دعما للقدس.. وقفتان تضامنيتان في تونس والكويت
نُظمت وقفتان تضامنيتان في تونس والكويت، الثلاثاء، دعما للفلسطينيين ومدينة القدس التي تشهد اعتداءات صهيونية من أيام.
في تونس، شارك ممثلون عن عدد من الأحزاب السّياسية (يسارية وتقدمية)، بينها "حزب العُمال" و"حركة الشّعب" و"حركة البعث" و"التّيار الدّيمقراطي" و"حركة تونس إلى الأمام"، في وقفة بساحة القصبة وسط العاصمة.
كما حضر الوقفة ممثلون عن منظمات وطنية تمثل قطاعات، المُحاماة والصّحافة، والدّفاع عن حقوق الإنسان، رافعين الأعلام الفلسطينية وشعارات منددة بالاستيطان بينها "القدس لنا" و"تحية لشعب الجبارين الذي لا يلين".
قال عبيد البريكي الأمين العام لحركة تونس إلى الأمام، إن "الموقف ثابت من القضية الفلسطينية، ولا يتعلق بقضية حدود بل بقضية وجود، وما يحدث اليوم سببه مسار التطبيع الذي اتخذته دول عربية عديدة".
من جهته، قال صلاح الداودي منسق شبكة "باب المغاربة" وعضو "الشّبكة التّونسية للتصدي لمنظومة التّطبيع"، إن "كل ما يحدث من ظلم واستيطان وتهويد وتهجير سينكسر بوحدة الفلسطينيين (..) وستنتهي القصة بعودة الأرض إلى أهلها".
في حين، أكد حمة الهمامي الأمين العام لحزب العمال (الحزب الشيوعي سابقًا): "حضورنا اليوم أحزابا ومنظمات وحقوقيين هو تعبير عن أن قضيتنا الفلسطينية لا حياد عن الثبات في موقفنا منها باختلاف توجهاتنا".
وفي الكويت، نظم المئات وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، في ساحة الإرادة المقابلة لمجلس الأمة (البرلمان).
وندد المشاركون بجرائم الاحتلال الوحشية في القدس واستباحة آلة الحرب الصهيوني للمسجد الأقصى.
ورفع المشاركون جملة من الشعارات الداعمة للمرابطين في الأقصى من أبرزها "فلسطين لن تمحى من الخريطة"، "سنبقى مع فلسطين ولن نخونها شعبا ووطنا"، "لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني"، "القدس عاصمة فلسطين"، "المفاوضة ذل".
وأعلن النائب حمد المطر، في كلمة خلال الوقفة، عن تقديم مجلس الأمة طلب بعقد جلسة طارئة، لمناقشة ما يجري في الأراضي الفلسطينية حيث من المقرر أن يقدم الطلب في الجلسة القادمة للمجلس.
من جانبه، قال أمين سر جمعية المحامين الكويتية المحامي عدنان أبل خلال الوقفة، إن المشاركة في الوقفة جاءت متسقة مع الموقف الرسمي الداعم للقضية الفلسطينية الرافض للتطبيع.
وتشهد مدينة القدس المحتلة منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات القوات الصهيونية والمستوطنين، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى.