نواب بعد اختيار النواف رئيساً للوزراء: اتخذ خطوات إصلاحية في «الداخلية» ونتطلع لمثيلاتها بـ"الحكومة"

هنأ نواب مجلس الأمة الشيخ أحمد النواف بمناسبة تعيينه رئيساً للوزراء، وبارك رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم للشيخ أحمد النواف بمناسبة الثقة السامية لسمو الأمير بتعيينه رئيساً لمجلس الوزراء، متمنياً أن يسدد الله خطاه، وأن يعينه على تحمل أعباء هذه الأمانة والمسؤولية الوطنية الكبيرة لمواصلة مسيرة التقدم لبلادنا العزيزة.
وقال الرئيس الغانم، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر": «نبارك للشيخ أحمد النواف الصباح بمناسبة الثقة السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، بتعيينكم رئيساً لمجلس الوزراء، وتمنياتنا لكم بأن يسدد الله خطاكم، وأن يعينكم جلت قدرته على تحمل أعباء هذه الأمانة والمسؤولية الوطنية الكبيرة لمواصلة مسيرة التقدم لبلادنا العزيزة».
وهنأ النائب أسامة الشاهين رئيس الوزراء المكلف الشيخ أحمد النواف على نيله ثقة سمو أمير البلاد، وسمو ولي العهد، ومحبة الشعب العزيز، ودعا له بالتوفيق للخير والصالح العام.
وأضاف الشاهين تعليقاً على صدور أمر التكليف أن «الشيخ أحمد النواف اتخذ خطوات إصلاحية فورية وحازمة في وزارة الداخلية، ونتطلع لمثيلاتها على مستوى الحكومة».
وبارك النائب عبدالله جاسم المضف للشيخ أحمد النواف على نيله ثقة القيادة السياسية، وأضاف تعليقاً على صدور أمر أميري بتكليف النواف رئيساً للحكومة أن «الغطاء الشعبي والمحافظة عليه هو السبيل الوحيد لنجاح أي سياسي».
وقال النائب مهند الساير: إنه يتطلع باختيار الشيخ أحمد النواف رئيساً للوزراء أن تنتهي حقبة راعية لنهج الفساد وأدواته والابتزاز السياسي ومؤامراته، وأن تبدأ أخرى يكون فيها المواطن شريكاً حقيقياً في وطنه، وسلطات تعمل لحماية دستور الآباء وبناء مستقبل الأبناء.
وقال النائب سعد الخنفور: هنيئاً لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف ثقة سيدي صاحب السمو الأمير، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله ورعاهما، ونسأل الله أن يعينه على أمانة إدارة البلاد والعباد، وأن يسدد خطاه لما فيه خير ورفعة بلادنا الغالية.
وقال أمين سر مجلس الأمة النائب فرز الديحاني: نبارك اختيار الشيخ أحمد النواف رئيسًا للوزراء، ونشيد بعمل النواف في الفترة السابقة، ونمد يد التعاون للنهوض بالبلاد وسط حالة التفاؤل التي سادت الساحة السياسية، وأضاف: نسأل الله له التوفيق والسداد.
وقال النائب د. عبدالعزيز الصقعبي: نتعلم من دروس الماضي، ونصطف حول "النهج" لا الأشخاص، ونقول لرئيس الوزراء الجديد: اجعل من تفاؤل الناس وقوداً للإصلاح والتنمية، ولا تخذلهم، فالعلاقة بين السلطة والشعب تقوم على أساس العمل بالدستور واحترام إرادة الأمة!
فيما قال النائب مبارك الخجمة العجمي: نبارك للشيخ أحمد النواف ثقة حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، واختياره رئيساً لمجلس الوزراء، ونسأل الله العلي القدير أن يعينه على هذه الأمانة والمسؤولية، وأن يحقق آمال وتطلعات الشعب الكويتي.
وقال النائب محمد الحويلة: نبارك لرئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف الصباح نيله ثقة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الصباح، وثقة عضده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الصباح، حفظهما الله، ونسأل الله تعالى أن يعينه على حمل الأمانة، وأنصحه مذكراً بأن تفاؤل الناس نقطة انطلاق يستطيع منها أن يبدأ مشروعاً وطنياً للعمل والإصلاح الشامل.
وقال النائب نايف المرداس: نبارك للأخ الشيخ أحمد النواف نيل الثقة الغالية لسمو أمير البلاد كرئيس للوزراء، سائلًا العلي القدير أن يعينه على حمل الأمانة وحسن اختيار الوزراء ويرزقه البطانة الصالحة الناصحة، والمحافظة على المكتسبات الدستورية وتحقيق آمال وطموحات المواطنين والوقوف بوجه كل فاسد.
فيما قال النائب الساق عبدالله فهاد العنزي: نبارك اختيار الشيخ أحمد النواف رئيساً للوزراء، كان منحازاً للإصلاح متصدياً للفساد، وبعد أن ترسخت ضرورات محاربة الفساد وتغيير نهج المرحلة السابقة وما خلفته من آثار، يجب عليه أن يضع خارطة طريق للمرحلة القادمة تبدأ من احترام الدستور والتصدي للفساد وملاحقة الفاسدين وتحقيق آمال الشارع.
فيما قال النائب مبارك هيف الحجرف: الأخ العزيز الشيخ أحمد النواف، نبارك لك الثقة الأميرية الغالية، ولن نستبشر الخير ونبارك للشعب إلا بنهج جديد يسود فيه الإصلاح ومحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين وحل كافة الملفات العالقة وترجمة الرغبة الأميرية بالعفو عن كافة المهجرين.
وقال النائب الصيفي مبارك الصيفي: نهنئ الشيخ أحمد النواف بالثقة السامية لصاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله، بتعيينه رئيسًا لمجلس الوزراء، داعيًا الله أن يعينه ويسدد خطاه للحفاظ على مكتسبات الشعب وتوفير الرخاء والعيش الرغد للمواطنين، وأن يعينه أيضاً على تنظيف البلد من التركة الثقيلة للفساد الضارب أطنابه في البلاد.
وقال النائب بدر الملا: نبارك للشيخ أحمد النواف الصباح على نيله الثقة السامية من صاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله، بتعيينه رئيسًا لمجلس الوزراء، داعيًا من الله أن يعينه ويسدد خطاه، وأن يستثمر هذا الدعم الشعبي في الحفاظ على الدستور ومكافحة الفساد.
فيما قال النائب السابق د. جمعان الحربش: نبارك للشيخ أحمد النواف ثقة القيادة السياسية، ونسأل الله تعالى أن يعينه ويسدده، ونؤكد أن مدخل الإصلاح هو رفع المظالم ورد الحقوق وأهمها رد الجناسي المسحوبة لأسباب سياسية وعودة المهجرين وخروج سجناء الراي والشيخ شافي العجمي ومن معه.
وقال النائب السابق الحميدي السبيعي: نهنئ سمو الشيخ أحمد النواف ثقة صاحب السمو الأمير وولي العهد التي جاءت تماشياً مع الرغبات الشعبية، ونحسبه على قدر تلك التطلعات والرغبات إن شاء الله تعالى، فيبدأ بحسن اختيار فريقه ومكافحة الفساد ودعم الحريات، ونسأل الله أن ينفع به البلاد والعباد.
وقال المحامي معاذ الدويلة: وفقك الله وأعانك على أداء حق أمانة ثقيلة، مبيناً أن المعيار الأساسي هو التزام النهج الإصلاحي، فتجارب الماضي أثبتت أن الشعب يلتف حول من يخاف الله في حرياته ومصالحه ومقدراته.
وكان أمر أميري بتعيين فريق أول م. الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء.
وجاء نص المرسوم كالآتي:
«بعد الاطلاع على الدستور.
- وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 10 ربيع الآخر 1443هـ الموافق 15 نوفمبر 2021م بالاستعانة بسمو ولي العهد لممارسة بعض اختصاصات الأمير الدستورية.
- وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 9 شوال 1445هـ الموافق 10 مايو 2022م بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء.
- وبعد المشاورات التقليدية.
أمرنا بالتالي:
مادة أولى:
يعين فريق أول م. الشيخ/ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء ويكلف بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وعرض أسمائهم علينا لإصدار مرسوم تعيينهم.
مادة ثانية:
على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ أمرنا هذا وإبلاغه إلى مجلس الأمة ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.
ولي العهد
مشعل الأحمد الجابر الصباح
صدر بقصر السيف في: 25 ذو الحجة 1443هـ
الموافق: 24 يوليو 2022م».
وولد الشيخ أحمد نواف الأحمد الجابر الصباح في الكويت عام 1956، وهو الابن الأكبر لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه.
تلقى تعليمه في مدارس الكويت حتى الدراسة الجامعية، وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة الكويت.
التحق بوزارة الدفاع وتلقى دورات عسكرية عديدة مكنته من الحصول على رتبة ملازم أول في وزارة الدفاع عام 1985 ليلتحق بعد عام بالإدارة العامة بقوة الشرطة برتبة نقيب.
واصل بكل اجتهاد العمل في المؤسسات الأمنية وتدرج بكل المناصب فنال ثقة القيادة السياسية وشغل منصب وكيل وزارة مساعد لشؤون الجنسية والجوازات، ثم منصب وكيل وزارة مساعد لشؤون التعليم والتدريب بوزارة الداخلية.
وبنفس الجدارة التي اكتسبها في العمل الأمني، نقل تجربته إلى العمل الرياضي، فحاز على عضوية الجمعية العمومية ومديراً لكرة القدم في نادي العربي عام 1988، كما شغل عضوية الاتحاد الكويتي لكرة القدم في نفس الفترة، كما تمت تزكيته رئيساً لمجلس إدارة الاتحاد الرياضي الدولي للشرطة، فضلاً عن ترؤسه لاتحاد الشرطة الكويتي.
تدرج في المناصب تاركاً بصمات مميزة في جميع المناصب التي تولاها.
وبعد مغادرته وزارة الداخلية، تم تعيينه محافظاً لحولي عام 2014 بدرجة وزير استطاع خلالها من تحقيق إنجازات مميزة وقفزة نوعية في أرجاء المحافظة.
في العام 2020 تم تعيينه نائباً لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير، وهذا العام شغل منصب وزير الداخلية.