ترمب يتحدى العالم وينقل سفارته رسمياً للقدس المحتلة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاب قبل قليل، اعترافه بأن القدس عاصمةً للكيان الصهيوني، وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد حذرت سفاراتها وقنصلياتها في جميع أنحاء العالم من العنف المحتمل حال إعلان ذلك القرار.
ويخشى دبلوماسيون أن يثير إعلان ترمب، الأربعاء، الغضب في العالم الإسلامي، واندلاع مظاهرات أمام السفارات الأمريكية في أنحاء العالم، في الوقت الذي حذر فيه قادة عرب من أن يثير ذلك احتجاجات جماهيرية.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد دعت إلي "انتفاضة فلسطينية" جديدة إذا أعلن ترمب القدس عاصمة لـ"إسرائيل".
وصرح المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، بول ماكليري، أن "الولايات المتحدة الأمريكية لديها خطط طوارئ في حال اندلاع عنف".
وقال مسؤولون أمريكيون: إنه تم إرسال فرق إضافية من مشاة البحرية الأمريكية إلى عدد من السفارات الأمريكية في الشرق الأوسط كإجراء وقائي.
يذكر أن صحيفة "هاآرتس" الصهيونية قد كشفت عن أول دولتين تنويان السير على خطى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فيما يخص القدس.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، أعرب عن اهتمامه بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، كما أعربت جمهورية التشيك عن اهتمامها بنقل سفارتها إلى القدس أيضاً، نقلاً عن "القناة الأولى الصهيونية للأنباء".