10 أسباب وراء تكريم الكويت مركزاً للعمل الإنساني

في 9 سبتمبر 2014م، منحت الأمم المتحدة دولة الكويت لقب «مركز للعمل الإنساني»، وكرّمت الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يرحمه الله بلقب «قائد الإنسانية»، هذا التكريم لم يكن مجرد بروتوكول، وإنما اعتراف أممي بدور راسخ وعطاء ممتد، فيما يلي 10 أسباب أساسية لهذا التكريم.

1- حجم المساعدات الإنسانية الهائل:

قدمت الكويت مليارات الدولارات في صورة منح وقروض ميسّرة لدول منكوبة؛ ما جعلها من بين أكبر المانحين عالميًا مقارنة بالناتج المحلي.

2- استضافة مؤتمرات المانحين:

نظمت الكويت 3 مؤتمرات كبرى لدعم اللاجئين السوريين (2013 - 2015م)، بمشاركة دولية واسعة.

3- دعم منظمات الأمم المتحدة:

الكويت من أكبر الداعمين لوكالات مثل «UNRWA»، و«UNHCR» عبر مساهمات مالية ثابتة.

4- إغاثة متواصلة للفلسطينيين:

ساهمت الكويت بانتظام في دعم غزة والضفة الغربية عبر مشاريع غذائية، إسكانية وصحية.

5- مواجهة الكوارث الطبيعية:

قدمت الكويت مساعدات عاجلة لضحايا زلازل باكستان وفيضانات آسيا وأعاصير أفريقيا.

6- إنشاء مكتب إقليمي للأمم المتحدة (OCHA) في الكويت:

الكويت أول دولة خليجية تستضيف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

7- دعم الاستقرار في العراق:

بعد الحروب، مولت الكويت مشاريع إعادة إعمار في العراق وبالأخص البنية التحتية.

8- التركيز على الاستدامة:

الكويت تدعم مشاريع طويلة المدى مثل التعليم والصحة، لا مجرد إغاثة عاجلة.

9- إشراك المجتمع المدني:

الجمعيات مثل جمعية الإصلاح الاجتماعي ونماء الخيرية أدت دورًا كبيرًا في توصيل المساعدات.

10- نهج سياسي قائم على الدبلوماسية الإنسانية:

اعتمدت الكويت على القوة الناعمة عبر العطاء لتعزيز مكانتها الدولية.

من المؤتمرات الدولية إلى استضافة مكاتب الأمم المتحدة، شكّل العطاء الكويتي هوية إنسانية عالمية تستحق التكريم الأممي.

_________________

المصدر: وزارة الخارجية الكويتية.