صلاة التراويح في المسجد الأقصى على وقع القنابل وإصابة الإمام

في كل العالم الاسلامي تؤدى صلاة التراويح بهدوء وضمن طقوس دينية معهودة إلا في المسجد الأقصى فجنود الاحتلال وضباط الشرطة يقمعون المصلين ومن هم في ساحاته ومصلياته.

ليلة السادس والعشرين من رمضان كانت تفاصيلها مؤلمة وانقطعت صلاة التراويح بعد هجوم قوات الاحتلال والقوات الخاصة على المسجد القبلي و اغلاق ابوابه بالسلاسل الحديدية وضرب قنابل الغاز داخل المسجد القبلي وخنق من فيه .

المصلون اطلقوا صيحات الله اكبر ردا على هجوم القوات الخاصة بعد اعلان ما يسمى بقيادة الشرطة اعلان خطة استعادة النظام في المسجد الأقصى .

المعتكف عدنان دولي"55 عاما " قال :" نحن هنا نعتكف من أجل العبادة وجنود الاحتلال لا يرغبون بأي معتكف في المسجد الأقصى ، فجنود الاحتلال يستهدفون المعتكفين ، وهم يعلمون اننا في الاعتكاف وفي صلاة التراويح ، فإمام التراويح بادر بالصلاة بين المغرب والعشاء من اجل السيطرة على الموضوع ، إلا أن قيادة شرطة الاحتلال اخذت قراراها بقمع من يصلي وانهالت قنابل الصوت وتسلل الغاز وتوقفت بعدها صلاة التراويح بعض الوقت وعادت للتواصل ولكن ترافقها هجمة غير مسبوقة ".

أما المعتكف خالد حمدان " 45 عاما " قال :" استطيع اصف ما جرى من توتر واستفزاز في مكان مقدس لمليارين مسلم في العالم ، جريمة لا تغتفر ، فالإهانة كانت لا توصف، فلو حدث هذا الأمر في كنيس يهودي في أي بقعة للعالم لقامت لدنيا ولم تقعد ولكانت البيانات والاستنكارات في كل الوسائل ، اما المسجد الأقصى فلا بواكي له ، وهذا الاستهتار سيجعل الاحتلال يتمادى في قادم الأيام ".

امام المسجد الأقصى في التراويح الشيخ سعيد ملحم القلقيلي قال :" رصاص الاحتلال لم يفرق بين من يؤم الناس وبين شاب خارج المسجد القبلي ، وأصبت برصاصة مطاطية في الكتف ، فهذا إرهاب يستهدف الجميع ، وشاهدت القوات لخاصة وهي تلاحق الشبان في ساحات المسجد الأقصى ".

وأضاف :" الاحتلال ومخابراته عند اقتحام المستوطنين وحاخاماتهم يقوم بتوفير الحماية الأمنية ويكون عدد افراد الأمن اكثر من المقتحمين ، بينما المعتكفين وأئممتهم في مرمى الرصاص ، وهذه الشهادة للعالم ان المسجد الأقصى مستباح بكل مكوناته ".

بدوره المعتكف عبدالناصر الرابي المريض " 50 عاما " قال :" تم طردنا حتى باب حطة بالقنابل والضرب حتى الساعة الثالثة والنصف صباحا انا ومجموعة من المعتكفين بصورة وحشية ، فهذه ليست اجواء عبادة ، فالاحتلال يريد ان يجسد رسالة ان المسجد الاقصى ليس للعبادة وليس له قدسية وهو للمستوطنين ، وهذا الأمر لن يكون ، فهما قام الاحتلال بانتهاكات ، فهذا سيكون دافعا من اجل الرباط وشد الرحال ، فقد قدمنا من فتحات الجدار حتى نعتكف ، ورصاصهم لن يرهبنا ، ولكن الصورة لتي كانت في المسجد واثناء صلاة التراويح تدمي القلوب ، وأن تمر مر الكرام سيكون لها تداعيات خطيرة على المسجد الأقصى ".

الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى طالب الشرطة الاسرائيلية بالانسحاب اثناء هجومها على المصلين في المسجد القبلي ، وكان الرد على دعوته اغلاق الابواب بالجنازير واعتداء على المصلين داخل المسجد واطلاق القنابل داخله ".

المعتكف في المنطقة الشرقية د. ياسر حماد قال :" القوات الخاصة كان لديها قرار بضرب المعتكفين وتحطيم كل ادواتهم حتى العيادة الصحية للمعتكفين لم تسلم من انتهاكاتهم ، وخيامهم الصغيرة ، فالضرب كان موجه ومتعمد ".

الرابط المختصر :

كلمات دلالية

تابعنا

الرئيسية

مرئيات

العدد

ملفات خاصة

مدونة