جريمة مروّعة تهز الأردن.. والملك يتابع اعتقال مرتكبيها

سيف باكير

14 أكتوبر 2020

7

هزت جريمة بشعة الرأي العام في الأردن حيث وقعت أحداثها، مساء أمس الثلاثاء، في مدينة الزرقاء شرق عمَّان، كان ضحيتها فتى يبلغ من العمر 16 عاماً، وسط مطالب بإيقاع أشد العقوبات على الجناة.

وكان الفتى قد اختُطف من قبل الجناة أثناء خروجه إلى السوق لشراء الخبز، فقطعوا يديه وفقؤوا عينيه وضربوه بأداة حادة على وجهه.

وتابع الملك عبدالله الثاني تفاصيل العملية الأمنية التي قادت إلى إلقاء القبض على الجناة، مشدداً على اتخاذ أشد العقوبات، وتوفير العلاج اللازم والضروري للفتى.

ووفقاً لمصدر أمني، فقد تعرض الفتى للخطف من أصحاب أسبقيات جرمية وهو في طريقه لشراء الخبز لوالدته، وتم اقتياده إلى منطقة خالية من السكان شرق مدينة الزرقاء، ثم قطعوا يديه بأداة حادة، مع الاعتداء على عينيه لفقئهما، وضربه بأداة حادة في وجهه، وتصوير الحادثة.

وبعدما أنهى الجناة جريمتهم، تركوا الفتى في منطقة خالية من السكان، ثم وضعوا يديه في كيس وأرسلوه إلى أمه.

وبعدما عثر أحد المارة على الفتى في حالة صحية حرجة نتيجة النزيف، تم نقله للمستشفى، وأجريت له عمليات بتر لليدين من الرسغ، ومعالجة لعينيه نتيجة تعرضهما للطعن، مع تقديم الرعاية الصحية وفق مصدر طبي.

وجاء في بيان لمديرية الأمن العام أن الاعتداء على الفتى يأتي على خلفية جريمة قتل في مخيم الزرقاء، وأنه ابن قاتل في جريمة سابقة.

وأضاف البيان أنه تم نقله إلى مستشفى الزرقاء الحكومي من قبل الدفاع المدني، وأن التحقيقات بدأت للوقوف على ملابسات القضية، وتم القبض على الجناة.

وسجّلت معدلات الجرائم المرتكبة في الأردن خلال العام الماضي 2019 ارتفاعاً بنسبة زادت على 7%، مقارنة مع عام 2018، وفق التقرير الإحصائي الجنائي، وكان أصحاب الأعمال الحرة هم الأكثر ارتكاباً للجرائم، بينما جاء المتعطلون عن العمل في المرتبة الثانية، بحسب "الجزيرة نت".


كلمات دلاليه

الرئيسية

مرئيات

العدد

ملفات خاصة

مدونة