; وَاجب المسلمين نحو  إخوانهم في جنوب الفلبين «مورو» | مجلة المجتمع

العنوان وَاجب المسلمين نحو  إخوانهم في جنوب الفلبين «مورو»

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 11-يناير-1977

مشاهدات 8

نشر في العدد 332

نشر في الصفحة 12

الثلاثاء 11-يناير-1977

  • كمين نصبه الثوار المسلمون ضد قوات ماركوس الصليبي

بعد الاتفاق المبدئي على الاستقلال الذاتي لمسلمي الفلبين، بعث رئيس جبهة تحرير مورو الأخ نور السوري ببرقية إلى رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي السيد عبد الله علي المطوع، أبدى فيها تقديره للجهود التي بذلتها جمعية الإصلاح في هذه القضية، وكذلك للجهود التي بذلها كل الكويتيين المهتمين بمسلمي الفلبين من جانب آخر: أشارت البرقية إلى المشكلة القادمة التي تواجه ذلك الشعب المسلم وهي: مشكلة التنمية والبناء- 

وكانت- المجتمع- قد دعت المسلمين- في عدد سابق- إلى المسارعة في تقديم العون المالي والعلمي لمسلمي الفلبين، وليست الإشارة التي وردت في البرقية بهذا الشأن إلا نداء ينضم إلى صيحة- المجتمع-

إن معارك البناء والتنمية لا تقل أهمية عن معارك الدماء والتضحية، بل معارك الدم تذهب بددا ما لم تدعم بالتنمية في العلم، والاقتصاد، والصحة، والغذاء.

نفصل ذلك فنقول:- إن النجاح النسبي الذي أحرزته الجبهة في القتال يستطيع التنصير- في حالة تثاقل المسلمين عن تقديم العون- أن يستولي من جديد على تلك الرقعة من العالم الإسلامي.

يستولى عليها بأكياس الأرز وبالدماء وبالكتاب التعليمي وبالحرفة الصناعية وهي وسائل جعلها التنصير في صلب نشاطه وحركته.

وهو يفعل ذلك في بلد- على بعد خطوات من الفلبين- أي في إندونيسيا- في مكان آخر من هذا العدد اقرأ شيئا عما يجرى في إندونيسيا في الحلقة الأخيرة من التقرير الذي نشرته- المجتمع- في ثلاث حلقات، إننا نجدد الدعوة إلى المسلمين- خاصة الأغنياء منهم- كي يؤدوا فريضة الدعم والبذل والنصرة.

والأمر كله محفوف بالمحاذير.

فقد أعلن ماركوس أن استفتاء عاما سيجري في ١٣ مقاطعة للتصويت على مسألة الاستقلال الذاتي، وتلمح وكالات الأنباء الأجنبية إلى- ضعف- نسبة المسلمين في هذا الاستفتاء فهي تدعي أن المسلمين يمثلون أكثرية مطلقة في خمس مقاطعات فحسب؟

هذا الاستفتاء من المحتمل أن يزور وينقلب الوضع رأسا على عقب.

ولكي لا يقع هذا المحذور، ينبغي أن يشترك في الإشراف على الاستفتاء كل الجهات التي أشرفت على مفاوضات الاتفاق.

*وننتقل إلى نقطة أخرى أثارتها مجلة أسبوعية محلية وهي: إن مشكلة الفلبين ليست قضية عقائدية بين مسلمين ومسيحيين، وإنما هي قضية طبقية بين الأغنياء والفقراء

وهي نغمة كررت كثيرا في حرب لبنان، حتى أسكتها إلى الأبد التحالف الصليبي السافر، والعمق العقائدي للحرب.

إن الكاثوليك في الفلبين- بفقرائهم وأغنيائهم- قد اشتركوا في إبادة المسلمين.

الأغنياء يمولون المعركة.

والفقراء يقومون بمهمة الذبح والتمثيل الوحشي، ولا ننكر أن للمسلمين مطالب اقتصادية ومعيشية وأنهم يعيشون في فقر مخيف.

لكن إبقاءهم في هذا الوضع كان بسبب أنهم مسلمون ذلك، إن الخدمات الضخمة تركز في المناطق المسيحية وحدها.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

لم كل هذه الحرب؟

نشر في العدد 2

38

الثلاثاء 24-مارس-1970

شكر وتقدير

نشر في العدد 3

29

الثلاثاء 31-مارس-1970