إثيوبيا: مقتل أكثر من 100 عنصر من "حركة الشباب"

 

أعلنت سلطات المنطقة الصوماليّة في إثيوبيا، أمس السبت، أنّها قتلت مجموعة من "حركة الشباب" المتشدّدة، دخلت من الصومال المجاورة، بعد توغّلها في الأراضي الإثيوبيّة.

وقال مكتب الاتّصال في المنطقة الواقعة جنوب شرقي إثيوبيا، في بيان في "فيسبوك"، إنّ "مجموعة مسلّحة من الشباب دخلت قبل 4 أيّام مكاناً يسمّى "أتو" في أفدِر بالمنطقة الصوماليّة، وقد جرى تطويقها، ثمّ تدميرها كلياً".

وأضاف البيان أنّ "ما يزيد على 100 عنصر من المجموعة الإرهابيّة، قتلوا في العمليّة التي استمرّت 3 أيّام ودمِّرت 13 سيّارة"، موضحاً أنّ "عناصر الحركة اعتقلوا عندما أرادوا في منطقة واقعة على بُعد أكثر من 100 كيلومتر من الحدود مع الصومال".

وكان مسؤولون إداريّون وسكّان من منطقة باكول في الصومال، الواقعة في الجانب الآخر من الحدود، قد أبلغوا وكالة "فرانس برس"، يوم الخميس، بشأن هجمات شنّها متمرّدو "حركة الشباب"، في اليوم السابق، على منطقتَي أتو وييد، حيث توجَد قواعد عسكريّة تؤوي قوّات لوحدة خاصّة من الشرطة الإقليميّة في المنطقة الصوماليّة الإثيوبيّة تشارك في حماية الحدود بين البلدين.

ولم تتوافر حصيلة دقيقة لعدد ضحايا هذه الهجمات، لكنّ أحد أعضاء إدارة منطقة حودر في الصومال وصف الأمر بـ"أعنف المعارك"، مشيراً إلى أنّ "المعارك استمرّت قرابة 6 ساعات قبل صَدّ المسلحين، وسقَطَ قتلى وجرحى من الجانبين".

ومنذ 15 عاماً تخوض "حركة الشباب"، المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، تمرداً على الحكومة الفدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي وبقوّة من الاتّحاد الأفريقي مكوّنة من جنود يتحدّرون من خمس دول أفريقيّة بينها إثيوبيا وكينيا.

وقد طرد عناصر الحركة من المدن الرئيسة في الصومال، بما فيها العاصمة مقديشو عام 2011، إلا أنهم لا يزالون منتشرين في مناطق ريفية شاسعة، وينفّذون هجمات في الخارج، ومنها استهدافهم في كينيا مركز "ويست غيت" للتسوّق عام 2013 حيث قتل 67 شخصاً، وهجومهم على جامعة "غاريسا" عام 2015 حيث قتل 148 شخصاً، وعلى مجمّع فندق "دوسيت" في نيروبي عام 2019 الذي قتل فيه 21 شخصاً.

الرابط المختصر :

كلمات دلالية

تابعنا

الرئيسية

مرئيات

جميع الأعداد

ملفات خاصة

مدونة