5 معلومات مهمة عن «ديسكورد»
تبرز منصة
التواصل الاجتماعي «ديسكورد» على الساحتين العربية والآسيوية، بعدما ظهر دورها
جلياً في الاحتجاجات التي هزت المملكة المغربية، قبل أسابيع، مطالبة
بإصلاحات اقتصادية واجتماعية واسعة.
كذلك طفت المنصة
على السطح آسيوياً، خلال احتجاجات نيبال التي تحولت في غضون أيام قليلة إلى ثورة
رقمية، انتهت بإسقاط الحكومة، وانتخاب القاضية السابقة سوشيلا كاركي لقيادة
المرحلة الانتقالية، كما برز دورها جلياً في احتجاجات مدغشقر، الدولة الواقعة شرقي
أفريقيا، التي انتهت إلى هروب الرئيس أندري راجو يلينا إلى خارج البلاد، وتصويت
البرلمان لعزله من السلطة.
تجدر الإشارة
إلى أن منصة «ديسكورد» قد زادت شعبيتها خلال جائحة كورونا (كوفيد-19)، إذ أتاحت
المنصة للأفراد الحفاظ على مجتمعهم الافتراضي والتواصل أثناء فترات الإغلاق.
وتنص شروط خدمة «ديسكورد»
على أنه يسمح للمستخدمين الذين تبلغ أعمارهم 13 سنة فأكثر باستخدام التطبيق، كما
يشترط التطبيق الأمريكي إثبات العمر باستخدام هوية رسمية.
هذه السطور تقدم
لك أبرز 5 معلومات عن «ديسكورد»، وهي:
أولاً: هذه
المنصة أمريكية المنشأ، يرجع الفضل في تطويرها إلى كل من ستانيسلاف فيشنيفسكي، وجيسون
سيتورن، في عام 2015م.
جاء تأسيسها
انطلاقاً من حاجة مؤسسيها إلى تطوير وسيلة أكثر موثوقية للتواصل أثناء اللعب عبر
الإنترنت، والاستفادة من تجربة لعبتهما «فيتس فور إيفر».
ثانياً: توفر
«ديسكورد» خدمات التواصل بالصوت والفيديو والدردشة الصوتية ضمن فضاءات اجتماعية
تعرف بـ«الخوادم» (سيرفرز)، وبإمكان المستخدمين إنشاء خوادم حسب حاجاتهم، وإرسالها
لمن يريدون عبر دعوات مباشرة.
يتيح كل خادم
لأعضائه تخصيص قناة عامة للدردشة، وأخرى للمحادثات الصوتية، وثالثة لتبادل الأخبار
والقصص، وأخرى لتنظيم محادثات جماعية مرئية، وغير ذلك من الأنشطة والفعاليات، ضمن
قدرة استيعابية تصل إلى نصف مليون عضو، مع سقف 500 قناة موزعة على 50 فئة.
ثالثاً: يبلغ
عدد مستخدمي «ديسكورد» نحو 200 مليون شخص شهرياً، بحسب بيانات صادرة في سبتمبر
الماضي، ويقضي 90% من المستخدمين على المنصة ما يوازي 1.9 مليار ساعة.
رابعاً: تقدر
قيمة المنصة السوقية بنحو 5 مليارات دولار، ومن المتوقع أن تكون منافساً قوياً في
سوق وسائل التواصل الاجتماعي، خلال السنوات القليلة المقبلة، بعدما ذاع صيتها خلال
احتجاجات جرت مؤخراً في دول عدة، وارتفع عدد مستخدميها متجاوزاً حاجز الـ250 مليون
مستخدم حول العالم، وفق بيانات حديثة.
خامساً: يتمتع
المؤسس فيشنيفسكي بخبرة واسعة في هندسة البرمجيات، وصناعة الألعاب، وتطوير
التطبيقات الشبكية، وتطوير أدوات تعزز التفاعل الاجتماعي داخل الألعاب، وسبق له أن
أسس جيلدوورك، وهي شبكة اجتماعية مخصصة للاعبين.
أما المؤسس
الثاني والرئيس التنفيذي للشركة، سيتورن، فهو رائد أعمال، ومطور برامج، ومتخصص في
تطوير أدوات التواصل للمجتمعات الرقمية، وسبق أن أسس شركة «أوبن فينت»، وهي منصة
اجتماعية للألعاب على الهواتف المحمولة.
اقرأ
أيضاً:
جيل «زد»..
رواد التغيير أم ضحايا العولمة؟