أكاديميون: مسابقات الروبوت تعزّز الجانب التطبيقي بالعلوم والتكنولوجيا

سامح ابو الحسن

19 مارس 2017

98

أكد أكاديميون كويتيون اليوم الأحد أهمية البطولة العربية المفتوحة للروبوت العاشرة في تعزيز الجانب العملي لدى الطلاب في مجالات علوم الرياضيات والميكانيكا والإلكترونيات والبرمجة.

وأشار الأكاديميون في تصريحات متفرقة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب افتتاح البطولة بالدوحة إلى دورها الكبير في صقل مهارات الطلاب وشحذ هممهم لتطبيق علوم نظرية وجعلها في قالب تطبيقي يخدم المجالات الحياتية.

فمن جانبه، قال نائب رئيس الجمعية العربية للروبوت الدكتور عبدالله المطوع: إن البطولة تشكل فرصة للتبادل الثقافي بين الطلاب من مختلف الدول العربية وإعادة صياغة اهتمامات المشاركين في ميادين التعليم والمعرفة وتنمية روح الإبداع لديهم.

وأضاف المطوع أن للبطولة دوراً في مساعدة المشاركين المهتمين بالعلوم والتكنولوجيا وذلك بإبراز طاقاتهم وقدراتهم وعرضها من خلال التحديات التي يخوضونها أثناء البطولة، إضافة إلى توفير بيئة تنافسية للشباب الموهوبين.

وبيّن كذلك دورها في تنمية مهارات المشاركين في علوم الهندسة والإلكترونيات والبرمجة والذكاء الاصطناعي وتنمية مهارات التعاون وثقافة الروبوت في الوطن العربي، معرباً عن سعادته بمشاركة دولة الكويت بالبطولة بعدد 30 طالباً وطالبة يشكلون 13 فريقاً من مختلف القطاعات.

وأشار إلى دور الكويت في تنظيم البطولة الأولى للروبوت قبل أن تتبناها الجمعية العربية للروبوت لتصبح من أهم الملتقيات العلمية في الوطن العربي.

من جهتها، أكدت نائب رئيس الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات الدكتورة عبير عيسى العميري أهمية بطولات الروبوت في تحقيق أهداف تعليم المهارات التكنولوجية للأطفال في سن مبكرة على أسس مبنية على مفهوم الذكاء الاصطناعي والبرمجة.

وقالت العميري: إن اهتمام الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات بدعم هذه المسابقات يأتي إيماناً منها بأهمية تشجيع البراعم على اكتساب الخبرات التكنولوجية وتبادل الخبرات وحثهم على المنافسة الشريفة بين أقرانهم.

وأوضحت أن ذلك يأتي أيضاً لفتح المجال لتعليمهم المهارات الأساسية في البرمجة وفي مجال الذكاء الاصطناعي في سن مبكرة لتنمية وتغيير طرق التعليم بالمهارات بما يتناسب مع المستجدات التكنولوجية الحديثة.

وأشارت إلى جهود الجمعية الكويتية خلال العامين الماضيين في تقديم دورات تدريبية لتعليم برمجة الروبوت للأعمار من سن 10 سنوات إلى 16 سنة وخلال هذه الفترة احتضنت الجمعية مجموعة من البراعم لتأهيلهم للمشاركة في منافسات البطولة.

وأوضحت أن الجمعية تشارك للمرة الأولى في البطولة العربية الـ10 للروبوت بعدد ستة فرق بمسابقات مختلفة منهم فريقان للسومو وفريقان لتتبع الخط، إضافة إلى فريقي جمع الكرات، مشيرة إلى أن إعمار الطلاب المشاركين تتراوح بين 11 و16 سنة، وذلك بعد تأهلهم في التصفيات الأولية التي أجريت في دولة الكويت.

من جهته أشاد رئيس لجنة الحكام للمشاريع والمسابقة الحرة الدكتور عبدالرحمن الكندري للبطولة العربية المفتوحة للروبوت العاشرة بدورها المميز في تبادل الخبرات بين الفرق والدول في مجالات عدة وتنمية مهارات الطلاب في إجراء البحث العلمي والتفكير الناقد وحل المشكلات.

وأشار إلى أن معايير التقييم للمشاريع تأخذ في الاعتبار مجالات مختلفة منها الإبداع والابتكار في الروبوت، إضافة إلى الكفاءة والإتقان في تأدية المهمة، وكذلك آلية الاستشعار وتحليل البيانات وسرعة الاستجابة والاستقلالية والذكاء والقدرة على التحكم بالروبوت عن بعد من قبل المشغل.

وتشمل المعايير أيضاً اعتبارات القوة والمتانة والقدرة على تحمل الظروف الصعبة وقابلية التطوير وتكلفة الروبوت والتكاليف التشغيلية وآلية مراقبة عمل الروبوت والقدرة على إصلاح الخلل حال وقوعه، وأيضاً لغة البرمجة المستخدمة وطريقة بناء البرنامج.

وتشارك دولة الكويت في البطولة التي انطلقت اليوم وتستمر أربعة أيام بـ30 طالباً وطالبة يشكلون 13 فريقاً من مختلف القطاعات المتمثلة بجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ضمن وفد مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع والنادي الكويتي للروبوت والجمعية الكويتية لتقنية المعلومات.


كلمات دلاليه

الرئيسية

مرئيات

العدد

ملفات خاصة

مدونة