بعيداً عن الأدوية والطب النفسي.. 13 وسيلة طبيعية لمواجهة القلق

يعاني الكثيرون من القلق من حين إلى آخر، لكن أولئك الذين يُصنّفون ضمن فئة اضطرابات القلق يعيشون مشاعر خوف وتوتر تتجاوز الحد الطبيعي، وتكون مصحوبة بأعراض جسدية وسلوكية واضحة.

وتشير الإحصاءات إلى أن 31% من البالغين سيعانون من اضطرابات القلق في مرحلة ما من حياتهم.

تتعدد أنواع اضطرابات القلق بين القلق العام، والقلق الاجتماعي، واضطراب الهلع، واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، وغالباً ما يُعالج القلق عبر العلاج النفسي أو الأدوية أو الجمع بينهما.

لكن إلى جانب تلك العلاجات، هناك بدائل طبيعية قد تُسهم في التخفيف من الأعراض، بحسب ما ذكرته مجلة «هيلث»، إليك أبرز هذه الوسائل:

1- ممارسة الرياضة:

الرياضة لا تحسن الصحة البدنية فقط، بل تساهم أيضاً في التوازن النفسي، فحتى جلسة واحدة من التمارين يمكن أن تخفف القلق مؤقتاً، ومع المداومة، تقل حدة الأعراض على المدى الطويل، خاصة مع التمارين الواعية مثل اليوغا.

2- البابونغ:

تناول مستخلص البابونغ بانتظام (3 كبسولات يومياً بتركيز 500 ملغ) قد يساعد في تقليل أعراض القلق العام دون آثار جانبية تُذكر، وفق ما أظهرته إحدى الدراسات.

3- الوخز بالإبر:

أثبتت مراجعة لـ20 دراسة أن الوخز بالإبر قد يكون فعالاً في تقليل أعراض القلق، خصوصاً خلال أول 6 أسابيع من العلاج، مع شرط الاستعانة باختصاصي محترف.

4- الخُزامى (اللافندر):

استنشاق رائحة الخزامى أو تناوله كمكمل قد يُخفف القلق، خاصة قبل العمليات الجراحية أو العلاجات الطبية، إلا أن تناوله بكميات كبيرة قد يُسبب آثاراً جانبية مثل النعاس أو الإمساك.

5- العلاج بالروائح (الزيوت العطرية):

استنشاق الزيوت العطرية -مثل زيت الحمضيات- يمكن أن يُساهم في تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر.

6- أوميغا 3:

أحماض أوميغا 3 الدهنية، الموجودة في الأسماك والمكملات، تُعد مفيدة لصحة الدماغ وقد تساعد في تقليل أعراض القلق، لا سيما عند الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مشخصة.

7- فيتامينات ب:

يرتبط انخفاض مستويات فيتامين «B12» بزيادة القلق، كذلك أظهرت بعض الدراسات أن تناول فيتامين «B6» بجرعات مناسبة قد يُخفف القلق، خصوصاً المرتبط بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية.

8- التأمل:

التأمل، عبر التركيز على التنفس وتعزيز الاتصال بين العقل والجسد، يُعد أداة فعالة لتقليل القلق، ويمكن اعتماده كمكمل للعلاج التقليدي.

9- تدوين المشاعر الإيجابية:

تدوين الأفكار والمشاعر الإيجابية يومياً لمدة شهر أظهر نتائج واعدة في خفض القلق، حسب دراسة أجريت على أشخاص يعانون من مشكلات صحية مختلفة.

10- الميلاتونين:

يساعد الميلاتونين -هرمون النوم الطبيعي- في تهدئة القلق، خاصة لدى من يخضعون للجراحة، إلا أن فعاليته في حالات القلق الأخرى ما زالت قيد البحث.

11- إل-ثيانين (L-Theanine):

هذا الحمض الأميني الموجود في الشاي الأخضر، عند تناوله كمكمل غذائي بجرعات بين 200 إلى 400 ملغ يومياً، قد يقلل من التوتر والقلق الناتج عن ضغوط الحياة اليومية.

12- المغنيسيوم:

يؤثر المغنيسيوم في وظائف الدماغ، وقد يساعد في تخفيف القلق الخفيف إلى المعتدل، خصوصاً المرتبط بالدورة الشهرية، إلا أن فعالية أنواعه المختلفة ما زالت قيد الدراسة.

13- بلسم الليمون (Lemon Balm):

يُعتبر هذا النبات من عائلة النعناع، وهو ذو تأثير مهدئ على المزاج، وقد أظهرت دراستان أن تناوله كمشروب منكه ساعد في تقليل القلق لدى مرضى تعافوا من عمليات جراحية صعبة.

رغم فعالية العلاجات التقليدية، فإن الخيارات الطبيعية قد تشكل دعماً مهماً في رحلة التخفيف من القلق، خاصة عند استخدامها بإشراف مختصين وضمن خطة علاجية شاملة.

الرابط المختصر :

تابعنا

الرئيسية

مرئيات

العدد

ملفات خاصة

مدونة