حصل المصور الفلسطيني الجريح مؤمن قريقع على المركز الأول عن فئة الأفلام المتوسطة في مهرجان العودة الدولي الثاني للأفلام الوثائقية عن الفيلم "في عين العاصفة".
مؤمن قريقع وبجواره زوجته التي شاركت معه بجهود في الفيلم
الشاب مؤمن قريقع (34 عاماً) فقد قدميه خلال تأدية عمله الصحفي بالقرب من المناطق الحدودية الشرقية لقطاع غزة، وذلك من خلال استهداف صهيوني مباشر له أمكثه مقعداً على كرسيه المتحرك في عام 2008م، الأمر الذي دفع الطواقم الطبية إلى تحويله للعلاج في الخارج.
وعمل قريقع لسنوات طويلة في التصوير، زادت من خبرته في معرفته فنونه وطموحه بالوقت ذاته؛ الأمر الذي جعله يفكر في تأسيس مؤسسة إعلامية خاصة به، وزاد هذا التفكير بعد توقفه عن العمل بعد إغلاق العديد من المؤسسات الصحفية جراء الحصار.
وقال قريقع، في مقابلة سابقة لـ"المجتمع": فرغم بتر جزء كبير من جسدي، فإنني أكملت جسدي من خلال الكاميرا التي ترافقني في كل مكان، فلها محبة كبيرة بقلبي.