10 رسائل مهمة من وزارة الشؤون لدعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم

سامح ابو الحسن

22 سبتمبر 2025

134

حلقات تحفيظ القرآن الكريم في الكويت ليست مجرد نشاط خيري، بل هي رسالة إنسانية ومجتمعية راسخة تعكس هوية البلاد الدينية وقيمها الوسطية.

خلال اجتماع موسع مع اتحاد الجمعيات الخيرية والمبرات، أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية د. خالد العجمي أهمية استمرار هذه الحلقات كبيئة تربوية وروحية تسهم في استقرار المجتمع وبناء جيل معتدل الفكر ومتمسك بدينه.

فيما يلي أبرز 10 نقاط أساسية من تصريحات العجمي حول دعم الوزارة لحلقات التحفيظ.

أولوية رعاية القرآن الكريم وأهله

الوزارة تعتبر دعم حلقات التحفيظ أولوية راسخة وليست نشاطًا ثانويًا.

تحفيظ القرآن رسالة مجتمعية وإنسانية

هذه الحلقات تعكس قيم الكويت وهويتها الإسلامية وتترجم التزام الدولة بالعمل الخيري.

بيئة تربوية وروحية لبناء الأجيال

الحلقات تساهم في بناء جيل معتدل الفكر، متمسك بدينه وقيمه الأخلاقية.

ترسيخ الاستقرار والهوية الوطنية

تحفيظ القرآن يدعم الاستقرار الاجتماعي ويعزز الانتماء للوطن.

تنسيق شامل مع الجهات المختصة

الاجتماع أكد أهمية وضع آليات تنظيمية وقانونية لضمان انسيابية الحلقات.

خطط عملية وحسن إدارة الحلقات

الوزارة تعمل على تطوير خطط واضحة تضمن استمرارية التحفيظ بكفاءة عالية.

دعم الجمعيات الخيرية بكل السبل الممكنة

توفير التسهيلات الإدارية واللوجستية لتذليل العقبات أمام الجمعيات والمبرات.

تحقيق التوافق بين الشرع والقوانين

الوزارة تشدد على ضرورة توافق الحلقات مع القوانين المعمول بها والجوانب الشرعية.

تعزيز قيم الوسطية والاعتدال

الحلقات أداة مهمة لنشر الفكر الوسطي ومحاربة التطرف الفكري.

التزام الوزارة بسياسة الدولة الإنسانية

وزارة الشؤون الاجتماعية ستظل شريكًا أساسيًا في خدمة كتاب الله وأهله، بما يترجم رسالة الدولة الإنسانية.

خاتمة

إن دعم وزارة الشؤون لحلقات تحفيظ القرآن الكريم يعكس التزام الكويت العميق بقيمها الإسلامية المعتدلة ورسالتها الإنسانية. هذه الجهود المشتركة بين الوزارة والجمعيات الخيرية تضمن استمرار هذه الحلقات كمصدر للإيمان والأخلاق والاستقرار المجتمعي. إن رعاية القرآن وأهله ليست واجبًا دينيًا فحسب، بل استثمارًا في بناء أجيال واعية وقادرة على خدمة الوطن والمجتمع بروح من الاعتدال والوسطية.


تابعنا

الرئيسية

مرئيات

العدد

ملفات خاصة

مدونة