10 مكاسب من التقويم التربوي الجديد في الكويت

سامح ابو الحسن

03 سبتمبر 2025

442

في خطوة نوعية غير مسبوقة، أعلن وزير التربية م، سيد جلال الطبطبائي عن اعتماد التقويم التربوي الشامل للأعوام الخمسة المقبلة، ليشكّل خارطة طريق ثابتة للتعليم في الكويت، القرار لا يقتصر على تنظيم مواعيد الدراسة والإجازات فحسب، بل يؤسس لاستقرار طويل المدى، وجودة أعلى في العملية التعليمية.

1- استقرار ممتد لـ5 سنوات:

لأول مرة يتم تحديد المواعيد الدراسية والامتحانات والإجازات لـ5 أعوام متتالية، بما يتيح للمدارس والهيئات التعليمية التخطيط بعيد المدى.

2- شمول جميع القطاعات التعليمية:

التقويم يشمل التعليم العام والديني والتربية الخاصة وتعليم الكبار؛ ما يضمن توحيد الرؤية وتنظيم العمل التربوي بمختلف فروعه.

3- مرونة مع القيم الدينية والاجتماعية:

اعتماد إجازة الأسبوع الأخير من رمضان يعكس مراعاة خصوصية الشهر الفضيل، مع الحفاظ على استقرار الأيام الدراسية.

4- مكافحة الغياب الجماعي:

التقويم الجديد يواجه ظاهرة الغياب بين العطل الرسمية، ويعيد الانضباط للمدارس؛ ما يعزز استثمار كل يوم دراسي.

5- رفع كفاءة الإنفاق التربوي:

تنظيم العطل سيوفر نحو 51 مليون دينار كويتي كانت تُهدر بسبب الأيام الدراسية المفقودة.

6- تعزيز جودة التعليم:

التركيز على أن الحضور المدرسي التزام وطني ومسؤولية مشتركة، بما يرفع التحصيل الدراسي ويصقل شخصية الطالب.

7- وضوح في اللوائح والأنظمة:

تحديد مواعيد النقل والتسجيل والوظائف الإشرافية بدقة يمنح الإدارات التعليمية وضوحًا أكبر في عملها.

8- دعم للبرامج المساندة:

التوفير المالي الناتج عن هذا التنظيم سيُعاد استثماره في تعزيز الأنشطة التربوية والبرامج الداعمة للطالب.

9- مسؤولية مشتركة:

القرار يرسخ ثقافة الجدية والانضباط، ويؤكد دور الطالب وولي الأمر والمدرسة في إنجاح المنظومة التعليمية.

10- خطوة نحو التنمية الوطنية:

التعليم المنظم والمستقر ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية الشاملة ورؤية الكويت المستقبلية.


تابعنا

الرئيسية

مرئيات

العدد

ملفات خاصة

مدونة