رائدة تونسية: علم الفضاء قربني من الله ومن القرآن الكريم

 

قالت مهندسة الفضاء التونسية رانيا التوكابري: إن علم الفضاء يقربها كثيراً من الله ومن القرآن الكريم الذي تحافظ على ورد يومي منه.

وأشارت التوكابري إلى أن الفضاء والكون عموماً لا يمكن أن يؤدي سوى إلى الإيمان وحقائق القرآن.

وتابعت، في لقاء تلفزيوني على قناة "التاسعة" الخاصة: العلم الذي تمكنت منه قربني إلى الله أكثر من أي وقت مضى ومن القرآن الذي أثبت موافقو العلم له.

وتشارك مهندسة الفضاء التونسية رانيا التوكابري في مشروع علمي دولي ينظمه مهندسون وعلماء في وكالة الفضاء الأوروبية كمركز تدريب رواد الفضاء التناظري بعد أن تم اختيارها من قبل الأمم المتحدة.

ويعتمد هذا المشروع على أداء محاكاة المهمة القمرية التناظرية في مختبر أبحاث متخصص معزول عن الوقت والضوء الطبيعي.

وقد تم تنظيم المشروع من قبل علماء ومهندسين في وكالة الفضاء الأوروبية كمركز تدريب رواد الفضاء التناظري.

وتشارك المهندسة في علوم الفضاء رانيا التوكابري، خلال هذه المهمة العلمية في تجارب متعددة التخصصات تتعلق بالروبوتات والتفاعل بين الإنسان والآلة وaquaponics، والجيولوجيا، وبيولوجيا الفضاء والطب إلى جانب الإجراءات المطلوبة للصحة والسلامة والكفاءة أثناء العمل في بيئة منعزلة وفي بيئة قاسية للتأهيل في المهمات الفضائية القادمة.

وحول تجربتها الجديدة، لفتت رانيا بالمناسبة إلى أن الطريق لم يكن سهلاً لبلوغ حلمها في أوروبا، وذلك بسبب أنها "امرأة ومن بلاد عربية"، وفق تعبيرها.

ورانيا التوكابري تم اختيارها كأول رائدة فضاء تونسية للقيام بتحضيرات من خلال عديد المراحل استعداداً لمهمة نحو القمر باعتبار أن وكالة الفضاء الأوروبية تسعى لبناء قرية على سطح القمر تكون مهيّأة بالوسائل الملائمة لوجود الإنسان بها.

يشار إلى أنه تم اختيار المهندسة في مجال الفضاء رانيا التوكابري ضمن قائمة أفضل المختصين في مجال الفضاء بالقارة الأفريقية بعد تتويجها بعديد الجوائز العالمية.


كلمات دلاليه

تابعنا

أحدث المقالات

الرئيسية

مرئيات

العدد

ملفات خاصة

مدونة