ظهرت زوجة الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته جايير بولسونارو، ميشيل، خلال تصويتها في الانتخابات الرئاسية، مرتدية قميصاً عليه علم الكيان الصهيوني؛ ما أثارت انتقادات واسعة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وقال المحلل السياسي الفلسطيني عدنان أبو عامر: كان فأل شؤم عليها، فخسر زوجها الانتخابات، وفاز الرئيس لولا دا سيلفا، أحد أكبر مناصري القضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية.
ورحب الكاتب ياسر الزعاترة بفوز لولا سيلفا على منافسه بولسونارو، قائلاً: خبر جيّد من البرازيل لفلسطين وعكسه للغزاة حبيبهم بولسونارو الذي خرجت زوجته للتصويب بقميص يحمل صورة علمهم؛ يخسر أمام دا سيلفا؛ المعروف بمواقفه الجيّدة من قضية فلسطين.
وأضاف الزعاترة: هي قضية رمزية، فشعبنا يعتمد على مقاومته والأخيرة هي التي تجلب التأييد، لأن الأحرار يحترمون صاحب الحق المقاوم.
وكتبت المغردة ناريمان ناجي، معلقة على صورة ميشيل: موقف ليس جديداً على اليمين عموماً وعلى بولسونارو خصوصاً.
أما الكاتب المصري سليم عزوز فقال: في البرازيل فازت فلسطين وسقطت “إسرائيل”.
وأضاف: فاز حامل الكوفية الفلسطينية بالرئاسة.. وسقط الرئيس الذي ارتدت زوجته قميصاً يحمل العلم “الإسرائيلي”.
وعلق عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. محمد الصغير على خسارة اليميني المتطرف بولسونارو، بقوله: سقوط ترمب البرازيل.
وأشار إلى فوز الرئيس الأسبق لولا دا سيلفا برئاسة البرازيل للمرة الثالثة في مسيرته السياسية، على خصمه جايير بولسونارو المنتهية ولايته والملقب بـ”ترمب البرازيل”، حيث ظهرت زوجته بعلم الاحتلال أثناء التصويت، رداً على مواقف دا سيلفا المؤيدة لشعب فلسطين.
فيما أشار المحلل السياسي إبراهيم الحمامي إلى أن فوز سيلفا نتيجة تقلب المعادلات، لافتاً إلى أن بولسونارو كان داعماً قوياً للاحتلال، وخرجت زوجته للتصويت صباح الأحد بقميص عليه علم الاحتلال واسم “إسرائيل”.
وأكد الناشط الفلسطيني أدهم أبو سلمية أن فوز دا سيلفا بالانتخابات الرئاسية في البرازيل خبر مؤلم للاحتلال الصهيوني وسعيد للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن سيلفا هو من أنصار القضية الفلسطينية.. نقطة أخرى أن هذه الانتخابات عكست المزاج العام الراغب في التخلص من اليمين في البرازيل.
وعلق الصحفي الفلسطيني محمد أمين على نتيجة الانتخابات الرئاسية البرازيلية، بقوله: انتصرت فلسطين في البرازيل، معتبراً فوز لولا دا سيلفا الكادح ونصير العدالة الاجتماعية هو فوز لفلسطين وقضيتها العادلة.
وأضاف أمين: لم يخف سيلفا مناصرته لفلسطين، فيما أظهر خصمه اليميني وزوجته انحيازهم لـ”إسرائيل”.
وتابع: كل أنصار العدالة هم بالضرورة أنصار لفلسطين، وكل المنحازين لنظام الفصل العنصري هم ضدها.