5 تهديدات لـ«إسرائيل الكبرى» على العالم العربي

يشكل مشروع «إسرائيل الكبرى» تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي، فهو ليس مجرد أطماع سياسية قصيرة المدى، بل رؤية توسعية قائمة على معتقدات دينية وأوهام تاريخية، تمتد جذورها إلى نصوص التوراة والعقيدة الصهيونية منذ أكثر من 120 عامًا، وتشمل هذه الرؤية الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى أجزاء واسعة من الأردن، ولبنان، وسورية، ومصر، والعراق.

في منتصف أغسطس 2025م، أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو صراحة ارتباطه بـ«مهمة تاريخية وروحية» لتحقيق هذا المشروع، معترفًا بأن هذه الرؤية التوسعية تشكل أساسًا لإستراتيجية طويلة المدى تهدف إلى فرض السيطرة على المنطقة.

ويظهر المشروع في خرائط رسمها نتنياهو وحكومته، وفي مشاريع اقتصادية وممرات تجارية تحاول دمجها ضمن خطة واسعة للسيطرة على موارد وحركة التجارة في الشرق الأوسط.

5 أخطار لمشروع «إسرائيل الكبرى»

يتعرض العالم العربي لتهديدات جسيمة جراء مشروع «إسرائيل الكبرى»، وفيما يلي أبرز هذه الأخطار:

1- استباحة السيادة الوطنية:

تهدف «إسرائيل الكبرى» إلى ضم أراضٍ عربية، بما يشمل الضفة الغربية، وقطاع غزة، وسيناء المصرية، وأجزاء من الأردن والعراق؛ ما يمثل تهديدًا صريحًا للأمن القومي العربي.

2- تقويض الاستقرار الإقليمي:

توسيع الاحتلال يشكل ضغطًا على الدول العربية ويهدد مصالحها الاقتصادية والسياسية، خاصة مع تطورات المشاريع الإقليمية والممرات الاقتصادية العابرة للقارات.

3- استهداف القدس و«الأقصى»:

استمرار التوسع الصهيوني يعرض المدينة المقدسة والمسجد الأقصى لخطر مباشر؛ ما يمثل تهديدًا للهوية الدينية والثقافية للعالم العربي والإسلامي.

4- تعميق الأزمات الإنسانية:

سياسة الاحتلال القائمة على الحروب والإبادة والتجويع في غزة تشكل نموذجًا لما يمكن أن يحدث في مناطق عربية أخرى في حال استمر المشروع دون ردع عربي فعال.

5- تحدي القانون الدولي:

المشاريع التوسعية وانتهاكات الاحتلال تمثل خرقًا صارخًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة؛ ما يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لقدرته على الردع.

اقرأ أيضاً:

الكيان الصهيوني.. من حروب وجودية إلى حروب توسعية

من هو «المشياح» الذي ينتظره نتنياهو والصهاينة لينصرهم في الحرب؟

تضم دولاً عربية.. خريطة على زي جندي صهيوني تثير غضباً واسعاً!