8 سلوكيات تمنحك «كاريزما» وحضوراً قوياً
«الكاريزما» هي القدرة على جذب الآخرين والتأثير عليهم، بحضور قوي، وأداء فاعل، ولغة جسد إيجابية، تجذب انتباه الآخرين، وتجعلهم أسرى لحديثك وشخصيتك.
تقول أوليفيا فوكس، مؤلفة كتاب «خرافة الكاريزما»: إن هناك 3 عناصر تخلق جاذبية قوة الشخصية، تتضمن قوة الحضور، والسلطة والقوة، والمودة والدفء.
السطور التالية تمنحك وصفة ناجحة لامتلاك قوة الحضور، عبر خطوات واضحة، تجعل منك شخصاً مهماً:
1- قوة الحضور تبدأ في عقلك، ليس مقبولاً أن ينشغل عقلك بأمر ما في الوقت الذي تتحدّث فيه مع أحدهم.
2- احرص على أن تكون مرتاحاً؛ لأن ذهنك لن يكون حاضراً تماماً وأنت تعاني من الإجهاد، أو التوتر، أو التململ، يجب أن تكون في حالة نفسية جيدة لكي تكون حاضراً ومؤثراً.
3- ضع هاتفك جانباً، أو اجعله صامتاً؛ للتحكم في الرغبة لتفقّد الهاتف، وتقديم إشارة إيجابية للشخص الذي أمامك بأنك توليه كامل اهتمامك.
4- اهتم بالتواصل البصري؛ لأن الأشخاص الذين ينظرون إلى أعين محدثيهم أثناء الحوار يوصفون غالباً بأنهم صادقون، أكفاء، جديرون بالثقة، وفق دراسات متخصصة.
5- أنصت للآخر، وأظهر الاهتمام لما يقوله، حتى تستكشف وجهة نظره، وتعرف نقاط الضعف بها، فتحولها إلى نقاط قوة في حديثك.
6- عليك بطرح الأسئلة التوضيحية على محدثك لتظهر له أنك مهتم بما يقول، فالناس بطبيعتهم يستمتعون بالإجابة عن أسئلة تتعلق بمشاعرهم تجاه موضوع ما.
7- تجنب إظهار التململ أو الرغبة في إنهاء الحديث والانصراف، وكذلك تجنب النظر إلى الساعة عدة مرات، أو حتى التجول بنظرك في المكان لمعرفة ما يدور من حولك.
8- لا تقاطع محدثك حتى ينهي كلامه، وأظهر له أنك تحاول استيعاب ما قاله، ولا تقطع تركيزك معه بالتفكير في إجابات عليه، فكّر بالرد المناسب، وبعد ثوان قدّم ردك.