اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأحد، القيادي في الجناح الشمالي للحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني المحتلة عام 1948م، سليمان أحمد إغبارية من منزله في أم الفحم.
ولم يعرف بعد سبب الاعتقال غير أن إغبارية منع في الماضي من مغادرة الكيان الصهيوني لأسباب أمنية.
وكانت قوات الاحتلال أعلنت عن إخراج الحركة الإسلامية (الشق الشمالي) عن القانون استناداً إلى قانون الطوارئ الانتدابي (من العام 1945م) بذريعة أنها تشكل خطراً على أمنها.
وداهمت قوة مؤلفة من عشرات رجال الشرطة والأذرع الأمنية الصهيونية، منزل إغبارية في أم الفحم، واعتقلوه بزعم أن الأمر يتعلق بتحريات وتحقيق أمني.
وكانت الشرطة اعتقلت عدداً من الناشطين في الحركة الإسلامية، الأسبوع الماضي، بينهم الناشط فراس عمري، الذي مدد اعتقاله الخميس الماضي حتى يوم غد الإثنين، بعد تمديد اعتقاله فور اعتقاله 6 أيام.
كذلك اعتقل 3 أشخاص وأصدرت الشرطة أمراً بحظر النشر في ملف اعتقالهم.
وتلاحق الشرطة والأجهزة الأمنية الصهيونية نشطاء الحركة الإسلامية – الجناح الشمالي في الداخل بعد قرار حظر الحركة الإسلامية وإخراجها عن القانون في 17 نوفمبر 2015م، وفي مقدمة الملاحقين نشطاء عرفوا بنصرتهم لقضايا القدس والمسجد الأقصى.
يشار إلى أن د. سليمان أحمد إغبارية شغل العديد من المناصب قبيل حظر الحركة الإسلامية، كان من بينها رئاسته لصندوق “الإسراء”، واعتقله الاحتلال على خلفية الملف المعروف بـ”رهائن الأقصى” عام 2003م، كما شغل د. سليمان منصب رئيس بلدية أم الفحم بعد استقالة الشيخ رائد صلاح من مهامه رئيساً للبلدية، وعمل لعدة فترات نائباً لرئيس البلدية.