نواب وسياسيون كويتيون: التصعيد الصهيوني في فلسطين.. لا نامت أعين الجبناء

تتوالى الجرائم والانتهاكات في أرض فلسطين، حيث يتعرض أهلها لموجات من القمع والعنف الصهيوني، وسط صمت دولي يزداد تأكيدًا على تقاعس المجتمع الدولي والعرب، وفي هذا السياق المؤلم، تتفاقم الأزمة في قطاع غزة ومنطقة رفح، حيث تتواصل جرائم الحرب والاحتلال، دون أدنى محاسبة أو رد فعل رادع.

ويبدو أن الكيان الصهيوني، بكل غطرسة وتمادٍ، يتجه نحو تصعيد جديد، برغم التعاطف العالمي والتحذيرات المتكررة من المجتمع الدولي، إنه وقت الوقوف بحزم وقوة، وإحياء روح التضامن والعدالة الإنسانية للمطالبة بوقف الانتهاكات والاعتداءات على الأبرياء.

اجتياح منطقة رفح بريًّا

هذا، وقد أشار النائب علي الدقباسي إلى أن الكيان الصهيوني يتجه نحو اجتياح منطقة رفح بريًّا، بعد أن دمر غزة وأودى بحياة الأبرياء العزل، وعلى الرغم من التعاطف العالمي، فإن الموقف العربي لا يزال متفرجًا، وأوضح الدقباسي أن الانقسام الفلسطيني يمهد الطريق لتنفيذ مثل هذه الجرائم بلا عقاب، مشيرًا إلى أن التعاطف العالمي والتقاعس العربي يسهمان في تفشي الظلم والاعتداءات الصهيونية.

https://twitter.com/AliAldeqbasi/status/1787441373089579374

الاقتحام الصهيوني الهمجي لمدينة رفح

وفي سياق متصل، قال النائب السابق عبدالله الطريجي: ينبغي لنا جميعًا التوجه بمناشدة عاجلة للمجتمع الدولي للتدخل الفوري والحاسم لوقف الاقتحام الصهيوني الهمجي لمدينة رفح، خاصة بعد الموافقة المحتملة من حركة «حماس» على مقترح وقف إطلاق النار في غزة المقدم من مصر وقطر، الجميع الآن ملزم بتحمل المسؤوليات الإنسانية لحماية المدنيين الأبرياء ووقف العدوان الصهيوني الذي لا مبرر له!

https://twitter.com/dr_a_altraiji/status/1787557550419746949

لا يمكن تجاهل الواقع المرير

وقال النائب السابق صالح الملا: بعد أشهرٍ من قتل البشر وتدمير البنى التحتية والأشجار في مناطق شمال وجنوب غزة لمدة تزيد على 200 يوم، لا يمكن تجاهل الواقع المرير الذي يواجهه أهل القطاع، حان الوقت للتركيز على المنطقة الآمنة الوحيدة المتبقية -أو ما يُعرف بها- التي تستضيف ما يقارب مليوناً ونصف مليون نازح فلسطيني، جاء الدور الآن لرفح وسكانها! من سيتدخل لوقف هذه الهمجية والعنف الذي يمارسه الصهاينة بلا رحمة؟

https://twitter.com/SalehAlmulla/status/1783610579539599554

عملية خنق غزة

فيما قال د. محمد المقاطع، أستاذ القانون: إن عملية خنق غزة تم بالسماح بها، حيث وصل الكيان الصهيوني إلى معبر رفح، المنفذ الوحيد للفلسطينيين في غزة؛ مما يعني إحكام الخنق عليهم وتركهم للموت البطيء، وأشار إلى أن حالة الصمت العربي والإسلامي والعالمي، والتواطؤ الأمريكي الصهيوني، هي التي ساهمت في السماح بسيطرة الكيان الصهيوني على معبر رفح ومن ثم محور فيلادلفيا، معلقًا بأنه «لا نامت أعين الجبناء».

https://twitter.com/al_moqatei/status/1787737913842704608

فشل نتنياهو

وقال أحمد رمضان، المدير الإستراتيجي لمركز لندن للبحوث: انتهت 7 أشهر، ولم تحقق الحرب إنجازات، بل شهدت فقط قتلًا وتدميرًا وحشيًا، ويزعم الجنرالات أن الحرب انتهت، لكن الاحتلال فشل في كسر غزة وتحقيق أهدافها، كل يوم يزداد تأكيدًا على فشلها وتكبدها للخسائر، مشيراً إلى أن الحروب الكبرى تُقاس بسياقاتها الإستراتيجية ونتائجها، وليس بمقدار الوحشية التي تتحلى بها، مبيناً أن نتنياهو، بغروره، ظن أنه يمكنه إخماد غزة وتحقيق طموحاته، لكنه فشل وتسبب في تفجير العالم في وجهه، انتهاء نتنياهو ومشروعه خدمة للإنسانية ودعم لحرية الشعوب، وتفكيك للأنظمة الاستبدادية، معركة غزة هي مسار إنساني مشترك، ومصلحة للاستقرار الإقليمي والعالمي.

https://twitter.com/AhmedRamadan_SY/status/1787063403342655648

ربح البيع د. الشموسي

وقال السياسي إياد قنيبي: هذا الرجل د. خالد الشموسي، طبيب من عُمان، يتمتع بمركز طبي كبير في بلده، وهو بروفيسور مساعد واستشاري في مجال الهضمية والمناظير المتقدمة، حاصل على زمالة أمريكية كندية، ودرس الطب في لوس أنجلوس، ومسقط عاصمة عُمان، وفي الولايات المتحدة، وأوتاوا، ومانيتوبا في كندا، مما يعكس مستواه العلمي والاحترافي العالي، ترك كل هذا وانطلق إلى غزة لمساعدة إخوانه وإجراء عمليات جراحية لهم، كان بإمكانه أن يتخلى عن رفح بمنأى عن اشتداد الحرب، لكنه فضل البقاء مع إخوانه في هذه الظروف الصعبة.

https://twitter.com/Dr_EyadQun/status/1787820353273610628

وقال: إن د. الشموسي كتب تغريدة على «إكس» بأن اليهود استولوا على معبر رفح، الحمد لله، صرنا مع أهل غزة نعيش معهم ونموت معهم «المحيا محياهم والممات مماتهم»، ثم استشهد د. الشموسي بحديث رواه مسلم أن النبي ﷺ قال للأنصار: «كلا إني عبد الله ورسوله هاجرت إلى الله وإليكم والمحيا محياكم والممات مماتكم».

طبيب كويتي قدّم التضحية الكبرى

وقال الناشط جهاد حلس: طبيب كويتي قدّم التضحية الكبرى، حيث وضع حياته على المحك ليسعف ويطبب جراح أهل غزة، فلما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة رفح، خرج منها في اللحظات الأخيرة ودموع الألم تنساب على خديه! هكذا يجب أن تكون أخوة الإسلام ومساندتهم! ومع ذلك، يبدو أن بعض الأشخاص لا يملكون الصبر حتى على تخلٍّ عن وجبة طعام أو فنجان قهوة!

https://twitter.com/Jhkhelles/status/1787757237764493519
الرابط المختصر :

كلمات دلالية

تابعنا

الرئيسية

مرئيات

العدد

ملفات خاصة

مدونة