; وقفة تربوية- عوائق الفهم (۲) | مجلة المجتمع

العنوان وقفة تربوية- عوائق الفهم (۲)

الكاتب أبو بلال

تاريخ النشر الثلاثاء 27-أكتوبر-1992

مشاهدات 14

نشر في العدد 1022

نشر في الصفحة 44

الثلاثاء 27-أكتوبر-1992

(6) فلابد للقائمين على تنظيم المحاضرة أو المحاضر بذاته إن كان الكلام محفوفًا في بيته أو بيت زميل له أو مكتبه، عليه أن يزيل كل ما من شأنه أن يشغل المستمع عن حديثه، ومثالًا على ذلك ألا يتحدث في مكان فيه من الزخارف والملفتات ما فيه، ويتعمد الحديث في بيوت الله، أو القاعات المخصصة لذلك، إلا أن يكون الانشغال في قضايا تخص المستمع، فلا يملك المتحدث في هذا الأمر شيئًا إلا أن يكون المستمع قريبًا له فيعالج ما يشغله عما يتحدث فيه إن استطاع.

(7) مقاطعة المتحدث:

وهذه المقاطعة لها عدة صور كأن يقاطعه المقدم ليعلن إعلانًا أو لأي شيء آخر كتنبيه أو تحذير وما شابه، أو بمرور ساقي الماء أمامه أو إعطائه القهوة أو الشاي أثناء حديثه، أو حدوث جلبة في قاعة المحاضرة كتوزيع طعام أو شراب أو حدوث صوت مرتفع قريبًا من مكان الحديث، أو وضع مزهرية كبيرة تحجب صورة المتحدث عن المستمع، أو أنه يجلس في مكان منخفض أو متساوٍ مع المستمعين، أو صياح طفل، أو حديث بين اثنين، وغيرها من الأمور التي تقاطع المتحدث، وهذه من الأمور التي كان يحرص عليها الإسلام في آدابه في الحديث، وأيضًا نلحظ حرصه على أن يكون المتحدث في مكان مرتفع كما هي السنة في خطبة الجمعة.

(8) عدم اختيار الوقت المناسب:

 فاختيار الوقت له أكبر الأثر في فهم المستمع فالحديث في منتصف النهار أو أوله ليس كالحديث في بداية الليل أو منتصفه وكذلك يتأكد اختيار الوقت المناسب عند حدوث الظروف غير المواتية للحديث كالحديث عن القبر وعذابه، في مناسبة الأفراح والأعراس والحديث عن الأفراح في مناسبة الموت والعزاء.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

نشر في العدد 729

14

الثلاثاء 13-أغسطس-1985