. والأساطيرا! |
| من هاهنا من ثغور الأرض، يرضعها ضــــــرع الحياة. لكســـر الذل. إكسـيرا! |
| من قال: نحن غدا ينقض جحفلنا)؟! كلا.. فمن يؤنس الغيد المعاطيرا؟! |
| ان (التهــــــامس!) بالتحريــــــر مهلكة تردي الليــــــوث وتجتـال النحاريرا! |
| تـــعـــد ضربـــا من الإرهــــــاب (نيتنـــا!) في أن تــــــفــــــكر بالتحـريــــــر.. تفكـــيــــــرا! |
| لا بــــــأس في أن نرى (البازار) منعقدًا لأرضـــنــــــا، ولــــــنا بيعــــــا، وتـــــــــأجيــــــرا! |
| لا بأس في أن نرى من باع قبلتنا في السوق يهذي برد الحق مخمورا؟! |
| لا بأس.. من قال إن اللغو ليس له ســـوق لدينا.. (رعــــــايا!). أو مخـــاتيــــرا؟! |
| الحكمة العزم يملي حق صاحبه أو يرقـــد الحـــق في القرطاس مسطورا! |
| فذاك يبعث في شمس العلا وهجا حنــــــت إلـــيــــــه.. ويعشـــي نـــوره الطـــورا! |
| يهمي سناه علـــى الأقصـــى شذا، وبه تحيـــي السرائــــــر بالنــــــور الأســــــاريـــــــــرا! |
الرابط المختصر :
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
تجمع إسلامي ضخم «باسم الأقصى» - يتظاهر أمام السفارة الأمريكية بلندن ويحذر نکسون.. من تحيزه المستمر لليهود
نشر في العدد 104
16
الثلاثاء 13-يونيو-1972