5 شهداء و100 إصابة حصيلة عدوان صهيوني جديد على جنين

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 5 فلسطينيين بينهم طفل، وإصابة 100 بينهم حالات خطيرة، خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، صباح اليوم الإثنين.

ووفق وسائل إعلام فلسطينية، فإن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، ونشرت قناصتها فوق بعض المنازل، ودارت مواجهات عنيفة في عدة مناطق أطلق الجنود خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام، فيما نُقل عن مصادر عبرية نقل جنود مصابين بنيران المسلحين عبر آليات القوة المقتحمة.

وقصفت طائرات مروحية عسكرية للاحتلال منزلاً بالقرب من مسجد الجابريات في جنين لأول مرة منذ معركة مخيم جنين عام 2002.

وتمكنت المقاومة في جنين من كشف قوة خاصة من جيش الاحتلال «مستعربين» تسللت إلى محيط مخيم جنين.

وأطلق المقاومون وابلاً كثيفاً من الرصاص صوب القوة الخاصة، فأوقعوا فيها 7 إصابات؛ ما أجبر جيش الاحتلال للقيام بعملية إنقاذ لجنوده.

وقالت «كتيبة جنين» التابعة لـ«سرايا القدس»، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي: إن مقاتليها فجروا عبوات ناسفة حققت إصابات مباشرة بآليات جيش الاحتلال التي اقتحمت جنين ومحيط مخيمها.

وأطلقت السرايا على المعركة اسم «بأس الأحرار»، وقالت: إنها لرد العدوان عن جنين ومخيمها.

وذكر المراسل «الإسرائيلي»، أمير بوخبوط، أن المقاومين نصبوا كميناً لقوة من الجيش بعد اكتشاف تسللها إلى جنين، صباح اليوم، وأوقعوا فيها إصابات مباشرة.

وعلق بوخبوط على الحدث قائلًا: إن الاقتحام القادم إلى منطقة جنين لن يكون سهلاً على القوات؛ السؤال الذي يطرح نفسه: كيف لم تكن المخابرات وقوات الجيش على علم بمدى قوة العبوات؟

وأفادت «إذاعة جيش الاحتلال» أن العبوات الناسفة التي فجرتها المقاومة خلال الاشتباكات أسفرت عن إعطاب آليتين، وقالت: إن الآليات محصنة لكن العبوات قوية.

ووثقت مقاطع مصورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي إصابة آليات لجيش الاحتلال بشكل مباشر بالعبوات الناسفة، واندلاع النيران في بعضها.

في السياق، علت تكبيرات في مساجد مدينة جنين ومخيمها وسط دعوات للتصدي لاقتحام قوات الاحتلال المستمر للمدينة.