تم استهداف مكتب حركة «حماس» في منطقة المشرفية بضاحية بيروت الجنوبية بغارة جوية «إسرائيلية»، حيث استشهد القيادي في الحركة صالح العاروري، وثلاثة آخرون على الأقل، في هذا الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء.
وأكدت مصادر أمنية لبنانية استشهاد «مسؤول فلسطيني كبير في الانفجار»، ليتم لاحقًا التأكيد أن الشهيد هو القائد في «حماس» صالح العاروري.
وأفادت «وكالة الأنباء اللبنانية» الرسمية بأن أربعة أشخاص استشهدوا في هذا الهجوم، بما في ذلك القائد البارز في «حماس» صالح العاروري، وسط تسجيل عدد من الإصابات جراء الاستهداف الذي طال مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
تأكيدًا لهذه الأحداث، أعلنت حركة «حماس»، في وقت لاحق، عن اغتيال القائد صالح العاروري بجانب شخصين آخرين في لبنان، مما يعكس الوضع الحساس والتوتر في المنطقة.
هذا، وقد توالت ردود الفعل من الدعاة والسياسيين على اغتياله.