العنوان «حركة الجهاد » في جنوب إفريقيا
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 28-فبراير-1978
مشاهدات 11
نشر في العدد 388
نشر في الصفحة 47
الثلاثاء 28-فبراير-1978
حركة الجهاد: هي إحدى أكثر الحركات الإسلامية نشاطًا في جنوب إفريقيا، فلها فروع متعددة في البلاد الإفريقية والآسيوية، والنص التالي هو نداء لجميع المسلمين في العالم لمساعدتهم ماديًّا ومعنويًّا.
«النداء العام إلى المسلمين في العالم»
حضرات الإخوة في الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد، فنرجو منكم أيها الإخوة والأخوات الأحباء قراءة هذا النص بشيء من التعمق لتروا بأنفسكم كيف أن «حركة الجهاد» في جنوب إفريقيا واحدة من حركات الجهاد الإسلامية العالمية التي يوجد مقرها في إفريقيا، وذلك لبذل أقصى طاقتها لدعوة السود في جنوب إفريقيا إلى الإيمان «بالإسلام»
حيث إن:
- حركة الجهاد في جنوب إفريقيا هي أول منظمة إسلامية يكون الأعضاء فيها من عناصر متعددة في تلك البلاد.
- نظرًا لانعدام مساعدات حقيقية من البلاد العربية الإسلامية «ماعدا دولة الكويت فقط» فالجهاد في جنوب إفريقيا عليها أن تبذل قصارى جهودها لتكون كلمة الله هي العليا، ولا يخفى على من يعرف الوضع هناك أن تحقيق هذه الغاية السامية يتم تحت ظروف صعبة ومرعبة وشبه مستحيلة على تصور الفرد العادي.
- إن «الجهاد» في جنوب إفريقيا تقوم بالدعوة الإسلامية على مستوى جذري بين السود في هذا البلد، وتعيش معهم وتعاملهم في واقع حياتهم كما يجب على الدعاة الإسلاميين الحقيقيين.
- هناك العديد من الجمعيات الإسلامية في جنوب إفريقيا ولكنها لا تعمل بهذه الطريقة التي تبرهن أن مساهمة هذه الجمعيات لمستقبل هذا الدين في جنوب إفريقيا. إلا أن إخواننا المسلمين العرب يغدقون بمبالغ خيالية وبعض مساعدات أخرى لهذه الجمعيات في جنوب إفريقيا، مع العلم أن هذه الجمعيات لا تنفق فلسًا على السود ولا يوجد في هذه الجمعيات إنسان أسود ولو فردًا واحدًا يكون عضوًا في الهيئة الإدارية. ولذا نرجو من إخواننا مسلمي العرب إعادة النظر في إسراف المساعدات لهذه الجمعيات؛ لأنه في حال تسلم السود لمقاليد الحكم في البلاد فإن هذه المساعدات ستضيع هباء لأنها لم تخصص لدعوتهم إلى الإسلام.
وإننا إذ نقدم إلى حضراتكم أجمل التهاني القلبية ونسأل الله- عز وجل- أن يثبتنا وإياكم على الإيمان، نرجو منكم مساعدة حركة «الجهاد» التي تسعى لتثبيت الإسلام في إفريقيا، عن طريق مساعدة السود ليصبحوا حكام المستقبل لجمهورية جنوب إفريقيا، بعد دعوتهم وإرشادهم إلى الإسلام. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إسماعيل جوبرت- مدير إدارة الدعوة
الجهاد جنوب إفريقيا- ص. ب ٢٣٦٢
كيب تاون- جمهورية جنوب إفريقيا
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
مدرستان لمحَاربَة التفرقة العنصريّة .. جنوب إفريقيا بين العنف والتسَامح
نشر في العدد 77
29
الثلاثاء 14-سبتمبر-1971