مسؤولتان أمميتان تدينان قتل الأطفال على يد الجيش بميانمار

 

أدانت مسؤولتان أمميتان، "استمرار العنف ضد المدنيين، بمن فيهم الأطفال، في ميانمار منذ الانقلاب العسكري الذي وقع مطلع فبراير/شباط الماضي ".

جاءت الإدانة في بيان مشترك صدر، الخميس، عن فيرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة، المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، ونجاة معلا مجيد، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف ضد الأطفال.

المسؤولتان في بيانهما الذي وصل الأناضول نسخة منه، أعربتا عن "القلق إزاء عدد الأطفال الذين فقدوا حياتهم أو أصيبوا نتيجة أعمال العنف حيث تم توثيق مقتل ما لا يقل عن 44 طفلاً ،حتي نهاية مارس/آذار الماضي".

كما أدان البيان "الهجمات واسعة النطاق على المدارس والمستشفيات، حيث تم توثيق 35 حادثة بما في ذلك الاعتقالات والعنف ضد المعلمين والعاملين الصحيين، فضلا عن الاستخدام العسكري للمرافق التعليمية والصحية، مع توثيق أكثر من 120 حادثة".

وأضاف البيان "نُذَكِّر التاتماداو (قوات الجيش )، والشرطة في ميانمار بأن أي استخدام للقوة يجب أن يكون ضروريًا ومتناسبًا ولا يتعارض مع القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان".

على الصعيد نفسه أعربت المسؤولتان الأمميتان عن "القلق العميق إزاء الآثار طويلة المدى للأحداث الجارية في ميانمار على الصحة البدنية والعقلية للأطفال وأسرهم".

 

الرابط المختصر :

كلمات دلالية

تابعنا

الرئيسية

مرئيات

العدد

ملفات خاصة

مدونة