العنوان «صدقتي سر نجاتي».. روح التطوع تحلِّق بين طلبة الكويت
الكاتب المحرر المحلي
تاريخ النشر الاثنين 01-أبريل-2024
مشاهدات 18
نشر في العدد 2190
نشر في الصفحة 7
الاثنين 01-أبريل-2024
الكويت
«الإصلاح الاجتماعي» رائدة في دعم وتعزيز العمل التطوعي وغرس قيم الخير في نفوس الطلبة
كتب- المحرر المحلي:
تحرص وزارة التربية في الكويت على دعم القيم الإنسانية وتعزيز ثقافة العمل التطوعي بين الطلبة، وذلك من خلال مبادرات توعوية وتثقيفية تهدف إلى بناء جيل واعٍ قادر على تقديم العطاء والمساهمة الإيجابية في مجتمعه، وتأتي مبادرة «صدقتي سر نجاتي» كجزء من هذه الجهود الرامية إلى تشجيع الطلبة على فعل الخير ومساعدة الآخرين.
تم تنظيم الحملة بشكل متميز وفعّال في سوق المباركية، حيث شارك فيها 1200 من الكشافة والمرشدات وطلاب وطالبات من مدارس المناطق التعليمية والتوجيه الفني العام للكشافة والتوجيه الفني العام للزهرات والتعليم الخاص، وتهدف الحملة إلى غرس قيمة حب الخير والعمل التطوعي في نفوس الطلبة، وتعزيز الإحساس بقيمة النعمة التي وهبها الله لهم في شهر رمضان المبارك.
من خلال مثل هذه المبادرات، يسعى القطاع التربوي في الكويت إلى تحقيق عدة أهداف، منها:
1- تعزيز القيم الوطنية والإنسانية بين الطلبة، وترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية.
2- تشجيع الطلبة على المشاركة الفعّالة في الأعمال التطوعية وتحفيزهم على بذل الجهد من أجل خدمة المجتمع.
3- توفير بيئة تعليمية تشجع على التعاون والتكافل الاجتماعي بين الطلبة.
4- تحفيز الطلبة على استغلال أوقاتهم الفراغية في أعمال إنسانية وتطوعية تساهم في بناء مجتمع أفضل.
بفضل مثل هذه المبادرات، يتسنى للطلبة الاستفادة من تجارب تعليمية غنية تساهم في نمو شخصيتهم وتنمية مهاراتهم الاجتماعية، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر تفاعلية وتكافلية.
هذا، وقد أكدت الوكيلة المساعدة للتنمية التربوية والأنشطة بالتكليف مريم العنزي اهتمام «التربية» بتعزيز القيم ونشر ثقافة العمل التطوعي وحب مساعدة الغير، مشيرة إلى أن القطاع قام مؤخراً بحملة بعنوان «صدقتي سر نجاتي» بهدف تشجيع الطلبة على فعل الخير.
وذكرت العنزي خلال الحملة التي أقيمت لتوزيع وجبات إفطار صائم في سوق المباركية، أن هذه الحملة تهدف إلى غرس قيمة حب الخير ومساعدة الآخرين والإحساس بقيمة النعمة التي وهبها الله لنا في شهر رمضان.
وتابعت العنزي أن عدد المشاركين في الحملة بلغ 1200 من الكشافة والمرشدات وطلاب وطالبات من مدارس المناطق التعليمية والتوجيه الفني العام للكشافة والتوجيه الفني العام للزهرات والتعليم الخاص.
وذكرت أن القطاع يعمل من خلال خطط تربوية لتعزيز القيم الوطنية والتربوية الهادفة، إضافة إلى نشر الثقافة والارتقاء بخبرات الطلبة والطالبات في شتى المجالات لا سيما القيم التي تساعدهم على التنشئة الصالحة ليكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع.
وليست هذه المبادرة فحسب، ففي وقت سابق، اختتمت جامعة الكويت بنجاح فعاليات وأنشطة مبادرة «جامعتنا غير في شهر الخير» في دورتها الأولى، حيث شهدت هذه الفعاليات مشاركة فاعلة من طلبة وطالبات الجامعة بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت والجمعيات العلمية والأندية المهنية بالكليات والموظفين وأعضاء هيئة التدريس والمساعدين الأكاديميين.
ويعتبر دور الجامعة الريادي في تعزيز الأنشطة المجتمعية، وخاصة العمل التطوعي، أمراً لا يمكن إنكاره، وتم تنظيم مبادرة «جامعتنا غير في شهر الخير» بشكل مؤسسي واسع، مما يعكس التلاحم والترابط في الأسرة الجامعية على مختلف المستويات.
في حين، تشكل إنجازات المتطوعين في المبادرة مصدر فخر للجامعة، حيث بلغ عددهم نحو 400 شخص، وقدموا ما يقارب 1169 ساعة تطوعية عبر أكثر من 18 نشاطاً مختلفاً لخدمة حوالي 13 ألف فرد، بالتعاون مع 8 مؤسسات مختلفة من جمعيات النفع العام والمجتمع المدني.
كذلك، تعزيز ثقافة العمل التطوعي في الجامعات يعزز الانتماء المجتمعي للطلاب ويساهم في ترسيخ القيم الإنسانية والمساهمة الإيجابية في تحسين المجتمع.
إن استمرار مثل هذه المبادرات يعكس التزام الجامعة بتطوير شبابها وتحضيرهم لدور فعال في بناء مجتمعهم ومستقبل بلادهم.
وتعد جمعية الإصلاح الاجتماعي في الكويت رائدة في دعم وتعزيز العمل التطوعي، وتعمل جاهدة على غرس قيم الخير والتطوع في نفوس الطلبة، من خلال شراكتها مع وزارة التربية، أطلقت بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب وجمعية المعلمين الكويتية «مسابقة العطاء» التي وصلت إلى النسخة السادسة.
وكان المسؤول الإعلامي لمسابقة العطاء التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي عبدالعزير الياقوت، قد أشار إلى أن المسابقة تأتي بهدف غرس حب العمل التطوعي في نفوس الطلاب والعاملين، وتعزيز قيمة الإسهام الإيجابي في خدمة المجتمع.
وأضاف الياقوت أن المشاركة في هذه المسابقة ستزود الطلاب بمهارات وخبرات تطوعية قيمة، وستساهم في بناء جيل واعٍ وملتزم يحمل قيم العمل التطوعي وحب الوطن.
كادر
«منحة التصوير الإنساني».. مبادرة كويتية لتوثيق الوضع الإنساني في غزة
أطلق مجموعة من المصورين الكويتيين مبادرة إنسانية بعنوان «منحة التصوير الإنساني» لأهالي غزة.
وقال رئيس مجلس أمناء المنحة عبدالعزيز الكندري: تبرز منحة التصوير الإنساني كمثال بارز على التطور الذي شهده العمل الإنساني عبر السنين، فهي ليست مجرد منحة تقنية أو فنية، بل تعبير عن روح التكافل والتعاون التي تجمع الناس في مواقف الحاجة.
وأضاف الكندري: تأتي هذه المنحة كمساهمة فعّالة في دعم العمل الإنساني، حيث تقدم الدعم المالي والتقني للمصورين الطموحين الذين يسعون لتوثيق القصص الإنسانية الملهمة.
من جانبه، قال المصور الوثائقي مدير المنحة سامي الرميان: تعتبر منحة التصوير الإنساني مبادرة ملهمة تهدف إلى دعم المصورين الطموحين الذين يسعون لتوثيق القصص الإنسانية الملهمة في مختلف أنحاء العالم، وتقدم هذه المنحة دعماً مالياً وتقنياً للمشاريع الفوتوغرافية التي تسلط الضوء على الحاجات الإنسانية، وتحمل رسائل قوية تساهم في نشر الوعي وتأثير إيجابي في المجتمعات المحتاجة.
وأضاف الرميان أن الصور الفوتوغرافية تؤدي دوراً مهماً في تشكيل الرأي العام العالمي، وخاصة عندما تتناول قضايا إنسانية ملحة، وتعمل على فهم أفضل للاحتياجات وما تتطلبه من تغيير السياسات والتحركات الدولية لمساعدة المحتاجين.
وأوضح الرميان أن هذه المنحة في نسختها الأولى تنطلق في غزة، حيث نعمل جاهدين على تقديم الدعم والفرصة للمصورين المحليين لتوثيق حياة الناس في ظل الحرب والصراع، وتأتي هذه المنحة بقيمة 50 ألف دولار أمريكي.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل