وقولوا للناس حسناً

د. أشرف عيد

06 مارس 2025

484

أمر الله تعالى المؤمنين بطيب الكلام وحفظ اللسان في كثير من الآيات؛ ومنها: (وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ) (الإسراء: 53)، والكلام الطيب من صفات المؤمنين وحسن أخلاقهم؛ فيقول سبحانه: (وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ) (الحج: 24)، وقوله سبحانه: (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ) (فاطر: 10)، وأوصى الله تعالى بني إسرائيل بحسن الكلام في قوله: (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً) (البقرة: 83)، وهي تشمل جميع الناس والأمم من بعدهم، وليست خاصة ببنى إسرائيل.

وقد ورد في السُّنة النبوية الدعوة إلى الكلام الطيب والابتعاد عن الفحش؛ فيقول صلى الله عليه وسلم: «الكلمة الطيبة صدقة»(1)، وقوله: «اتقوا النار ولو بشق تمرة؛ فإن لم تجد فبكلمة طيبة»(2)، ونفي عن المؤمن فحش اللسان بقوله: «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء»(3).


الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة

كلمات دلالية

تابعنا

الرئيسية

مرئيات

العدد

ملفات خاصة

مدونة