تحت وسم "نتفليكس تنشر الرذيلة".. مغردون يطالبون بحجب منصة الأفلام الأمريكية

سيف باكير

26 يناير 2022

36

 

أطلق ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج "نتفليكس تنشر الرذيلة"، داعين لحجب المنصة الأمريكية للأفلام لترويجها للإباحية والشذوذ الجنسي.

وعادة ما تثير المنصة جدلاً واسعاً في العالم العربي والإسلامي لما تنشره من مشاهد تنافي القيم والعادات والآداب الإسلامية.

وتساءل الكاتب في صحيفة "الراي" الكويتية عبدالعزيز الفضلي، متعجباً: هل ما يزال بعض الأخيار لديه اشتراك بقناة "نتفليكس" التي تبث الرذيلة وتشجع على الشذوذ؟!

وقال الفضلي: الفيلم الأخير الذي أنتجته يدعو إلى حرية الفتاة أن تبيت عند عشيقها! وفيه مدح لمن يمارس الشذوذ!

وأضاف: أقل الواجب في محاربتها هو قطع الاشتراك فيها.

وكتب أستاذ أصول الدين صهيب السقار: أستغرب الدعوات الناصحة إلى مقاطعة هذه المنصة! لأني لا أظن بعاقل أنه سمح بها أصلاً.

وقال السقار: الأصل في عصر الانحطاط المعاصر هو المقاطعة والمنع، ونحن في غنى عن المتعة المغموسة بالرذيلة والكفر.

أما الكاتب الصحفي عبدالوهاب الساري، فغرد قائلاً: هذا التطبيق هو "نافذة الشيطان" المُطلّة على منزلك! فإن لم تُبادر من الآن بحذف التطبيق والتحذير منه فاستعد ليوم ترى فيه كل ما بَنتَ يداك قد هُدِم.

وطالب النائب السابق في البرلمان الكويتي وليد الطبطبائي حكومة بلاده بحجب القناة، وقال: "نتفليكس" رجس يجب على وزارة الإعلام ووزارة التجارة التدخل لمنع وحجب هذه المواقع.

فيما اعتبر المغرد أحمد النجار القناة ذراعاً من أذرع الماسونية الموجهة لنشر الفاحشة وعبادة الشيطان.

أمجد عباس، مغرد آخر، قال: الدعوة لمقاطعة "نتفليكس" ليست من باب التعاون على البر والتقوى فقط، بل هي أيضاً من باب التصدي للانحلال الأخلاقي الذي تسعى شياطين الإنس لنشره بين المسلمين، مشيراً إلى أنه وجهٌ آخر من وجوه الحرب والتغريب على أمة الإسلام.

وتتخصص "نتفليكس" التي يصل عدد مشتركيها حول العالم إلى 221.8 مليون، في تزويد خدمة البثّ الحي والفيديو حسب الطلب وتوصيل الأقراص المدمجة عبر البريد، في عام 2013، توسعت شركة "نتفليكس" بإنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية، وتوزيع الفيديو عبر الإنترنت، واعتبارًا من عام 2017 اتخذت الشركة مدينة لوس غاتوس بكاليفورنيا مقرًا لها.

الرابط المختصر :

كلمات دلالية

تابعنا

الرئيسية

مرئيات

العدد

ملفات خاصة

مدونة