فضح الصهيونية.. مفكرون دفعوا الثمن
كاتب المدونة: الطيب أديب (كاتب مصري)
مفارقة «معاداة السامية».. صهيونية غير سامية!
تتعمد الصهيونية وأجهزة الدعاية الغربية توجيه
تهمة «معاداة السامية» لكل من ينتقدها، في مفارقة عجيبة! فالعرب والمسلمون هم من ينتمون
إلى الأصول «السامية» الحقيقية، وقد أثبتت أغلب الدراسات الحديثة أن أصول يهود اليوم
غير سامية ولا صلة لهم ببني إسرائيل، وإنما تنتمي أصولهم لإمبراطورية الخزر التترية.
ومن أشهر الدراسات التي فضحت هذا الادعاء،
وتسببت في تهديد مؤلفيها بالقتل، بل ومقتل بعضهم:
1- د. جمال حمدان.. «اليهود أنثروبولوجيا»:
يمثل كتاب «اليهود أنثروبولوجيا» الصادر عام
1967م، للمفكر الإستراتيجي د. جمال حمدان، أشهر وأبرز الدراسات التي فضحت أكاذيب اليهود
بادعائهم أنهم أحفاد بني إسرائيل.
فقد أثبت د. حمدان بالأدلة العلمية أن يهود
اليوم ليس لهم حق في فلسطين، وأنهم ينتمون إلى عصابات كانت تقيم بين البحر الأسود وبحر
قزوين.
وقد اغتيل في ظروف غامضة؛ فرغم تحذيره من
أن اسمه موضوع في قائمة الاغتيالات لـ«الموساد»، فإن د. حمدان قال: «الموت والحياة
بيد الله»، وقد تم اغتياله في شقته عام 1993م مختنقاً بالغاز، في حادثة أثارت الكثير
من الجدل.
2- آرثر كوستلر.. «القبيلة الثالثة عشرة»:
في عام 1976م، جاء المفكر اليهودي المجري
الأصل آرثر كوستلر فكتب كتابه «القبيلة الثالثة عشرة»، وأثبت فيه أن أكثر من 90% من
يهود العالم اليوم هم من أجناس مختلفة ولا علاقة لهم بنسل إبراهيم، وإسحاق، عليهما
السلام.
وقد اختفى هذا الكتاب من معظم المكتبات الأمريكية،
ولقي كوستلر حتفه في مسكنه بلندن في ظروف غامضة، ورُوج بأنه مات منتحراً بعد مرضه بمرض
مستعصٍ.
3- شلومو ساند.. «اختراع أرض إسرائيل»:
صدر كتاب «اختراع أرض إسرائيل» عام 2012م،
لمؤلفه البروفيسور اليهودي شلومو ساند، أستاذ التاريخ المعاصر في جامعة تل أبيب.
وأبرز ما جاء في الكتاب:
- ليس هناك وثائق تاريخية تثبت طرد الرومان
للشعب اليهودي.
- اليهود المعاصرون لا ينحدرون من أصول اليهود
القدامى الذين عاشوا في أرض فلسطين.
- أسطورة «الشتات» اليهودي بدأت مع عصور المسيحية
الأولى، لجذب اليهود للديانة الجديدة.
- فكرة الوعد بعودة الأمة اليهودية إلى الأرض
الموعودة؛ فكرة غريبة تماماً على «اليهودية»، ولم تظهر إلا مع ميلاد «الصهيونية».
وقد تسببت كتب ساند في اتهامه بـ«معاداة السامية»
وأنه ظالم لـ«إسرائيل»، وتلقى تهديداً بالقتل.