أطلق فنانون تشكيليون من جنسيات مختلفة معرضاً فنياً إلكترونياً ضمن فعاليات ذكرى “النكبة” التي يحييها الفلسطينيون منتصف مايو من كل عام.
ويضم المعرض، الذي بدأ الجمعة ويستمر حتى نهاية مايو الجاري، أعمالاً فنية متنوعة تضم رسوماً كاريكاتورية، وصوراً فوتوغرافية، ومنحوتات، إضافة إلى رسوم ديجتال، ولوحات فنية تقليدية.
ويشارك في المعرض الذي يأتي ضمن أنشطة الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية (انتماء) 31 فناناً فلسطينياً وعربياً وأجنبياً.
وقال منسق المعرض الفنان الفلسطيني رائد قطناني، في بيان: إن المعرض يحمل اسم “ألوان العودة”، ويأتي ضمن شهر فعاليات إحياء الذكرى الـ72 للنكبة الفلسطينية، للتذكير بحق العودة والانتماء لهذه الأرض وأحقية الفلسطينيين بها.
وأضاف قطناني أن مشاركة 31 فناناً من فلسطين وعدة دول عربية وأوكرانيا وبولونيا وكندا، في المعرض تؤكد أهمية قضيتنا وعالميتها.
وأشار إلى أن ظروف جائحة كورونا دفعت إلى تنظيم المعرض إلكترونياً.
ولفت قطناني إلى أن منظمي المعرض يدرسون إقامته على الأرض في عدة بلدان بعد انتهاء أزمة كورونا.
وحملة “انتماء” تهدف للتأكيد على الهوية وحق العودة للاجئين الفلسطينيين، ويشرف على فعالياتها الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية، والمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج.
ويُطلق الفلسطينيون مصطلح “النكبة” على عملية تهجيرهم من أراضيهم على يد “عصابات صهيونية مسلحة”، عام 1948، ويحيونها في 15 مايو من كل عام.
واضطر نحو 800 ألف فلسطيني إلى مغادرة ديارهم، في ذلك العام، الذي شهد تأسيس دولة “إسرائيل”، هرباً من “مذابح” ارتكبتها عصابات صهيونية، أدت إلى مقتل نحو 15 ألف فلسطيني، بحسب تقرير حكومي فلسطيني.