بريطانيا: نواجه وضعاً اقتصادياً صعباً
قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، اليوم الأربعاء: إن بلادها تعيش واقعاً اقتصادياً بالغ الصعوبة، في وقت تواجه البلاد ظروفاً صعبة مرتبطة بنسب التضخم المرتفعة.
وتحاول بريطانيا البحث عن حلول لإدارة ملف التضخم، الذي أفقد الأسواق المحلية الزخم الذي حظيت به قبل الحرب الروسية الأوكرانية، بحسب وكالة "الأناضول".
وذكرت تراس، في حديث مع "تلفزيون سكاي نيوز"، اليوم الأربعاء، أن التضخم يسجل مستويات مرتفعة؛ "البلاد تواجه وضعاً صعباً".
وزادت: ما نقوم به هو العمل على زيادة النمو في اقتصادنا وجذب الاستثمار إلى المملكة المتحدة، لمواجهة هذه الرياح العالمية المعاكسة، ولكن ليس هناك شك في أنه صعب للغاية على الناس في جميع أنحاء بريطانيا.
وقد يؤدي تجدد الإغلاق في الصين لمكافحة الجائحة والغزو الروسي لأوكرانيا، إلى تفاقم أزمات سلاسل الإمداد التي بدأت التعافي للتو من الفوضى التي خلفتها الجائحة، الأمر الذي يؤدي لزيادة كبيرة وسريعة في الأسعار العالمية.
كما يواجه البريطانيون أزمة جديدة تتمثل في ارتفاع أسعار الطاقة وزيادة الضرائب والتداعيات الراهنة للانفصال عن الاتحاد الأوروبي، وفق "رويترز".
ورداً على سؤال بشأن الموعد المتوقع لذروة أزمة تكاليف المعيشة، قال 7 من 13 مشاركاً في استطلاع الرأي: إن هذا سيكون في الربع الأخير من العام.
وذكر 3 أنها ستكون في الربع المقبل، في حين رأى 3 آخرون أنها ستكون بحلول نهاية الشهر المقبل.
وتواجه الحكومة ضغوطاً متزايدة لدعم دخل الأسر، حيث قال 9 من 12 مشاركاً في الاستطلاع: إنه يتعين على الحكومة فعل المزيد الآن، وأكد جميعهم أن الدعم يتعين أن يستهدف الأسر الأقل دخلاً.
وفي أبريل الماضي، وصل التضخم إلى أعلى مستوى له منذ 40 عاماً وسط تدهور أزمة تكلفة المعيشة، إذ بلغت نسبة التضخم 9% على أساس سنوي، بحسب مكتب الإحصاءات الوطنية.