تجاوز الغضب بـ6 أساليب
تفيد دراسات علمية بأن مشاعر الغضب قد تكون حافزاً ودافعاً نحو الإنجاز، وتجاوز الفشل، وتحقيق المستحيل.
وبحسب الدراسة الصادرة عن جمعية علم النفس الأمريكية، في أكتوبر الماضي، فإن الغضب قد يكون حافزاً قوياً لتحقيق الأهداف الصعبة، حيث يزيد الغضب من قدرة الناس على تحقيق أهدافهم، ويرفع مستوى الفعل والحركة لديهم على تجاوز العقبات.
وخلصت الدراسة التي شملت أكثر من 1000 مشارك إلى إمكانية تحويل الغضب إلى طاقة بناءة، واستثمار الغضب في عبور المستحيل، دون التوقف عند حد إبداء المشاعر فقط، أي أن يظل المرء غاضباً دون فعل إيجابي.
وتشير الدراسة إلى 6 طرق لاستثمار الغضب، تبدأ أولاً بمعرفة السبب، والمصارحة مع النفس، واستكشاف مكمن هذا الغضب، سواء كان خوفاً من الفشل، أو الإيذاء، أو الظلم أو غير ذلك من أسباب.
ثانياً: محاولة السيطرة على الغضب، وعدم الانسياق وراء ردود فعل سلبية، بل استعادة القدرة على ضبط النفس، والسيطرة على مجريات الأمور، والانتقال إلى حالة من الهدوء.
ثالثاً: اللجوء إلى ذكر الله تعالى، والسجود، وممارسة المشي، أو الجري، وغير ذلك من طرق لتفريغ طاقة الغضب، والتنفيس عن مشاعرك بطريقة عاقلة ومتزنة.
رابعاً: الاعتراف بالأخطاء، وتقييم الذات، ومراجعة المواقف، ربما غضبك لم يكن في محله، أو كان مبالغاً فيه، وبالتالي فأنت في حاجة لضبط هذا الشعور لديك.
خامساً: عدم الخجل من الاعتراف بالفشل، وتحمل مسؤولياته، والبحث عن حلول، وتغيير سلوكياتك، وتوظيف الغضب بشكل إيجابي.
سادساً: الإبداع وتحويل الغضب إلى قوة دفع، وعامل محفز، مثلاً أنت غاضب إزاء ما يحدث في غزة، حوِّل غضبك إلى حشد الآخرين حول قضيتك، واكسب كل يوم مناصرين جدداً لحقوق الشعب الفلسطيني.