9 أرقام صادمة عن مأساة سوء تغذية الأطفال في غزة

حين يتحول الطفولة إلى دائرة انتظار مستمرة للطعام، وتنقلب المستشفيات إلى محطات إنقاذٍ مؤقتة، نقف أمام مواجهة إنسانية قاسية لا يملها الإحصاء ولا يقبلها الضمير. في غزة اليوم، يسقط عدد من الصور النمطية عن الكوارث بعيدًا، ويقف الواقع وجهاً لوجه مع أرقام تبيّن مدى الانهيار الصحي للأطفال الذين يُفتَقدون إلى أبسط مقومات الحياة. فيما يلي نعرض أهم هذه الأرقام التي توضح حجم الكارثة ودعوة عاجلة لوقف النزيف.

10,000= عدد الأطفال الذين سجلت منظمة الصحة العالمية إصابتهم بسوء التغذية منذ بداية العام الجاري.

1,400= منهم من يعاني سوء تغذية حاد يحتاج إلى علاج طبي فوري لتفادي المضاعفات القاتلة.

20%= نسبة الأطفال الذين لم يكملوا دورة العلاج كاملة، بسبب صعوبة الوصول أو النزوح المتكرر.

70,000= عدد الأطفال الذين وصلوا المستشفيات بعيوب التغذية الحادة جراء منع إدخال المواد الغذائية.

3,500= عدد الأطفال دون سن الخامسة المعرّضين لخطر الموت الوشيك جوعًا.

290,000= عدد الأطفال الواقفين اليوم “على حافة الهلاك” إن لم تُتاح لهم مساعدات عاجلة.

1.1 مليون= عدد الأطفال الذين يفتقرون يوميًا إلى الحد الأدنى من الغذاء اللازم للبقاء على قيد الحياة.

3 مراكز = مراكز العلاج المتوافرة في القطاع للتدخل ضد سوء التغذية الحاد، لكنها تبقى غير كافية وسط الأعداد المتزايدة.

170,000= إجمالي الضحايا من الفلسطينيين شهداء وجرحى منذ 7 أكتوبر 2023، أغلبهم من الأطفال والنساء.

هذه الأرقام ليست مجرد بيانات جافة، بل صرخات مكتومة لأطفال لا يعرفون شيئًا عن السياسة سوى جوعهم، وأمهاتٌ تئنّ أمام أبواب المستشفيات المزدحمة. ما يجري في غزة هو امتحان لقيمنا الإنسانية وأخلاقيات المجتمع الدولي. لن يكون الإنقاذ فعلًا إنسانيًا حقيقيًا إلا بإزالة أسباب الحصار وتجويع الأطفال، وتوفير المساعدات دون قيود، قبل أن تفقد الأرقام حسابها وسط مأساة لا تُحصى.

الرابط المختصر :

تابعنا

الرئيسية

مرئيات

العدد

ملفات خاصة

مدونة