أوردت الصحف المحلية والدولية الصادرة اليوم عدداً من العناوين على رأسها إجراءات مشددة في المطار لمنع دخول الصينيين، 800 مليون دينار أموال “مغسولة”، رفض عربي لـ”صفقة القرن”.
“الأنباء”:
الحكومة تحذّر: نقل الأصوات صورياً.. جريمة
ضمانا لنزاهة العملية الانتخابية، وتزامناً مع فتح باب نقل وتسجيل القيود الانتخابية الذي يبدأ اليوم، ستطبق الحكومة عدة إجراءات لمنع النقل الصوري للأصوات تصل إلى حد التجريم، وقالت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ«الأنباء»: إن عملية نقل العنوان والقيد الانتخابي جائزة قانونياً تنفيذاً لقانون إنشاء هيئة المعلومات المدنية، بشرط أن يكون نقلاً حقيقياً للسكن، أما إذا كان النقل صورياً وغير حقيقي فهو جريمة يعاقب عليها القانون، مثل جريمة التزوير في محرر رسمي.
الدلال: ما الجديد في برنامج الحكومة وخطواتها القادمة لمكافحة الفساد؟
وجه النائب محمد الدلال سؤالاً إلى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد قال في مقدمته: صدر قرار مجلس الوزراء في جلسة 2/ 2020 بتاريخ 14/ 1/ 2020 بالموافقة على برنامج عمل الحكومة الجديد وتضمن البرنامج عدداً من المحاور، من أبرزها محور «تعزيز النزاهة»، حيث احتوت على هدف بعنوان تنفيذ استراتيجية النزاهة ومكافحة الفساد وتضمن برنامج الحكومة عدداً من الأفكار العامة تحت عنوان «مبادرات تعزيز النزاهة» إلا أنها عبارة عن عناوين عامة غير واضحة، ومن جانب آخر ونظراً لما آلت إليه درجة الكويت في هذه السنة والسنوات الماضية من تراجع ملحوظ ومؤسف في مؤشر مدركات الفساد العالمي، وهو ما يعكس فشل وضعف حكومي سابق في التعامل مع ملف مكافحة الفساد وفشل للنهج والآليات التي كان يعمل بها في الحكومات السابقة أو الأجهزة التي تتولى مهمة مكافحة الفساد.
أكثر من 2500 مشارك بالتصفيات النهائية لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن
تحت شعار «ربيع القلوب» وبرعاية كريمة من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، تنطلق عصر يوم الأحد 9 فبراير التصفيات النهائية لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده الثالثة والعشرين، التي تعقد في المسجد الكبير بالكويت تحت رعاية صاحب السمو، بمشاركة ما يزيد على 2500 متسابق ومتسابقة تأهلوا للتصفيات النهائية من خلال الجهات المشاركة في المسابقة.
الاقتصاد العالمي مهدد بخسارة أكثر من 160 مليار دولار
ذكرت وكالة ««بلومبيرج» الأمريكية أن الاقتصاد العالمي أصبح مهدداً بخسارة أكثر من 160 مليار دولار، نتيجة تفشي وباء ««كورونا» الجديد داخل الصين وخارجها.
ونقلت «بلومبيرج» في تقرير بثته على موقعها أمس أن «التقديرات الأولية بشأن حجم خسائر الاقتصاد العالمي جراء تفشي الفيروس الصيني، قد تفوق الـ40 مليار دولار التي تسبب بها وباء “سارس” في عام 2003، بمعدل يتراوح بين 3 و4 أضعاف، لتكسر حاجز الـ160 مليار دولار».
«التربية» أكثر من نصف مليون طالب وطالبة يدشنون الفصل الدراسي الثاني اليوم
“الراي”:
الصين تعتبر منع مواطنيها من دخول الكويت تعسفاً
في إطار الإجراءات المشددة لمنع تسلل فيروس «كورونا» الجديد، كشف مصدر أمني مطلع أنه اعتباراً من اليوم، سيتم تطبيق تدقيق مشدد على جوازات جميع القادمين إلى البلاد للتأكد من عدم سفرهم إلى الصين خلال الفترة السابقة، مؤكداً أن أي مسافر أو مقيم دخل الصين أو هونج كونج في الأسابيع القليلة الماضية، ستتم إعادته على نفس الطائرة التي وصل على متنها.
وبحسب المصدر، فإن «السفارة الصينية أبلغت الجهات الأمنية أن قرار منع مواطنيها من دخول البلاد حتى لو كانوا سليمين ولديهم إقامة سارية المفعول، يعد تعسفاً، خصوصاً أن هناك مشاريع عدة في البلاد تقوم وتشرف على تنفيذها شركات صينية ومهندسون صينيون، وبالتالي فإن منعهم من دخول البلاد سيتسبب في توقف المشاريع، وستتكبد الشركات خسائر مالية كبيرة».
الحكومة تحذّر: الشعبوية مع المتقاعدين… جريمة
تباينت المواقف الحكومية البرلمانية تجاه المرحلة المقبلة، وما إذا كانت العلاقة بين السلطتين ستجنح نحو الهدوء أم تستمر في التصعيد، ففيما اعتبرت مصادر برلمانية أن «رسائل الحكومة، خلال الأيام القليلة الماضية، خفّفت من حدة التوتر النيابي المصاحب لموقفها من تقريري لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية، في شأن تعديلات قانون التأمينات الاجتماعية، وبما يقضي بإلغاء فوائد الاستبدال وتخفيض قسط القرض الحسن للمتقاعد»، وصفت مصادر حكومية الطلبات النيابية بأنها «جريمة في حق المتقاعدين.
وشدّدت المصادر الحكومية على «عدم جواز المس بمصدر الرزق الوحيد للمتقاعد أو التجرؤ عليه»، محذّرة من أن «نتائج الاقتراحات والقوانين الشعبوية تكون وخيمة على الاقتصاد الوطني»، مشيرة إلى «ما حصل من تراجع للنمو الاقتصادي في فرنسا بعد خضوع السلطة هناك لتعديل قانون التقاعد، وما تلى ذلك من تخفيض للسن وساعات العمل، وارتفاع نسبة البطالة، وهذه كلها دروس يجب أن نتعلّم منها».
«الشال»: الفساد في الكويت بات وباءً مستوطناً
لفت التقرير الأسبوعي لمركز الشال للاستشارات إلى أن الفساد في الكويت بات وباءً مستوطناً على مدى طويل من الزمن، وعلاجه يكمن في مواجهة جراحية وليس في إنكاره وإيجاد المبررات لتقدم أو تخلف بين سنة وأخرى.
وأشار إلى أن موقع الكويت في مؤشر مدركات الفساد كان في المركز 35 في عام 2003، لكنه في انحدار مستمر منذ ذلك العام، مبيناً أن 5 اتجاهات للتحسن طرأت على موقع البلاد، لكنها ما تلبث أن تهوي إلى مستويات فساد أعلى.
وذكر «الشال» أنه في اتجاه خسارة النقاط حتى عام 2019، وفي آخر 3 سنوات، بلغت الكويت أسوأ مستوياتها في الترتيب في عام 2017 بالموقع 85، ثم تحسنت 7 مراكز في عام 2018 عند الموقع 78، ولم يدُم ذلك التحسن وعادت إلى أعلى مستوياتها في عام 2019 عند الترتيب 85.
“القبس”:
800 مليون دينار أموال «مغسولة»!
كشف مصدر رفيع أن ما يقدر بنحو 800 مليون دينار من الأموال المغسولة وضعت يد القضاء على تفاصيلها في خلال عام 2019، وقال المصدر: إن هذه المبالغ جاءت من خلال احتساب القضايا المنظورة أمام المحاكم في عام 2019، وبعضها صدرت فيه أحكام ابتدائية ونهائية، لكن البعض الآخر لا يزال منظوراً.
وأضاف أن من أبرز هذه الجرائم جريمة الاستيلاء على أموال «التأمينات» التي قُدرت قيمة غسل الأموال فيها بــ82 مليون دينار، وفق تقرير الاتهام، إضافة إلى 4 قضايا للشركات العقارية بقيمة 200 مليون دينار، حيث حصلت شركة واحدة فقط على 100 مليون، وهي القضية التي صدر فيها حكم نهائي وحُبس متهمون فيها 10 سنوات مع الشغل والنفاذ.
وأشار المصدر إلى أن من بين القضايا «ضيافة الداخلية»، التي قدرت النيابة العامة غسل الأموال فيها بمبلغ 30 مليون دينار، إضافة إلى قضية «قيادي البلدية الهارب» الذي قُدر غسل الأموال فيها خلال تهريب الرمال بـ350 مليون دينار، إضافة إلى قضايا أخرى أقل من المشار إليها، وتصل المبالغ فيها إلى عشرات ومئات الآلاف.
الفارس: سأترك منصبي إذا لم أُنفِّذ مطالب المواطنين
وضعت وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الإسكان د. رنا الفارس النقاط على الحروف، في ما يتعلّق بالمشاريع الإسكانية، معلنة عن جهود مكثّفة لتحقيق المزيد من الإنجاز واستكمال النواقص.
الفارس التي تفقّدت أمس، مدينة صباح الأحمد السكنية بمعية نواب وأهالي المدينة، قالت: «لم أقبل هذا التكليف لكي أجلس في مكتب، فإن لم أستطع أن أكون قريبة من المواطن وأسمع همومه ومتطلباته وأضع خطة زمنية لتنفيذ هذه المتطلبات فسأترك المكان لغيري ممن لديه القدرة على تلبية متطلبات المواطنين».
قروض التأمينات إلى المواجهة مجدداً
يبدو أن مؤسسة التأمينات الاجتماعية على موعد مع مواجهة جديدة مع مجلس الأمة، إذ بدأت ملامح جبهة نيابية تتشكل للدفع بقانوني خفض استقطاع القرض الحسن، والاستبدال (قروض المتقاعدين).
جريدة “الشرق الأوسط”:
رفض عربي لـ«صفقة ترمب» للسلام
أعلن مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري رفضه لـ«خطة السلام الأمريكية» التي طرحها الرئيس دونالد ترمب، ووصفها بأنها «مجحفة ومخالفة للقانون الدولي بشأن القدس، والجولان، والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، وقضية اللاجئين ووكالة الأونروا».
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس «عدم القبول بضم القدس لـ”إسرائيل” إطلاقاً، ضمن صفقة القرن».
وفي إجراء لافت، قال عباس: إن السلطة الوطنية «قطعت علاقاتها على إثر “صفقة القرن” مع الولايات المتحدة و”إسرائيل”، بما في ذلك الجوانب الأمنية»، وتابع: «وجهت رسالة إلى الجانبين الأمريكي والإسرائيلي: لن يكون هناك أي علاقة معكم، بما في ذلك العلاقات الأمنية، في ضوء تنكركم للاتفاقات الموقعة والشرعية الدولية، وعلى “إسرائيل” أن تتحمل المسؤولية كقوة احتلال».
«كورونا» يشل الصين.. ويضايق جالياتها
باتت الصين شبه مشلولة مع اتخاذ السلطات مزيداً من الإجراءات المقيِّدة لتنقلات مواطنيها وتجمعاتهم بهدف احتواء فيروس «كورونا»، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عنه داخل الصين إلى 259، وبلغت الإصابات 12 ألفاً.
“العربي الجديد”:
تحريك جبهات حلب: تخفيف ضغط النظام وتحسين أوراق التفاوض مع روسيا
على وقع توتر العلاقة بين روسيا وتركيا على خلفية ما يجري في الشمال السوري من تصعيد كبير، برز، أمس السبت، تطور ميداني من شأنه نقل الصراع إلى مستويات جديدة، إذ تحاول الفصائل السورية المسلحة تخفيف الضغط عن جبهات إدلب وريف حلب الغربي، من خلال فتح جبهة أخرى لم تكن متوقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي، ولم تجد فصائل المعارضة سبيلاً آخر لمواجهة قوات النظام إلا من خلال الهجوم على المحاور “الرخوة” للأخيرة في ريف حلب، في محاولة للجم هذه القوات وإيقافها في الريفين الغربي والجنوبي للمحافظة، وفي ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، حيث تقترب قوات الأسد من مدينة سراقب، التي تسعى الفصائل لمنع سقوطها فيما تتحرّك تركيا ميدانياً قرب المدينة لمنع هذا السيناريو.
تصعيد محدود في غزة: رسالة غضب من “صفقة القرن”
عاش قطاع غزة في الأسبوع الأخير حالة من التوتر، على خلفية تصعيد لا يزال “محدود الأفعال” بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وعلى وقع غياب شبه تام للدور المصري الناظم للعلاقة بين الجانبين، والمخفف من حالات الاحتقان. وشهد القطاع، خلال الأيام الأخيرة، إطلاق عشرة صواريخ وقذائف هاون على الأراضي المحتلة، فيما استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية ومدفعيته الثقيلة مواقع للمقاومة الفلسطينية، في مناطق مختلفة من القطاع. واستهدفت الصواريخ وقذائف الهاون مستوطنة “سديروت” شمالي القطاع، وعسقلان والنقب، ومجمع “أشكول” ومحيطه، وفق تقرير الاحتلال.