أفادت مديرية الصحة العامة في محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق، الإثنين، أنه تم الحجر على أكثر من 1000 مشتبه بإصابته بفيروس “كورونا” في مراكز صحية خاصة.
وقال مدير الصحة دلوفان محمد، خلال مؤتمر صحفي، إن “السلطات الصحية حجرت، حتى الآن، على 1095 شخصاً ضمن الحدود الإدارية لمحافظة أربيل جرّاء مخاوف من احتمال إصابتهم بفيروس كورونا”.
وأضاف محمد أن “هؤلاء الأشخاص سيمكثون في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً”.
وأردف قائلا إن “بعضاً من المشتبه بإصابتهم بالفيروس ستنتهي مدة الحجر عليهم يوم الخميس المقبل”.
وتابع: “تم تحديد أماكن خاصة في المستشفيات لعزل أية حالة يُشتبه بها، ومن ثم يتم نقلها إلى المراكز الخاصة لإخضاعم للرقابة الصحية والعلاج”.
ولفت إلى “تهيئة 12 مركزاً للحجر الصحي في أربيل”.
وفي وقت سابق اليوم، قررت الإدارة المحلية في أربيل، منع إقامة مجالس العزاء والمناسبات الدينية حتى الـ21 من الشهر الجاري، خوفا من تفشي فيروس كورونا.
كما سجل العراق الإثنين، إصابتين مؤكدتين جديدتين في بغداد، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 21 منذ ظهور أول حالة في 24 شباط/فبراير الماضي، وهم لأشخاص قدموا جميعاً من إيران.
والأربعاء، قررت السلطات تعليق الدراسة في الجامعات والمدارس وإغلاق مراكز التجمع العامة لمدة 10 أيام، ومنع سفر المواطنين إلى الصين، وإيران، واليابان، وكوريا الجنوبية، وتايلند، وسنغافورة، وإيطاليا، والكويت، والبحرين، باستثناء الوفود الرسمية والأجنبية والهيئات الدبلوماسية.
ونهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.